أَلَمٌ عَلَى قَلْبِ عَاشِقٍ.

3.9K 174 41
                                    

"Por favor, chefe... Peço que me perdoem. Eu não posso viver assim. ؟"
" أرجوك أيها الزعيم ... أتوسلك أن تسامحني.. أنا لا أستطيع العيش هكذا.. ؟"

وقفت أمامه و هي تضم يدها ضد بعض .. تريه هاتفها و هي على متجر و كأنها تخبره أنها بحاجة ماسة أن يعيد بطاقتها البنكية..لتغذي جشعها نحو كل ما تحبه....فكتوريا تلك المهووسة بالالبسة و الإكسسوارات و منتجات العناية بالبشرة و الجسم ..لا ألومها فهي أنثى بكل معنى الكلمة .. أي إن الأموال التي تنفقها على نفسها لا تذهب هباءا..كل سنتٍ تنفقه واضح من جسمها و وجهها.. و الملابس التي ترتديها تصيح بالغلاء ..

كانوا فيما بينهم يتحدثون بالبرازيلية ( البرتغالية ).. لكنه هو بين رجاله و نفسه يتحدث الإسبانية.. هذه اللغة تعني له الكثير.. إسبانيا بدورها تعني كل شيء في حياته..لذا كانت الدولة الوحيدة التي يعمل على حمايتها لا نشر الفساد بها.. فهي الشيء الوحيد التي تحمل أجمل و أسوء ذكرياته معا..

"Peça desculpas a ela..."
" إعتذري منها..."

"O quê!??.. Peço desculpas a ela? Você está brincando.".
" ماذا !!؟؟.. أنا اعتذر منها ؟.. أنت تمزح.."

نبرتها الوقحة و المستهزة تلك لم تعجبه .. لدرجة أنه ضغط على فكه بقوة ثم نهض بهمجية من على الأريكة و وقف أمامها .. ثم في لحظة ما كان يمسك فكها بقوة ..

" أقسم أنكِ ميتة إذا أهنتها مرة أخرى.."

كانت عيناه على عينيها و هي تشاهد الغضب داخلهما.. بينما فكها على وشك أن يخرج من مكانه إن زاد ثانية أخرى في ضغطه عليها.. أفلتها و نقل أعينها داخل خاصتها مهددا إياها..

" إن لم تعتذري لها حالا .. ستكونين أول شخص أقتله بعد ست سنوات .."

كان جادا.. وقد أخبرهم سابقا أنها خط أحمر بالنسبة له .. لكن هم لا يريدون الفهم ..

" يبدو انك واقع لها زعيم.. كما قالت فكتوريا.."

نطقت روزاليندا وهي تدخل من البوابة الرئيسة للقصر ..خلعت معطفها ورمته على الأريكة ..فظهر فستانها الأبيض الذي يبدو بتصميم جديد مع بقع الدماء التي تصرخ بأنها قتلت شخصا لتوها.. فحول ويليام نظراته نحوها و رآى وجهها شاحبا كليا .. عينيها سوداوتين .. الهالات إكتفت من الظهور أسفلهما ووجهها يبدو أصفرا رغم طبيعة بياضها.. كأنها لم تأكل طوال اليومين السابقين .. حيق إختفت فيهم ..

" لما وجهك يبدو هكذا؟.."

نظرت هي له ببرود قاتل.. نظراتها كانت ذابلة .. هل هي حقا روزاليندا سيلفا التي إعتادوها مرحة و لطيفة و غير مبالية أحيانا؟..

" لقد قتلت حبيبي.."

" منذ متى و أنتِ تملكين حبيبا؟.."

كان هذا صوت ماريوس و هو ينزل من الأدراج و هو ينشف شعره بمنشفة.. لكنها قلبت عينيها بضجر ثم أخذت تصعد الدرج بينما هو واقف هناك ..مرت بجانبه فأمسك ذراعها يشدها..

نَبِيذْ إسْلامِي.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن