تبدا روايتنا
في احد الاحياء التي فقط يسكنها الشخصيات ذات المكانه المرموقه في المجتمع
هناك منزل اوه انه ليس منزل انه قصر فخم جدا
( لايمكن ان انصف القصر بكلمه منزل اليس كذالك)؟
حيث يستيقظ ذالك الاب و يهم بتجهيز نفسه من اجل العمل
ثم ينتقل الى المطبخ للقيام بتجهيز الافطار له و للاولاده
وبعد انتهائه من صنع الفطور يذهب لايقاظ ابنائه
ليبدا من عند ابنه البكر اليخاندرو
زيوس ( يقول بصوت حنون... ال بني هيا استيقظ لقد حل الصباح هيا انهض يا بني الفطور جاهز هيا انهض
اليخاندرو.. لقد نهضت يا ابي انظر ها انا اتي خلفك
زيوس.. صباح الخير
اليخاندرو.. صباح الخير لك ابي
زيوس.. بني ساذهب لايقاظ اخوتك خيا نهض وغتسل
اليخاندرو.. حاضر
ليذهب زيوس لايقاظ ابنيه الكسندرا و كريس
زيوس.. الكس استيقظ يا بني الجميل هيا لم يتبقى الكثير من الوقت لدينا عمل كثير اليوم هيا انهض
الكسندرا.. اممم صباح الخير ابي لقد استيقضت
زيوس.. صباح الخير لك بني ساذهب لاخيك الاخر تجهز انت
زيوس... كريس بالطيف والدك وصغيره هيا انهض لقد حل الصباح بالفعل هيا انهض
كريس.. اممم ابي فقط خمس دقائق ارجوك
زيوس.. لا هيا انهض من قال لك كي تبقى مستيقظا لوقت متاخر هيا انهض و الا عاقبتك
كريس (بفزع).. اجل اجل لقد استيقضت انظر صباح الخير
زيوس صباح الخير هيا تجهز
ليخرج زيوس ويجد ابنيه الكبيرين جالسان على الطاوله الافطار
هيا يا اولاد تناولا الطعام قال زيوس لاولاده
لياتي كريس ويقول بدراميه.. مندوني لماذا لا تنتظروني لاتي بابي انت تحبهم اكثر مني اليس كذالك
ليضحك زيوس ويقول ما الذي تقوله انت من تاخر على النزول لاذنب لنا ان تأخرت
ليقوم بتايده كل من الكسندر و اليخاندرو
ليقول كريس.. لقد اتفقتو علي جميعكم
ليضحك الجميع عليه
نرى ذالك المراهق الصغير الذي يستيقظ باكرا كل يوم من دون ان يوقظه احد
ليهم بالنزول الا الطابق السفلي بعد ان تجهز ما اجل الذهاب الى المدرسه
عند نزوله يتجه ناحيه المطبخ لياخذ علبه حليب او اي شيء اخر
لي، ى والده واخوته ويلقي تحيه الصباح عليه
ويليام صباح الخير
ليتلقى التجاهل والصمت من الجميع و يكمل طريقه ناحيه المطبخ وهو يشعر بالالم من تجاهلهم له ويقول
لما لما كل هذا الست واحدا منهم الست ابن هذه العائله اذا
لما كل هذا الكره
ثم يتوقف عن لوم نفسه والتحدث اليها ليفتح الثلاجه ليجد انه الا يوجد حليب او شيء يحبه ليتناوله
ويليام مع نفسه.. لا بئس ساتناول الحليب عند ذهابي الي المدرسه
يخرج من المطبيخ ويتجه لالتقاط حقيبته ويهم للخروج
لكن يوقفه صوت والده البارد والقاسي
زيوس بحده.. يالعنه عند عودتك من المدرسه قم بتنضف الحديقه و تاكد من ان لا تنزع شيء افهمت اذا اخطات ستعاقب
ويليام.. ح.. حاضر ابي
ليصرخ زيوس ولعنه لا تقول ابي افهمت
ليقترب زيوس يمسك فك ويلي ويقول انا لست ابا للعنه و خطيئه افمهمت ام اماذا
ويليام بحزن.. ا.. اجل فهمت
اتعرفون صوت تكسر الزجاج
هذا هو صوت انكسر قلب ويلي
بعد الذي، حدث
يخرج ويلي يذهب الى المدرسه
عند طريقه يدخل السوبر ماركت او احد المتاجر ويشتري علبه حليب الفراوله و يشربه ويتجه ناحيه المدرسه وهو يحمل على اكتافه كم هائل من الحزن و الالم و الهموم
اما البقيه فقد ذهبوا الى العمل
يتبع
تصويتكم
رايكم
أنت تقرأ
my family
Teen Fictionتتحدث روايتنا عن الصغير لذي يتلقى سوء معامله من والده واخوته الكبار بسبب شيء لم يكن له ذنب به لنرى كيف ستستمر حياته هل سيبقى ذالك الطفل المنبوذ او ستتغير الاحداث وتتغير حيات صغيرنا البطل هيا بنا يا رفاق لنعرف ماهي قصته معا ارجوا ان تستمتعوا بقراء...
