___________________
توقف عقلهُ عن التفكير، ثم اطلق يدهُ تعبث بجسدها كما اشتهى دوماً ، جردها من ملابسها بسهولة ويُسر وبمُنتهى الدقة !
كانت وهي تواقة له بطريقة نفاها عقلهُ تمامًا ،
وكأنها كانت تنتظرهُ لينتهكها بهذا الشكل ،
سلمتهُ نفسها بشكل استفز كل خلية في جسده ، لدرجة جعلتهُ يبدأ بالتصرف الممزوج بالعنف ،
انقض على شفتيها يتذوق شفاهها اللعينة التي خُتمت من قبل بقُبلة من غيره أمام عيني ،
ضغط على شفتيها السُفلى حتى أدمها بينما هي تتأوه بألم لذيذ جعلهُ يتمادى في ذلك ،
تنهد بعُمقٍ حين تأكد من عذريتها ،
فلو كانت غير ذلك لقتلها في الحال !
ليُردد بداخله ..
" ولكن ليست كُل عذراء عفيفة ! "
يكفي بأنهُ يعرف جيداً انه ليس الرجل الأول الذي وطأ جسدها ..
زوى شفتيه السُفلى بتهكمٍ وهو ما زال يُحدث نفسهُ :
هذا واضحاً جلياً من تقبلها لي بكل اريحية وبساطة وكأنها اعتادت الامر !
وبرغم صراعه الداخلي ، إلا انه فضل عيش لحظاته معها باستمتاع كما كان يحلُم دوماً ،
اعترف بعشقهُ لها ، كما فعلت هي ..
فرفع حاجبه وهو يستند على كفه يبتسم لها قائلًا :
- ما أنا عارف إنك بتعشقيني ..
لكزته في كتفه بغيظ وهي تقول له :
- مغرور قوي ..
اجابها بضحكة دوماً تأسرها :
- بس بحبك قوي يا هَنا ..
كانت كلماته صادقة ، وصوته الأجش هائمًا للغاية ..
أمضي معها وقتاً سوف يعيش على آثره وذكراه الباقي من عمره ،
سألتهُ عما فعلاه بنبرة حُزن بدت على صوتها !
ثم تنهدت بألم وهي تنظر نحو جسدها المغطى بالشراشف ، وكأنها ادركت مؤخراً فعلتهما الشنيعة !
ثم تساءلت بضيق :
- اللي احنا عملناه دا ؟!
ضم حاجبية وقد سعد للحظة عندما شعر أنها نادمة فسألها بقلقٍ :
- ندمانه ؟!
- ولكنه صُعق حين وجدها تُجيب وهي تنفي الأمر سريعًا ،
بينما تتلكأ في الحديث ..
وكأنها بالفعل لا تشعر بذرة ندم !
![](https://img.wattpad.com/cover/367462278-288-k609786.jpg)
أنت تقرأ
إلى مضجعه
Romanceاعتقد أنها عاهره ومارس معها الخطيئة وأكتشف بعد ذلك مفاجأة جعلتهم يدفعون ثمن خطيئتهم.. يقال أن القمر جُرم سماوي مظلم لا يشع بذاته بل يستمد ضياءه من الشمس ، لذلك إن قرر القمر أن يقترب من الشمس فسيحدث بينهم مالم يكن متوقع وهو " الإلتقاء " فأسماه العلما...