الفصل الرابع

424 20 0
                                    

___________________

توقف عقلهُ عن التفكير، ثم اطلق يدهُ تعبث بجسدها كما اشتهى دوماً ، جردها من ملابسها بسهولة ويُسر وبمُنتهى الدقة !

كانت وهي تواقة له بطريقة نفاها عقلهُ تمامًا ،

وكأنها كانت تنتظرهُ لينتهكها بهذا الشكل ،

سلمتهُ نفسها بشكل استفز كل خلية في جسده ، لدرجة جعلتهُ يبدأ بالتصرف الممزوج بالعنف ،

انقض على شفتيها يتذوق شفاهها اللعينة التي خُتمت من قبل بقُبلة من غيره أمام عيني ،

ضغط على شفتيها السُفلى حتى أدمها بينما هي تتأوه بألم لذيذ جعلهُ يتمادى في ذلك ،

تنهد بعُمقٍ حين تأكد من عذريتها ،

فلو كانت غير ذلك لقتلها في الحال !

ليُردد بداخله ..

" ولكن ليست كُل عذراء عفيفة ! "

يكفي بأنهُ يعرف جيداً انه ليس الرجل الأول الذي وطأ جسدها ..

زوى شفتيه السُفلى بتهكمٍ وهو ما زال يُحدث نفسهُ :

هذا واضحاً جلياً من تقبلها لي بكل اريحية وبساطة وكأنها اعتادت الامر !

وبرغم صراعه الداخلي ، إلا انه فضل عيش لحظاته معها باستمتاع كما كان يحلُم دوماً ،

اعترف بعشقهُ لها ، كما فعلت هي ..

فرفع حاجبه وهو يستند على كفه يبتسم لها قائلًا :

- ما أنا عارف إنك بتعشقيني ..

لكزته في كتفه بغيظ وهي تقول له :

- مغرور قوي ..

اجابها بضحكة دوماً تأسرها :

- بس بحبك قوي يا هَنا ..

كانت كلماته صادقة ، وصوته الأجش هائمًا للغاية ..

أمضي معها وقتاً سوف يعيش على آثره وذكراه الباقي من عمره ،

سألتهُ عما فعلاه بنبرة حُزن بدت على صوتها !

ثم تنهدت بألم وهي تنظر نحو جسدها المغطى بالشراشف ، وكأنها ادركت مؤخراً فعلتهما الشنيعة !

ثم تساءلت بضيق :

- اللي احنا عملناه دا ؟!

ضم حاجبية وقد سعد للحظة عندما شعر أنها نادمة فسألها بقلقٍ :

- ندمانه ؟!

- ولكنه صُعق حين وجدها تُجيب وهي تنفي الأمر سريعًا ،

بينما تتلكأ في الحديث ..

وكأنها بالفعل لا تشعر بذرة ندم !

إلى مضجعهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن