part 9

130 39 19
                                    

اجابتها لوما بخوف
"عاوزني اجبلو عقد المصنع وامضي بابا تنازل عن المصنع ليه...

شهقت ليلي بصدمه من حديثها وقالت بخوف
" يعني هوا عاوز يرجع المصنع ليهم علشان زي ما قولتي هوا من وقت ما عمر اشتري المصنع وهوا بيكرهكو

اجابته لوما بدموع
"اعمل ايي ياليلي انا السبب ازاي مفهمتش انه وحش اوي كده فكرت مشاكل عائليه وهتعدي وفكرت عمر وبابا ظلمينو اعمل ايي انا خايفه اوي...

اجابتها ليلي بغضب
" استهدي بالله واهدي وصدقيني كل حاجه وليها حل نامي بس وارتاحي والصبح هنفكر وهنلاقي حل ان شاء الله….

عند عمر اخده الفضول ليتصفح هاتف ليلي ولاكن كان يمنع نفسه
ولاكن في الاخر لم يستطيع المقاومه وقام بفتح هاتفها وتصفح ماسيدجات الانستجرام الخاص بها واثناء تصفحه رأي ماسيدجات ليلي الموجه اليه فتح عمر الشات ووقف ينظر بصدمه

"عمر كنت امور اوي في الملعب النهارده...

عمر الف سلامه عليك وإن شاء الله ترجع بالسلامه

عمر انا النهارده حلمت بيك وحلمت اننا بنضحك سوا

عمر انا نفسي اوي اشوفك واتصور معاكي

عمر انت حد جميل اوي انت حلم بريئه ولطيف انا عايشه فيه

ومن هذا القبيل انصدم عمر من حديثها وابتسم بشكل تلقائي
لانه  اعتقد من حديثها معه قبل قليل انها لا تطيق الحديث معه ولا تريد ان تلتقط الصور معه
ولاكن الحقيقه غير ذالك فهي تتمنا ان تلتقط معه الصور
ابتسم عمر وتوجهه الي فراشه  ليستعد للنوم

في الصباح استيقظت ليلي من النوم وفي داخلها سعاده شديده لانها سوف تلتقي بعمر في بدايه يومها فهي تريد ان يكون هوا اول وجهه تراه

ارتدت ملابسها المكونه من دريس جميل من اللون الجملي وارتدت جزمه عاليه الكعب بنفس لون الدريس
ووضعت بعض مساحيق التجميل التي ابرزت من ملامحها ثم قامت بلف حجابها وخرجت من منزلها لتلتقي بعمر

وصلت ليلي الي الشارع وظلت واقفه عدت دقائق فرأت سياره عمر في بدايه الشارع ابتسمت ابتسامه ابرزت غمازتيها

تقدم عمر بسيارته حتي وقف امامها وقال بابتسامه
"شنطتك يست الناسيه…

اجابته ليلي بابتسامه
" تقريبا وقعت مني وانا بجيب مفتاح عربيتك…

اجابها عمر
"كويس انها موقعتش في مكان تاني…

اجابته ليلي بحب
" شكرا اوي يعمر تعبتك معايا...

اجابها عمر بنفي
"لا ولا تعب ولا حاجه، لو رايحه الشغل انا ممكن اوصلك معايا لسه فاضل وقت علي التمرين..

اجابته ليلي بابتسامه
" ماشي تمام شكرا اوي..

بعد ثواني وقف امام مكتب لوما وودعته ليلي ودخلت الي المكتب لتستعد لتصوير الحلقه

"شئ ايجابي" بقلم/اميرة السيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن