part 25

46 13 3
                                    

عند عمر وليلي ذهبو الي تناول الطعام في مطعم اخر بعد لقائهم بمحمود كانت ليلي بجانبه تتناول شرائح البيتزا وكان عمر يتأملها بحب ابتسمت ليلي بحرج ثم قالت
"بقولك يعمور امك الحاجه راضيه بجوازه لوما وسليم ولا لا..

تبدلت ملامح عمر الي الغضب وقال بإندفاع
"ومين فينا راضي بالجوازه ...

نظرت له ليلي بغضب ثم قالت
"هما راضيين ونا راضيه باقي الاراء مش مهم...

اجابها عمر بغضب
"قصدك ان رأي مش مهم مش كده يا ليلي ...

حاولت ليلي تلطيف الجو فقالت بمرح
"لا طبعا مش قصدي كده قصدي ان هما بيحبو بعض يحبيبي وبلاش نقفلهم علشان لما نيجي نتخطب ...

صمت عمر قليلا ثم قال بهدوء
" اما نشوف اخرتها ...

اخدت ليلي قطمه من الشريحه وقالت بابتسامه
"اخرتها خير ان شاءالله...

عند تالين كانت تتقلب في الفراش بإرهاق وبدئت تشعر بحراره شديده داخل الغرفه ففتحت عينيها بتعب ولاحظت انقطاع الكهرباء وضعت يدها علي وجهها ثم قالت محدثه نفسها
"يادي الكهربا وسنينها نروح فين يناس هنسيح من الحر...

اخذت ملابسها وذهبت الي الحمام لتأخذ حماما باردا يعوضها انقطاع الكهرباء وفور انتهاء الحمام خرجت الي شرفه منزلهم وجدت والدها يجلس مع والدتها جلست تالين بجانبهم

تحدثت والدتها بابتسامه
"عيشت وشوفت حاجه قادره تقومك من النوم بسرعه البرق...

نفخت تالين في الهواء ثم قالت بغضب
"بجد حرام عليهم هوا تخفيف أحمال دا مرار طافح دول كده بياذونا...

اجابها والدها بجديه
"يحبيبتي هما لازم يعملو كده علشان الاجهزه بتكون سخنت وبتحصل انفجارات لقدر الله فبيريحوها وبيوفرو في نفس الوقت..

اجابته تالين بابتسامه
"يبابا كده احنا الي هننفجر من الحر ..

قاطع حديثهم صوت رنين الجرس وكانت ليلي فتحت لها والده تالين تقدمت ليلي من الشرفه والقت السلام علي عمها فاجابها عمها بتمثيل الزعل
"اذيك يدكتوره دا احنا نسينا شكلك والله كويس انك لسه فاكره ان ليكي عم..

احتضنته ليلي بحب ثم قالت بمرح
"والله انا بقيت زي الي بيلفو في ساقيه مع اني مبشتغلش قد كده لاكن علطول مشغوله معرفش لي...

اجابتها زوجه عمها بابتسامه
"يمكن بتحبي يبت يالولو فشاغلك وشاغل تفكيرك....

ابتسم ليلي وقالت
"مكنش زمان دا حالي ياريت الاقي حد يشمني واقعد في بيت جوزي معززه مكرمه...

اجابها عمها بتساؤل
"ولما تتجوزي هتسيبي الشغل الي فضلتي تحلمي بيه طول عمرك ...

اجابته ليلي بابتسامه
"اسيب ابوه هيا البت ليها اي غير بيت جوزها ...

"شئ ايجابي" بقلم/اميرة السيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن