part 27

73 15 28
                                    

تقدم الاعب الخامس من الفريق الاخر وقام بتضيع الهدف امام فرحه جمهور عمر وفرحه ليلي الشديد والعائله وحزن جمهور الفريق الاخر

تقدم عمر لتسديد اخر ركله وهيا ركله تحديد المصير يأما ياخذ فريقه الا النهائي او يلعب الفريق المزيد من الركلات

أخذ عمر نفسا ثم قام بتسديد الركله ولاكن لم يستطيع احراز هدف شعر الجمهور بالحزن الشديد بينما وقف عمر ينظر لباقي فريقه بأسف اقترب منه محمود وربط علي ضهره بحنيه وقال
"ولايهمك ان شاءالله هنكسب...

بدء الفريق الاخر بلعب ضربه جزاء اخري وقام بتسديدها ثم تقدم احد من فريق عمر وقام بتضيع ضربه الجزاء

بدء الفريق الاخر في الحريم في الملعب بفرحه حيث تأهل الي النهائي وخسر فريق عمر في ضراب الجزاء وكان الحزن يملئ وجوه المشاهدين والاعيبه

افاقت ليلي من صدمتها الشديده علي صوت والده محمود تقول بحزن
"لا حول ولا قوه الا بالله ...

اقتربت تالين من والده محمود وقالت بحنيه محاوله تهديئتها
"هما عملو الي عليهم يحبيبتي والحمدالله علي كده اهم حاجه انه سليم وخلاص...

التفت اليها والده محمود هاتفه بحزن
"ايوه الحمدلله بس زمانه مدايق...

لتاتي استجابه سريعه من تالين قائله بهدوء
"متقلقيش عليه دلوقت هيروح الاوتيل وهيكلمنا...

خرجت ليلي الي حديقه المنزل محاول الاتصال بعمر حتي تطمئن عليه لأنها تعلم انه الان يشعر بالحزن ويشعر انه هوا السبب في الخساره حاوله وحاوله ولاكن لم يعطيها اي رد

ظلت ليلي واقفه تضع يدها علي قلبها وتشعر بالخوف الشديد علي عمر ولاكن أوقف شرودها يد تالين تربط عليها بحنيه قائله
"ليلي انتي كويسه ...

نظرت لها ليلي بعيون باكيه قائلا بحزن
"خايفه علي عمر زمانه مدايق وكمان عمر بيتاثر بكلام الجمهور وواثقه انهم هيقولوا كلام هيخلوه يزعل ...

صمتت تالين قليلا ثم قالت بنبره حزن
"انتي بس حاولي تقوليلو كلام يصبره شويه لو فتح ...

اهتزت ملامح ليلي بالمشاعر وقالت بحب
"هوا يرد بس عليا لاني قلقانه اوي عليه...

بعد ساعات وصل الفريق الي الاوتيل وذهب عمر الي غرفته بوجهه شاحب وفور دخوله ارتمي علي الفراش وظل ينظر الي السقف بحزن وثواني واخذ يطلع في هاتفه فوجد اتصالات عديده من والدته وليلي

فقام بلاتصال بوالدته فاجابه فور اتصاله قائله
"انت كويس يحبيبي ولا يهمك يحبيبي فداك مليون بطوله ..

نهض عمر من علي الفراش متجه الي الحمام قائلا بصوت حزين
"انا كويس يا أمي متقلقيش الحمدلله علي كل حال...
وبعد انتهاء المكالمه مع والدته اتجه ليأخذ حماما باردا يزل حزنه الشديد

"شئ ايجابي" بقلم/اميرة السيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن