في غرفه فاطمه كانت تضع ملابسها في الحقيبه وفي داخلها غضب شديد من تالين
تقدمت منها اروي وقالت بغضب وهيا تضع يدها علي رأسها بالم
"شوفتي عملت ايي الحيوانه....اقتربت فاطمه من الخزانه لتاخذ باقي الملابس وقالت بغضب
" بجد دول مش متربيين ايي القرف دا يارتنا ما جينا بجد...اجابتها اروي بخبث
"وعمر يعني كان بيتخانق مع اخوها لي مش فاهمه لحد دلوقت...اجابتها فاطمه بحيره
" مش عارفه ومتصدقيش ايي حاجه تتقالك عمر مستحيل يبص لي ليلي دي اي جاب لي جاب اصلا فرق في المستوي وفي العيشه وفي الاسلوب والكلام هوا اهبل يبنتي....شعرت اروي بالراحه بعض الشئ وقالت بابتسامه
"عندك حق دي هيا زباله اصلا واهل عمر مستحيل يوافقو بواحده زيي دي اصلا....عند لوما وليلي كانت لوما تجلس علي الكرسي وتنظر في سقف الغرفه بغضب من تصرفات عمر وسليم
ثم اعتدلت في جلستها ووجهت حديثها الي ليلي التي كانت تقف امام المرأه
" بذمتك انتي ليكي نفس تقفي قدام المرايا تتزوقي...تركت ليلي القلم ونظرت لها وقالت بغضب
"يعني اعمل ايي مهما الاثنين متخلفين اعملهم ايي...اقتربت منها لوما وقالت
" بس انتي غلطانه ياليلي....اجابتها ليلي بتساؤل
"غلطانه ليي..اقتربت منها لوما اكتر وقالت
" شتمتي عمر وسبتي اخوكي رغم ان الاتنين غلطانين...ابتسمت ليلي وقالت
"انتي عاوزاني اشتم سليم انتي هبله دا كان ساب عمر ومسك فيا...قاطع حديثهم دخول تالين وهيا تقول بوجهه عابس
" بجد اروي وفاطمه دول لو محترموش نفسهم والله لازم ضرباهم الاتنين في بعض...نظرت لها ليلي بتساؤل وقالت
"حصل حاجه ولا ايي...جلست تالين علي الفراش وقالت بغضب
" عمال تقول اننا غجر وتغلط وانا مقدرتش استحمل وجبتها من شعرها...ابتسمت لوما وقالت
"بجد برافو عليكي والله ما تستاهل غير كده...عند عمر دق باب غرفته وكان محمود فتح عمر له الباب وقال بتساؤل
" لو جهزتو يلا علشان نمشي انا مش قاعد هنا اكتر من كده...جلس محمود علي الكرسي وقال بتساؤل
"ممكن تفهمني سبب الي عملتو دا ايي...شعر عمر بالغضب من حديث محمود فهو لا يعترف حتي لنفسه انهو يغير عليا ويرفض عقله تلك الفكره تماما فاجابه بغضب
" انت عاوز تسمع ايي من الاخر...اجابه محمود بغضب
"عاوز اعرف السبب بس مش اكتر علشان انا مش شايف سبب مقنع يخليك تعمل الي عملتو حتي لو مش اخوها....حاول عمر تغير الموضوع فقال بغضب
" لو جاهزين يلا نمشي علشان الكابتن اصلا علي اخرو مننا وبالطريقه دي انا وانت هنستبعد الماتش الجاي...
أنت تقرأ
"شئ ايجابي" بقلم/اميرة السيد
Romanceهل تتحول الاحلام الي حقيقه يوما ما تحڪي هذه القصه عن قصه حب بدايتها من طرف واحد ونهايتها حب حقيقي من الطرفين لاعب كوره مشهوره يقع في حب معجبه من معجباته فڪيف تدور القصه..؟!