1

172 11 0
                                    

أسردُ لَكُم قصَةٍ
بدايتُهَا الكَلامُ و الغَرابه
نهايتُها ألصمت و الصَدقّ

#سم_الرقشاء

_____

في بيتٍ أشبهُ بالقصرِ جَميِعُ من فيه أفاعيِ صغيرَهُم و گَبيرهُم و هذا هُوَ الذي سَاتر عليِهُم لِأنهُم مَشتَركِين بِهذهِ الصفه

تباوع للمرايه جَرت الكُحله و زادت عيونها و سمارهه جمال و جاذبيه أردفت الأخرىٰ بملل

سانده نفسها على الباب
: يلا تَره تخبلين ماتحتاجين شيِ بس امشي بسرعَه قبل لا يطَلع أحد

أومأت الها بأبتسامه متعجرفه و اتقدمت تتمايل بمشيتها و تطُك العلج أخذت نضاراتها الشمسيه

حَولت انضارها على الي واكفه منتَضرتها بلباب و وجها الشاحب ركضت و صوت كَعبها يرن أخذت الحُمره

لزمت راس الأخرىٰ بملل و ثبتت انضارها على شفايفها تخليلها حُمره ورديه و الي بين أيديها تحارب و تهز براسها ماقابّلَه

شَمرت الحُمره بالگاع و أخذَت الورد الأحمَر استنشقت رائحتَه و قدمته للي تباوعلها و ماراضيه
: لزمي الورد ياورد

ابتسمت و كعدت نزعت الكَعب لزمته بأديها اخذت شهيق زَفير و طَلعن و هنه كاتمَات نَفسهن

ابتعدن بمسافه قليله من البيت اتنفسن براحه گِعدَت على مسطبه تلبس الكعب الأحمر مالتها
: انطيني الورد

اتقدمت شمرت عَليها الورد بخزره و حجت بتساؤل
: هسه وين حنروح؟

ابتسمت و أنفت براسها-: هسه نروح و تعرفين بس كرمينا بسكوتج

اومأت بأستغراب و نضراتها متمركزه على الي كاعده بدون خوف و توتر ولا كأنُ هنه شردن من البيت بهذا الوقت المُتأخَر بسبب التهور

وگفَن على الشارع العَام استأجرن تَكسي و انطته العنوان المطلوب توصيلهن بيِه

طلِعت مُبايلها تتفنن بالحركَات و التصوير بأي شي استخرجتني من صفنتي عليها قدمتلي مُبايلها

: هاج صوريني و اني ملتفته عَوُد ماادري و خلي الورده على وجهي حتىٰ مَيطلع

اومأت الهه و اني مافاهمه و لا اعرف شلون صورتها و قدمتلها المُبايل همست وهيه تنفي براسها
: عوع مو حلوه

أنطت الكروه للسايق و نزلنه بمَكان بيه سياج عَالي و الاشجار متسلقه عليِه اتقربنه أكثر و باب صغير بين الاشجار مَمبين

اباوعلها و مستغربه على تصرفاتها أَخذت حجارة جبيره و شمرتها على الباب مرتين مُتتاليتين لحد ما أجه صوت من ورا الباب

و صوت احتكاك الباب ينفتح بس ماكو شخص باوعتلهه مستفسره أومأت و لزمت أيدي دخلت و دخَلت وراها

سم الرقشاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن