سم الرقشاء

6

التصويت و التعليق بين الفقرات🕯

قراءة مُمتعه

•••

فزيت بسبب كابوس لزمت قلبي و صدري يعلو ويهبط جّسمي كُله يرجف كعدت و اتكورت بالزاويه لزمت راسي بأثنين أديه

صُداع قوي و ظلام مااعرف الدنيا نهار او ليل جوع و معدتي تأذيني لأن جوعانه صارلي كم يوم بلا اكل

حضنت نفسي صافنه بالظلام بتشتت و ضياع لو أُمي تكدر تحجي او مامريضه كان دافعت عني و ماقبلت انحبس هيج و ابقىٰ هنا

هدوء مُريب و ظلام ماينسمع شي غيّر صوت السلاسل بأيدي من أتحرك اذا أبقىٰ هنا اكثر مُمكن أفقد عقلي

لهالدرجة ألي سويناه غلط و شي جدًا مُخزي لدرجة محد سأل عني طول هاي الأيام بدون اكل فقط بّطل المي يمي و أشرب قليل حتى مايخلص

ابراهيم و جدي رعد ما رق قلبهم عليَّ؟ علىٰ الاقل يتكلمون وياي من ورا الباب حتى اتطمن اني صح ماخايفه من الظلام لأن متعودة بس جسدي متأذي

عقجت وجهي بألم الي بيَّ حاليًا و الي عشته هّنا ماينوصف لزمت ضهري الجروح عّميقه و الدم متيبس عليهن

سِحلت نفسي للباب لكن أنجريت من السلاسل كعدت بمكاني و صّرخت بأعلىٰ صوتي بحيث أحبالي الصوتيه علىٰ وشك التمزق

ماعندي أحساس ولا مشاعر فقط التعب اتحسست كتفي المحروق ملتّهب كُلش طبطبت علىٰ نفسي مبتسمه بتعب و سُخريه على حالتي

اضرب راسي بالحايط ضربات خفيفه لكن الضربات الخفيفه اتحولت الىٰ ضربات بكُل ما املك من قوىٰ دموعي تسيل علىٰ وجناتي

انهد حيلي اتمددت بلأرض اسحب نفس بقوىٰ املئ رئتي لأن اختنكت أعضامي أحسٍ بيهم هشاشه و متكسرات

فعلاً لو أُمي كان دافعت عني و اني هسه بحضنها بجيت أكثر علىٰ امي و اشتياقي الهه اني شسويت بنفسي و ليش مافكرت اذا انكشف شيسوون بيه ماتوقعت جدي رعد هيج

لأن كُل اسنيني و عمري اني احتمي بيه منهم و هوه مصدر الآمان الي بس شصار شسويت و هيج قسىٰ عليّ

و قسمت من أطلع اذا ما اعقابهم كلهُم و خصوصًا حازم اني اله مر الوقت و اني كاعدة بالظلام

أنفتح الباب و دخل ضوه غمضت عيوني لأن فجأة الضوه ضرب بعيوني فرگتهن و باوعت علىٰ ابراهيم ساند نفسه على الباب و يباوعلي

وكفت لكن وكعت بلأرض مابيه حّيل أتقدم عليَّ بخطوات بطيئه و ثابته لزمني وگفني سندت نفسي عليه بدون كلام