✨الفصل الثاني عشر✨

100 7 7
                                    


مـــ.. مـا سـويــت شـي... والـله....
والـله الله شــاهــد-

قطع كلامها بجنون من العلامتين المدنسينها على عنقها الطاهر متلها:
عـ~~

لكنو كتم حسو غصب عنو ومجبر من معرفتو باللي عندو...
هو عارف أهلو...
عارف دناءتهم... مش غشيم عنهم.... لكن توصل الشغلة لحد هون... حس حالو هينهار فيمسح ع وجهو وهو حاسس قلبو عم يقبضو بتسابق بين النبضة والتانية واعي عليها عم تبكي بخوف مع جسمها العم برجف وهي عم تحاول تدافع عن حالها: أ.أ..أنا مـا عـمـ...

كتم حسها بسحبها لإلو خَطف كرمال ما يحس بدفاعها عن حالها
وتبريرها لإلو من شعورو هي عم تخاف منو بدل ما تلجألو زايدة وجعو وجعين... فحشر وجهها بصدرو وهو مناه يخبيها جواتو محل ما ممكن يأمن عليها فيه وهو عم يعتذرلها:
آسف آسف... ومليون اسف... وسكت مش عارف شو يتكلملها ليهون عليها يلي مرت فيه ويمسحو من عقلها تماماً...

هو كم كان يمشي مع أبوه بحل هيك قصص...
وهي اجتو كعقاب لهيك قصص...
لكنو إنو يصير هو وهيه "وإياها" جوا هالقصص هاي لاعبين الدور الأساسي
فيها كان آخر شي متوقعو يصير...

فسبحان مغير الأقدار الما فيه هوه ولا غيرو يقدر يعرفها
ورغم معرفتو بهالشي لكنو بقع متل المغفل بغفلة الأمان
وما بصحى منها لهالغفلة إلا بعد ما يفقد الأمان النفسي الكان واهم حالو فيه واللي بوعي عليه لحظة ما يصير يلي صار... ليدرك بعدها صدر أحكام بهيك قصص يااااه ما أهونو عندو جنب وقوعو فيهم بحكم دورو معها ولإلها

هو لازم يكونلها الحامي
المساند
الراعي
الحفيظ بعد رب العالمين
هو الرجل الغيور على دينو وشرفو وعرضو ومالو
فلازم يحتويها مش ينحّيها بعيد عنو ويخوفها بدون رحمة فيها

وضمها اكتر لجناحو وهو نفسو يعصرها لتصير روح شفافة كرمال تدخل لجواتو لمكانو الأأمن لإلها وهو عم يقلها: حقك علي... حقك عليي... ويبوسها ع شعرها... ناطقلها: بعرف ما بتعملي هيك شي... أنا واثق فيكي يا بريئتي... بدك ابكي ابكي...

فزادت بكاها عليه وهي متمسكة بقميصو غير منتبهة ع الخدوش يلي ع إيديه الحملوها معاه لعند السرير وهو عارف ثباتو هلأ معها من ربط رب العالمين على قلبو العم يشلعو عليها شلع
وسطحها جنبو بحرص شديد من خوفو حتى ليأذيها بأي حركة منو دفشة شوي وغطاها معو كرمال تدفي من قشعريرتها الصايبتها هلأ ع فجأة وهي عم تقلو: بدي اسمع القرآن و~
وانقطع حسها بس هبط بشفايفو بايسها ع جبينها بغلظة ناعمة من رغبتو يقلها أنا معك جنبك ما تخافي كلشي هيرجعلك.... محاول يناظرها بعيونها لكنها جلدتو لحظة ما بعدتهم عنو بخوف... راجعة ناطقتلو برجى ليرحمها منو: شـغللي ع الـقرآن....

رَهِينَة حَمِيّتَه "باللهجة الفلسـ ـطينية🕊️"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن