✨الفصل العاشر✨

116 6 7
                                    


لكن صوت بكاها وهي عم تكلم حالها من الحمام خلاه يعجّل لعندها وبس لمحها كيف عم تخبط ع بطنها بآسى وهي واقفة قبال مغسلة الحمام وفحص الحمل بإيدها التانية مخليها تنتبه عليه بظلو العّتم عليها مدخل باب الحمام فوِقع منها فحص الحمل شاهقة من بين عياطها وهو عم يسألها بصوت بارد ما فيه أي حماس بعد الحالة الشافها عم تعامل حالها فيها: شو طلعت النتيجة؟!

مالو دخل شو طلعت... كلو من غباءها بتركها الباب وراها مفتوح
فبسرعة جت بدها تنزّل حالها ع الأرض لتنشلو لكنو مسكها من عضدها نازل هو بدالها ورافعو قبلها فبكت بصوت حارقها من شوفتو للنتيجة شو هي: اهئ اممممم هـء...

وترو صوتها ومخليه ما يفكّر بمنطق وهو عم يطالع شو النتيجة
لامح خطين حمر وكان مكتوب ع جانبو بالانجليزي...
Pregnant ||
Non pregnant |

فدار عيونو عليها وهو رافعلها حاجبو بتعجب من ردة فعلها بالبكى والتخبط ع بطنها قبل شوي بس لإنها حامل فنطقلها ببرود: عشان ايجابية النتيجة كنتي تخبطي ع بطنك؟! ولا من الوجع؟!

ملك مش عارفة شو تقلو... حايرة شو تعبرلو مخبرتو بغل: أنا ما بد~ لكنها كتمت حسها بس شافتو رمى الفحص بالسلة لامح كم فحص عاملة غيرو فرفع حاجبو التاني وهو عم يكتفلها إيديه مواجهها: بس صار وخلّص...

صار وخلّص عندو... بس عندها الله أعلم
فمشيت لعندو وهي مش عارفة شو تعمل مناظرتو بعيونو وهي عم تحاول تنطقلو... بس تغص قبل ما تتكلم... فمسح ع وجهو قبل ما يقرب منها ويرفع
أناملو ع وجهها مكلمها بنبرة سلسة غصب عنو: اهدي اهدي فاهم ما بدك بس و~~

وتلاشى صوتو بس رمت حالها عليه ضاممتو بخوف وهي مستمرة بالبكى... هي خايفة!

خايفة كتير أول مرة بتجرب هيك شعور... إنها تكون أم وأمها مش عندها... بدها ملاك أختها بدها تكون عند أمها وحواليها وتشم ريحتها...
طالبة منو بغصة: بــدي أمــــي....
بـــدي أمـــي!!!

أيوة هدا الكان ناقصهم هلأ...

وليش ما ينقصهم ولا حتى يهتم إنو نقصها هي بالذات...
هدي حياة زوجية... أمها مش مجبورة فيها طول الوقت لتترك بيتها وتيجي عندها... فحوطها بإيديه قبل ما يحملها عليهم ويطفو الضو الحمام بطريقهم اثناء تحركو طالع فيها لعند السرير بدون ما يحاكيها ونزّلها عليه مغطيها بالغطا كرمال تنام وترتاح ولف عنها بدو يتركها لحالها...

وتفاجئ بس تعشلقت فيه بدها تكلمو بس مش عارفة بشو... فتشد عليه بأعصابها الرح تنهار منها مخبرتو: خـايـفـة أنـ~... فتعض ع شفتها وهو عم يستغفر ربو بسرو محاكيها: من شو خايفة هو باقي مصاص دماء ولا مستذئب ولا طفيلية رح تكبر ع حساب صحتك؟!

رَهِينَة حَمِيّتَه "باللهجة الفلسـ ـطينية🕊️"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن