✨الفصل الأول✨

614 23 80
                                    

عم تبكي بحرقة... هي ما كان لازم تكون هون... هي غلط ترضى تكون محل اختها الكبيرة دانة واللي اجمل منها وناضجة اكتر منها للزواج... وملاءمة لتكون زوجة لواحد منهم... بينما هي هادية متواضعة ما بتعرف تبرز حالها ولا حتى بدها...

همها تكون بحالها وتربي اخوتها الصغار مع امها بس ما تكون زوجة ولا عروسة... هي بتكره الرجال... وسيرة الزواج... والمستقبل المتعلق بذكرو... بس ما باليد حيلة العُرف حكم وراحت هي كتطهير لذنب اخوها مش ع جريمة قتل إلا ع تحرش ببنت من أهم العيل... همه صح معروفين بالصيت بس مش بالخير إلا بالفساد والازدواجية يلي بتبيح للرجل كلشي اما للبنت مباحلها كتير اشياء لطالما هتفيد أهلها بالخير بزيادة الحلال والنسب المشرّف... بس المشكلة هي حاولت تخبي حالها بكل الطرق تما تروح سلعة متل بنات عمها وعماتها وخالاتها... لكن بالآخر كل ما ساوتو راح ادراج الرياح بقرار العُرف الجائر لتتزوج واحد من أهل البنت التم التحرش فيها كتقليل من أهلها المو عارفين يضبوا ابنهم الصايع الضايع الفاسد مع خلق الله... وهالقرار المظلم بحقها هي وأي بنت ممكن يقع عليها هدا العُرف سببلها وجع قالون لا يطاق مع كترة التفكير والخوف من الرفض
وهي عم تمشي برجليها لمدبحتها ومو شايفة قدامها عم تمشي صح ولا لأ شاعرة بإيد أبوها عم ترحم فيها وهي عم تدقها لتمشي من قدام الرجال اللازم هي تختار من بينهم مين هيكون من نصيبها... سامعة ابوها عم بهمسلها: متل ما فهمناكي اختاري يلي واقف بالنص فاهمة!!!

هي ما بدها تختار... هي مش رخيصة لتمشي لمشروع مؤسسة الزواج بشكل مبتذل... باكية اكتر والشالة الحمرا ع وجهها خافية شكلها ولابسة فستان توتي مطرز للمناسبات الاجتماعية المهمة دامها هتكون عروسة الليلة...

فارتجفت خايفة وحاسة حالها كأنها شاة قدام مجموعة ذئاب مرتعبة اكتر لتختار خيار ابوها وماشية مجبرة لعند يلي ما عم يطالعها وواقف كأنو مش شايفها حاسة هدا اهونهم... وقبل ما تستوعب وصولها لإلو لقت ابوها قدام اهلها ورجال عيلة سنجقدار منزلها بشكل مهين لعندو وعيون الكل مذهولة... لإنها اختارت~~~~~

"2"

لإنها اختارت الشخص الغلط واللي غير مختار من بين الرجال... وتوالت الاصوات بس نزّل المنديل الصغير الاحمر القاني يلي حاملو بإيدو عليها راضي بقرارها وما حد فتح تمو بكلمة... وهي منهارة من البكى حاسة بإيد ابوها العم ترفعها بمساعدة من عمها مرجعينها لجوا لبيت جدها الكان كل اهلها عم ينتظروهم فيه... مفكرة هلأ فيها ترتاح لتبكي... لكن وين يا حسرة لما عمها مسكها من حجابها شاتمها ومانعها لتحقق رغبتها بالراحة: يا #### ما عرفتي غير تختاري ابن السيد المختار... سوّد الله وجهك... ع هيك خيار...

ردتلو الجدة بمقاطعة: رد لعند الرجال بسرعة جاي تقاتلها بدون حيا والرجال ناطرينكم...

رَهِينَة حَمِيّتَه "باللهجة الفلسـ ـطينية🕊️"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن