تَقطَعُ وترَّ الأُمسيَّة

116 14 7
                                    


أتدري ما خَطئي بكُل ضربَةٍ وأثَر؟

جلستُ سائلًا إياه أحتَضِنُ نَفسي العاريه ببؤسٍ يُقابلني بصمتٍ مُنفياً الأدراك ؛
تَبسَمتُ خَفيَةً مُحدِقاً بالمَطر وتراقُص الستائر الثقيله
،بالغروب الحَزين وصوت الرعد..
ببكائي المُختَبئ وروحي الرمادية..

لأنني تايهيونغ
لأنني أبنٌ لمن لا أَبن لهَ سوى ڤيرنون
لأنني دونَ مأوى
ولأن جَسدي هَزيلٌ فَقيرُ القوى
فهذهِ الندوب تَرسخت كذكرى
تُذكرني بأنني تايهيونغ
وهذهِ الكدمات جعلت الليالِ ببَدرِها لا تَشفع لي
وهذا الخياطُ في صدري..
عَلمني أن العائله سُمٌ بلا دوا
وأن أبي لن يرحَم قلبي الرديئ
عَلمني أن الموت بي لا لي
لأنني تايهيونغ
قَضيتُ أَبد الدَهر متسائلًا عني
لمًا أنا؟
بكيتُ بصُخبٍ للضيقِ في صَدري وأُقسم لو أَنَّ للسماءِ أَذرُعاً لأخذتني بحُضنها كي تُهَون عليَّ كُربَتي،
لكنني أُعاني بذاتي دونَ ذراعٍ تَنتَشِلُ هذا الجَسد الهَزيل..

لا تَزالُ طِفلاً تايهيونغ..
لا زلتَ تجهَلُ صباكَ ومَدى تَخدُّشِّكَ،
تَظُن النجاةَ شخصاً، تَبكي خوفاً لغدٍّ تجهلُ عاقبتَهُ؛
لا تثأَرُّ لوالدَتِك وإليك رُغم مُحاولاتِك الفاشلة
أنتَ مُغَفَلٌ جداً
نبسَ بهدوءٍ مُحَطماً إياي بكُلِّ كلمة أشدُّ على قبضتي بضَعفي مستوقفاً النَحيب مُحدِّقاً بالفراغ بصمتٍ..
أنا مُغفل نَعم..
فـكيف لي بهذا الهُزل يا جونغكوك أن أثأر لها؟

رفعتُ رأسي بفَزعٍ حين حملني مُحدِّقاً بملامحهِ الوديعَةِ، شددتُ على كتفهِ بتوتر مُريب رُغم ثمالَتي لأَنطُقَ بأهتزازٍ

أنزلني جونغكوك!

الليلُ قد حَل أُيُّها الباكي، أَتودُّ أن تُضرب مِن جَديدٍ؟
قال خارِجاً لحمامِ المَسرح مُنزلاً إياي بالحوضِ الواسع يمَسحُ وجهي بلينٍ وكأَنهُ يخاف خَدشي بخشونَةِ يديهِ، أرخيتُ ذاتي بصمتٍ وكُلُّ ما يدور في عقلي عنها

كمانٌ خائِب|Tkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن