فر هارباً وهو يحبي بسرعه يمتص حلاوته وهي شفتيه الكرزية
يونغي : ايها الفأر الابيض عود
اغلق يونغي هاتفه يضعه في جيبه يركض خلفه وهو يزأر
صرخة ميني بحماس يحبي اسرع
جيمين : اااا بااااباااا
ليدخل اسفل السفرة ليجلس هناك يحتضن ساقها
يونغي بضحك: اين ذهب جيمين يا تراه همم
بدأ يحوم و يسير ببطء حول السفرة تحت أنظار الصغير الذي يراقب قدميه بصمت بالنسبة له
فـ يونغي يستطيع سماع صوت ضحكته المليئة بـ اللطف
اختفت قدميه فاجأه ليبدأ الصغير فـ الالتفات حول نفسه يبحث
يونغي بصرخ: أمسكت بك هههه
جيمين بصدمه: ااااااا بـااااباااا!!!!
صرخه ضاحكاً بقوه!!!
حين امسك يونغي قدميه الصغيرتين من الدعم يخرجه من اسفل السفرة
ارتخي الصغير مستمتع بسحبه مثل الفراش الناعم هكذا
لينظر الي يونغي الي يجلس القرفصاء يمسك قدميه الصغيرتين بين يدا
يونغي بابتسامته اللطيفه: لقد أمسكت بك حان دورك هل تلعب معي
آمال الصغير عنقه بلطف يعقد حاجبا الصغيرين
ليرفع يدا بـ براءة له : ميني لا يفهم
امسك يونغي قدميه يسحبه إليه قليلاً... حمله ووضعه على قدميه بعدما جلس مربع الساقين بالأرض
يونغي: انا سـ اعلمك كيف
جيمين بدهشة: كف؟؟
ابتسم يونغي إليه بوسع : انا اغمض عينيا و انت تختبئ حين امسك بك انا اختبئ و انت تبحث حان دوري الآن
رمش الصغير بغباء الي لا شئ يمتص شفتيه لينظر الي يونغي المسكين
_صفعه_
أعطى الصغير صفعه علي صدره مجدداً يضحك بقوه حين هرب من حضنه يحبي بسرعه
يونغي بـ صرخ : هذا ليس عدل لن أترك جيمين الخائن!!
وقفه يونغي يركض و الصغير يصرخ ضاحكاً منه انزلقت يده الصغيره يتمدد علي معدته
ليصرخ حين امسكه يونغي من قدميه يرفس مثل الفأر
جيمين بضحك: بااااباااا ميني بااااباااا ميني!!!
أنت تقرأ
«_ مـــلائــكــي و عـــائـلتـي _» جـ¹
Randomعن رجل العصابات كــيم نـامجـون الذي يخرج بـ مهمة لـ قتل رجل تجرأ علي اللعب معه.. لـ يتبين أن له طفل صغير مُهمل.. قد وجده مملوء بـ الدم!!.. يلفظ أنفاسه الأخيرة بـ صعوبة.. صــار والــده!!.. جعله يشعر بـ الاطمئنان.. الدفء.. و الحنان المنبعث من الأب.. ...
