PART »7«

595 22 50
                                    

قبل خمس ساعات بقصر بارك / (08:00) صباحاً

بعدما انتهى الصغير اعدد الفطور وهو يقف فوق كرسيه الصغير وهو يتلوه بجسده بقوه يحول تخفيف الالم عنه لكن لا فائده

وضعه لهم الفطور وهو يبكي گ گل يوم من أيامه السوداء
" ااايها اااالعاهر"

تركه المطبخ و توجه بسرعه نحو مكتب والده اقصد معذبه‍ ، حيث مصدر الصوت

طرق الباب بضعف لداخل بعدما سمع الاذن منه
رايه يقف أمامه الحائط الزجاجي الذي يطل علي حديقة القصر الرئاسي

يعطي الصغير ظهره ، ممسك بكاس من القهوه جيمين من أعده سبقا له

:اقترب

خرجة من فم بارك ببرود شديد و حاده جعله الصغير يترجع للخلف برعب

لكنه اقترب قليلا لتكون المسافة بينهم 3 خطوات صغيره فقط

بارك ببرود: نظف القصر بأكمله لأننا س اعود بكرا و مع ضيوف مفهوم

امتص الصغير حلقه بخوف ليردف و عينيه مليء بالدموع دون سبب لكنه خائف منه

جيمين بضعف : م.م.مفوم

قصد أن يقول -مفهوم- لكنه لا يجيد الاحرف الابجديه نهائياً
"همم" خرجت من ثغر الأكبر ، التفت إليه

تقدم قليلا ليضع الكوب خاصته فوق المكتب لتوجه نحو الأريكة تحت نظرات من دموعه تقع على وجنتيه‍ ،

الصغير يبكي لكن هادئ جدا لا يعطي اي تعبير لوجهه الصغير ،فقط ينظر إليه بعبوس صغير ،

جلسه الأكبر وهو ينظر إلي ساعة معصمه
(08:27) صباحاً

بارك ببرود: الم يتاخر الفطور ام انا اتخيل

انتفض الصغير و بدأ يبكي بشده، ينفي برأسه كلا الجانبين ب -لا-
جيمين ببكاء: ا.ا.نه‍.هي.هيته
(انتهت)

همهم الأكبر برضه قائل بحاده
: اقترب الي هنا

تحدث وهو يأشار علي قدميه
صمت الصغير ل ثواني لكنه تقدم خطوه بخطوه صغيره إليه

حمله الأكبر ووضعه على قدميه بعنف
ليضعه بحضنه المقزز بالنسبة ل صغير ، لكنه لا ينكر أنهوا يحب حضنه الدافئ أحياناً

بارك ببرود: تعفى جرحک الصغير ام لا

عن أي حرج صغير بحق الجحيم يتحدث ، الصغير نزف كثيرا لدرجة أن بشرته البيضاء و وجنتيه‍ الحمراء تحولوا الي الاصفرار

«_ مـــلائــكــي و عـــائـلتـي _» جـ¹حيث تعيش القصص. اكتشف الآن