قبل خمس ساعات بقصر بارك / (08:00) صباحاً
بعدما انتهى الصغير اعدد الفطور وهو يقف فوق كرسيه الصغير وهو يتلوه بجسده بقوه يحول تخفيف الالم عنه لكن لا فائده
وضعه لهم الفطور وهو يبكي گ گل يوم من أيامه السوداء
" ااايها اااالعاهر"تركه المطبخ و توجه بسرعه نحو مكتب والده اقصد معذبه ، حيث مصدر الصوت
طرق الباب بضعف لداخل بعدما سمع الاذن منه
رايه يقف أمامه الحائط الزجاجي الذي يطل علي حديقة القصر الرئاسييعطي الصغير ظهره ، ممسك بكاس من القهوه جيمين من أعده سبقا له
:اقترب
خرجة من فم بارك ببرود شديد و حاده جعله الصغير يترجع للخلف برعب
لكنه اقترب قليلا لتكون المسافة بينهم 3 خطوات صغيره فقط
بارك ببرود: نظف القصر بأكمله لأننا س اعود بكرا و مع ضيوف مفهوم
امتص الصغير حلقه بخوف ليردف و عينيه مليء بالدموع دون سبب لكنه خائف منه
جيمين بضعف : م.م.مفوم
قصد أن يقول -مفهوم- لكنه لا يجيد الاحرف الابجديه نهائياً
"همم" خرجت من ثغر الأكبر ، التفت إليهتقدم قليلا ليضع الكوب خاصته فوق المكتب لتوجه نحو الأريكة تحت نظرات من دموعه تقع على وجنتيه ،
الصغير يبكي لكن هادئ جدا لا يعطي اي تعبير لوجهه الصغير ،فقط ينظر إليه بعبوس صغير ،
جلسه الأكبر وهو ينظر إلي ساعة معصمه
(08:27) صباحاًبارك ببرود: الم يتاخر الفطور ام انا اتخيل
انتفض الصغير و بدأ يبكي بشده، ينفي برأسه كلا الجانبين ب -لا-
جيمين ببكاء: ا.ا.نه.هي.هيته
(انتهت)همهم الأكبر برضه قائل بحاده
: اقترب الي هناتحدث وهو يأشار علي قدميه
صمت الصغير ل ثواني لكنه تقدم خطوه بخطوه صغيره إليهحمله الأكبر ووضعه على قدميه بعنف
ليضعه بحضنه المقزز بالنسبة ل صغير ، لكنه لا ينكر أنهوا يحب حضنه الدافئ أحياناًبارك ببرود: تعفى جرحک الصغير ام لا
عن أي حرج صغير بحق الجحيم يتحدث ، الصغير نزف كثيرا لدرجة أن بشرته البيضاء و وجنتيه الحمراء تحولوا الي الاصفرار
أنت تقرأ
«_ مـــلائــكــي و عـــائـلتـي _» جـ¹
Randomعن رجل العصابات كــيم نـامجـون الذي يخرج بـ مهمة لـ قتل رجل تجرأ علي اللعب معه.. لـ يتبين أن له طفل صغير مُهمل.. قد وجده مملوء بـ الدم!!.. يلفظ أنفاسه الأخيرة بـ صعوبة.. صــار والــده!!.. جعله يشعر بـ الاطمئنان.. الدفء.. و الحنان المنبعث من الأب.. ...