PART »3«

1K 21 96
                                    

نظر جيمين بعيون حمراء من البكاء الي يدا الذي يمسكها الأكبر فوق رأسه ثم نظر إليه ينتفض!!!

جيمين ببكاء: ميـ ميني مو موت سيـ سيدي ا اجوك لا لا


: لا بأس!


جيمين بـ إنهيار: اتـ اتكني حـ حاضر سيـ سيدي

ابعد الأكبر يديه ليتوجه نحو مفاتيح الأضواء
: هيا****

هزه الصغير راسه ببكاء ليقف فوق السرير لخلع الذي يرتديه و هو ينتفض

عض بقوه علي شفتيه يشعر بدموعه تسقط فوق الغطاء من خوفه

هو فقط يشعر بالاختناق لا احد يشعر بشيء مما يمر به كل ليله يشعر ب الضعف و الخذلان لما من يجب أن يحميه هو من يؤذي

ابعد أقدمه الصغير من داخلها.. ليدخل اسفل الغطاء و يجلس

اغلق الاضواء لتوجه نحو الباب ل يغلق ايه بالـ مفاتيح ايضا غرفة الملابس و النافذة تحت انظر الصغير الذي يرى بوضوح

بدأ الأكبر بخلع ثيابه..
الاصغر ينظر إليه و يبكي مختبئ.. يظهر عينيه المحمره!!

اقترب ببطء الي أن صعد فوق الصغير الحاجز الذي بينهم هو الغطاء فقط

دخله الاصغر تحت الغطاء ببطئ وهو ينظر لمن فوقه بجسده الضخم

وضعه بارك يده بـ رفق علي وجنتيه الصغير بدأ يتحرك انماله حتي شعره بـ ميول الصغير اليه و توقف عن البكاء مغمض العينين بتعب شديد.. يشعر بـ الأمان مع الشخص الخطأ!!..

: استمع لي هيا..

اومأ الاصغر الذي تخدر بسرعه من ملامسة يده فقط

ابعد الأكبر الغطاء نظر إليه لم يتوقف عن ملامسة وجنتيه ، الصغير من الان أصبح بعالم آخر..

كم كن جسده صغير مقرنا بجسد الأكبر 

: كم اشتقت اليك؟؟..

انهي كلامه ينقض علي شفـ****

مرة 25 دقيقه حتي بدات سلسلة من الصرخات تخرج بشكل مؤلم من تلگ الغرفه

_
_

👮🏻‍♂️⁩ الحارسين الذين يقفون خرجنا رغم أنهم رجال الا انهما لم يستطيعوا تحمل صوت الصرخات التي تصل إلي نهاية القصر

«_ مـــلائــكــي و عـــائـلتـي _» جـ¹حيث تعيش القصص. اكتشف الآن