PART »33«

314 23 26
                                    

دقق ميني النظر إلي عينين الأكبر
أنفه و شفتيه الرفيعه التي تمتلك لون وردي

ابتسم بخفة ينظر إلى وجنتيه‍ النعامه
شامه اسفل شفتيه و آخره منتشرة بوجهه لكنهم صغار

رفع يده يضعها على وجنته
ينظر إلي شعره المنسدل للخلف .. ناعم و اسود بشده

أذنيه التي تملك قيراط فضي يحمله سلسلة صغيره إثارة اعجاب الصغير بشده

رمش جيمين قليلاً لا يمل من تأمل ملامح القابع أمامه ...

ابتسم نامجون واضعاً يدا بخفة حول جسده الصغير
نامجون بخفوت: أراه أن ميني احب ملامح
والده ههههه‍ اليس كذلك؟ .

قهقه رجولي تفاجأ منها جيمين لكنه علم المصدر لتلك الضحكة

ليضع رأسه ببطئ علي صدر نامجون
بما أنه يجلس على فخده

تنهد جيمين هناگ يحضن نامجون من اسفل ذراعيه الكبيرين
جيمين بخفوت: م مين ميني ي يمسك ب بابا م مثله .

قهقه رجولي تفاجأ بها للمره الثانيه
و قد احتضنه بقوه بالنسبة إلي جيمين جعلته يشعر بشيء جديد لا يعرفه مثل الدافئ

-شعور أن هناك درع من الحديد تخبئ به لا احد يراه
لا احد يستطيع أن يضربك لأنه سيحطم جسده -

نامجون : إذا صغيري بخير ؟

أخرجه جيمين رأسه من صدره ينظر إليه باستغراب
جعله نامجون يستغرب ؟؟

جيمين باستغراب: ک كيف ب بخ خير ب با بابا ؟؟!
نامجون : الا تستطيع فهمي بني ؟؟

رمش جيمين ينفي برأسه الصغير ببطء
نامجون : حين تكون بخير لا تشعر بالألم فقط
جيمين بخفوت: م ميني خ خير ک كبير لأن ه‍ هنا بابا .

ابتسم نامجون بشده له وقد ظهرت غمازات جميله علي وجنتيه‍ لفتت انتباه جيمين

و جعلته يبتسم بشده له وقد ظهرت غمازات صغيره علي وجنتيه‍ النعامه

جيمين بخفوت : ب بابا م ميني ا ا أيضاً

قهقه نامجون بشده ل رأيته جيمين يتحسس وجنتيه‍ ثم وجهه الصغير ...
حضنه نامجون ليجد جيمين يتمتم بكلمات لطيفه لم يفهمها
نامجون : اشتقت لك كثيراً ميني انتظرت أن تستيقظ وقتا طويلاً

ابتسم الصغير ثواني بسعادة غامرة
لكن ابتسامته الخافتة تلاشت تدريجيًا ، لا يجب أن يبتسم

يسكن أقبح ذي قبل و يتركه أبيه.. مجدداً!!

رفعه رأسه علي صدر نامجون الذي نسي عالمه لا يعلم من اين يبدأ حديثه مع الصغير

«_ مـــلائــكــي و عـــائـلتـي _» جـ¹حيث تعيش القصص. اكتشف الآن