PART »5«

907 25 73
                                    

يريد حبيبته و ابنته أن يعودوا لكن كيف لهم أن يعودوا من الموت !؟

أجل؟ يونغ رغم صغيره لكن هو كان يمتلك عائلته مكونه من زوجته التي يعشقها بجنون عمره‍ 23 عاما

ابنته الصغيره التي لن يستطع أن يحفظ عليه كثيرا ذات 7 أشهر؟؟

أخرجه يونغ هاتفه وهو يرتجف
إلي أن نظر إلي شاشة هاتفه التي تمتلك صوره جميله لعائلته التي يكون قليل أن قولت انها جميل فقط

يجلس مع ابتسامته الجميله التي لن يراه احد الي الان
و زوجته الصغيرة تجلس علي قدميه و تضحك

مع ابنتهم الصغير الذي بين يدا يونغي و زوجته مع خلفية الحديقه المليئة بالاشجار و الاعشاب

احتضنه يونغ الهاتف ليبدأ بصراخ وهو يضرب نفسه بكلا يدا فوق وجهه

يونغ بانهيار ممذوج الصراخ : لما لم احفظ عليكم كل ما حدث بسببي انا انا من لم ابقه بـ جواركم لم يكون علي ترككم دوني

ااااااااه‍ ااااااااه‍ ارجوكي حبيبتي عودي اريد رأيت ابنتي اريد ان احتضنها بقوه اريد ان اقبلها اشتقت لكم لا استطيع العيش دونكم

انا اريد الموت ااااريد ان اكون معكمااااااااا لماااااا لماااااا لا اااموت انا لعنه وضعت علي الأرض لا اااامووووت "

انهيار!!!..

أن الانهيار لم يكون يومياً بجنون و صرخ يونغي المستمر
فكيف لشخص أن يتحمل خسارة قطعه من روحه

لن يشعر به غير من فقد جزء كبير من حياته
فكيف شعر يونغي الذي خسر كل ما يمتلك من

عائلته التي تبرأت منه !؟ خسارته لـ حبيبته و زوجته و روحه!!..

فوق كل هذا ابنته الصغيره التي لم يسعد أو يشبع منه لـ يأخذه الخلاق من بين يدا!؟

بالرغم من تصرفات يونغي الـ أنه يعني بالكثير بسبب ماضيه الاسود

ازداد يونغي بالصراخ ليقف بغضب لـ يبدأ بتكسير كل شيء يقبله بوحشيه!!!

سـ يجن.. يصرخ بـ صرع!!!!

كسره كل شيء بغرفته امسكه بالمصباح فوق الإدراج خاصته ليقوم بضربه بالحائط جعل من زجاجه ياطير بكل مكان

جن جنونه لبدا بصراخ ممسك برأسه يشعر بشيء سوف يقتله يشعر بألم اسوء من الصداع النصفي يحتل رأسه

يونغ ممسك برأسه ينحني للامام بالم
أردف بصوت متألم يحول اخفاء بكائه الشديد

«_ مـــلائــكــي و عـــائـلتـي _» جـ¹حيث تعيش القصص. اكتشف الآن