البارت الثالث

12 1 0
                                    

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني الى نفسي طرفة عين

‏"التنّمر والتجريح ليس مزاحًا
‏الضرب والتعنِيف ليست تأديبًا
‏الطيبة ليست سذاجةً
التكبّر ليْس ثقةً
‏افتعال المشَاكل ليس شجاعةً
الحُزن والإكتئاب ليس دراما
‏الوقاحة ليست صراحةً
‏التغافل ليس غباءً
‏التسامح ليس ضعفًا
‏الصمت ليس خوفًا

توقّفوا عن تسمية الأشياء بغير مسمّياتها."🍒🌿

أحمد بحزن مخفي: راند
رندا بخوف: بابي انت كويس مش بتقولي راند غير لما يكون فيك حاجة تعالي نكشف عليك
احمد: اهدي انا كويس اسمعيني عاوز اقولك حاجه
رندا: قول ياحبيبي
احمد: انا كشفت فعلا والدكتور قالي ان ايامي في الدنيا بقت معدودة
رندا بصدمة: بابي انت بتضحك عليا صح قولي انك بتهزر معايا
احمد: الكلام دا مفيهوش هزار يا راند
رندا ببكاء: انت عاوز تسبني لوحدي يا بابي طب طب بص تعالي نسافر امريكا او باريس ونشوفلك حل وهتكون كويس بإذن الله
احمد وهو يجلس بجانبها: اهدي ياحبيبتي دا قضاء ربنا وبعدين دا كانسر يا راند واتملك من جسمي كلو خلاص مش هينفع اي علاجات
رندا وهي تمسك بيده ببكاء: بس يا بابا انا مش هقدر على الدنيا لوحدي مامي سبتني وانا صغيرة وانت كمان هتسبني
احمد بحزن: عاوز اقولك علي حاجه كمان
رندا بخوف: هو لسه في حاجه تاني
احمد:................
رندا بصدمة اكبر: مستحيل
عند مودة كانو وصلوا بيت خالتها ودخلوا وجدوها بالمطبخ
سحر من المطبخ: انتي جيتي يا سهى ما لسة بدري ياختي كنتي اقعدي النهاردة كمان
سمر بضحك: خلاص هناخدها واحنا ماشيين
خرجت لهم سحر: اهلا اهلا نورتوني تعالو
مودة: اي يا خالتو وفيها اي لما تبات معايا
سحر: انا معنديش مشكله انها تبات معاكي بس برضو غلط اخوكي موجود مينفعش
سهى: بس هو زي اخويا
سحر: اديكي قولتي زي اخوكي مش اخوكي في فرق فاهمة
سمر: اهدي يا سحر خلاص
سهى: مودي اتصلي على رندا كدا
سحر: مين دي كمان
مودة باستغراب: ليه يا سهى احنا لسه سايبنها
سهى بقلق: مش عارفة حاسة ان فيها حاجة
مودة: حاضر اهدي اهدي
اخرجت هاتفها ودقت الى رندا لم ترد من اول مرة
سهى بقلق: اي يا مودي
مودة: اهدي هرنلها تاني
ظلت تدق لها الى ان ردت عليها
مودة: السلام عليكم يا رندا
رندا وتحاول ان تكون طبيعية: وعليكم السلام يا مودة
مودة بتوتر: اا. احم انتي كويسة
رندا باستغراب وصوت متحشرج: ليه السؤال دا
مودة: احم اصل حبينا نطمن عليكي مش اكتر حتى سهى كانت قلقانة عليكي مش عارفة ليه
بكت رندا وتذكرت حديث والدها ولم ترد
مودة باستغراب: الو الو سامعاني يا رندا انتي كويسة
اخذت سهى منها الهاتف
سهى بقلق: الو رنود سامعاني ردي عليا
سمعت صوت بكائها فخافت كثيرا
سهى بخوف: رندا انتي كويسة انتي فين بتعيطي ليه رندا
رندا ببكاء: انا انا كويسة
سهى بقلق: لا لا انتي بتكذبي عليا مش احنا قولنا هنتغير احكيلي في ايه
رندا ببكاء: انا عاوزة اشوفكم ممكن
سهى: طيب احنا في بيتي دلوقتي ابعتلك اللوكيشن وتيجي ولا احنا نجيلك
رندا: لا انا هاجي
سهى: طيب هبعتلك بسرعة
اغلقت معها وارسلت لها موقع بيتها
عند رندا كانت تبكي
رندا ببكاء: انا لحد دلوقتي مش مصدقة اللي سمعتو معقول دا حقيقي
وصلتها الرسالة واتضح لها بانها قريبة منهم فاتجهت نحوهم وصلت وفتح لها الحارس البوابة ف سهى اخبرته عندما تاتي يدخلها وكانت تنتظرها امام الباب
نزلت رندا ووجدتهم يقفون امام الباب فاقتربت منهم والقت بنفسها داخل احضان سهى وبكت
سهى بخوف: اهدي اي اللي حصلك مين كلمك
رندا ببكاء: انا بس عاوزة اتكلم معاكو
مودة: طيب تعالي نطلع فوق
دخلوا وجدو سمر وسحر يجلسون في الصالون وقاموا بخضة عندما رائو رندا
سمر: مالك يا رندا ياحبيبتي انتي كويسة حد اتعرضلك تاني
سحر بخوف: هي مالها في اي مالك ياحبيبتي
رندا كانت تنظر لها وتبكي فقط
سهى: معلش يا ماما احنا هنطلع شوية بس وهننزل تاني
سحر: ماشي ياحبيبتي وانا هعملكم حاجة تشربوها
صعدوا الى غرفة سهى
سحر: مين دي ياسمر
سمر: دي صاحبتهم في الجامعة وحصل...............
سحر: ياحبيبتي طيب تعالي نعملهم حاجة يشربوها
مودة: مالك يا رندا
رندا ببكاء: ا اصل
سهى وهي تمسك يدها: صدقيني احنا هنصدقك في اي حاجة ولو خايفة تقولي احنا عمرنا ما هنشوفك زي ما انتي بتفكري عشان انتي عاوزة تتغيري بجد واحنا اعتبرناكي اختنا
مودة بتهدئة: سهى عندها حق احكلنا مالك
رندا وقد هدأت قليلا: انا وحيدة بابا ماما اتوفت وانا صغيرة وبابا كان عايشلي دور الام والاب وسافرنا وفضلنا فترة برا قابلنا مروان ووالده هناك ووالده صاحب بابا الانتيم وكنت انا ومارو مع بعض على طول وكنا بنروح المدرسة مع بعض مكناش بنتفرق ابدا وعرفنا مراد كمان هناك فضلنا احنا التلاتة صحاب وكانوا ديما يدافعو عني في كل حاجة ولما كانوا صحابي يتريقوا عليا كانوا هما اللي يوقفلهم ونزلنا مصر لما كنا في ثانوية عامة ولما كنا بندرس برا كنا بندرس المنهج المصري عشان بابا وانكل هشام وانكل عادل محبوش اننا نتعلم المنهج الغربي نزلنا وكملنا هنا وبرضو احنا لسة صحاب وكنا بنذاكر سوا مستوانا مكنش قليل ابدا جبنا كلنا مجموع علوم ودخلنا واحنا لسه صحاب برضو انا اتصاحبت على كام بنت هناك لقيتهم بيفضلو يتكلموا على مارو والكلام كان بيضايقني
مودة: هاا كملي
رندا بتنهيدة: الكلام كان بيضايقني جدا انهم ازاي بيقولوا عليه حلو وكانوا ممكن يتراهنوا عليه هو مارو حلو واي بنت تتمناه بس مش انا البنت دي انا ديما شايفة مارو اخويا اخر ما زهقت من كلامهم قولتلهم اني بحبه ومحدش يتكلم عليه تاني وكنت ديما اتدلع عليه عشان هما كانوا حوالينا في كل مكان هو كان بيتضايق مني بس انا كنت بعمل كدا عشان البنات دول مكنوش كويسين ومفيش واحدة منهم اي بنت تتمناها لاخوها ومارو اكتر من اخويا عشان كدا قولت قدامكم كدا لما اتخانقت معاكوا لانهم كانوا واقفين برضو المهم بابا فضل من فترة كدا يعاملني وحش وديما يتعصب عليا وعلى اقل حاجة يتعصب ومعاملة بتزيد للاوحش بقيت اتضايق واخرج اسهر في اي حتة مكنتش بشرب حاجة وكنت الاقي مارو جه وياخدني ويفضل يزعق معايا ويقولي اسلوبك بقى قذر يا رندا وهتخليني ابعد عنك واي اللي بيجيبك الاماكن المقرفة دي من امتى وانتي كدا مكنتش برد عليه لحد النهاردة لما روحت وكنت بقرأ في المصحف زي ما وعدتكم ولقيت بابا دخل عليا
صمتت ثم بكت
سهى: اهدي اهدي والدك عملك حاجة
رندا ببكاء: قالي انو مريض كانسر وانو ايامو في الدنيا معدودة والمرض اتمكن من جسمو كلو خلاص
مودة: لا حول ولاقوة إلا بالله طب اهدي اهدي
رندا ببكاء: زعلت جدا بس قالي.. قالي
سهى: اهدي طيب قالك اي
رندا ببكاء وتوتر: قالي اني مش بنتو
شهق الاثنان بصدمة
رندا: قالي.......
Flash back
احمد: راند عاوز اقولك حاجه بس اهدي وسامحيني
هزت رأسها بصمت
احمد بتنهيدة: راند انتي مش بنتي متتصدميش انا ومراتي مش بنخلف ومراتي تعبت جامد روحنا المستشفى كان في واحد مراتو بتولد هناك مراتي ما استحملتش والتعب زاد عليها الست دي ولدت تؤام بنتين لقيت نفسي رايح الاوضة اللي فيها البيبي وشلت بنت وخدتها وخرجت وروحت لمراتي بيها هي اتصدمت وقالتلي انت خطفتها من امها رجعها قولتلها ان بنت الست اللي ولدت في اوضتها وانا لقيت البنت دي قدام المستشفى هي فرحت جدا والست دي مكانتش تعرف انها جابت تؤام جوزها اللي كان عارف ومخلاش حد من الممرضين عرفها ولما انا اخدتك الراجل فضل يحمد ربنا ان عندو البنت التانية خدناكي وبعد ام انتي تمتي السنة مراتي ماتت كان عندها نفس المرض الخبيث دا وماتت قولت هعيشلك وهعملك كل حاجه منها اني ما احسش اني لوحدي ومعايا ابن او بنت ومنها تعوضيني عن مراتي
رندا بخوف: الكلام دا صح وانت تعرف الراجل دا
احمد بحزن: للاسف ايوا اعرفو كويس اوي
رندا بخوف: هو مين
احمد بحزن: رحيم المنياوي
رندا بصدمة: مستحيل
احمد: دي الحقيقة سامحيني يا رندا صدقيني كنت عاوز مراتي تعيش كانت هي حب حياتي وهي لما عرفت اننا مش هينفع نخلف مع بعض طلبت كتير اتجوز عشان اجيب ولد يكون سند ليا بس انا اللي كنت برفض مكنتش بقدر اتخيل نفسي مع حد غيرها وهي فرحت بيكي اوي وهي اللي سمتك برضو بس برضو ماتت هي قدرها انا عارف بس مقدرتش اقعد هنا عشان كدا خدتك وسافرنا
رندا ببكاء: انا مش مصدقة كل دا
جلس بجانبها وامسك بيدها: سامحيني يا راند مش عاوز اموت وانتي مش مسمحاني ارجوكي انا كنت بعمل معاكي كدا الفترة اللي فاتت عشان تكرهيني ومتزعليش عليا وعشان لما تعرفي الحقيقة
احتضنته رندا ببكاء: بابا انت هتكون كويس انا مسامحاك والله بس انت مش هتبعد عني صح انا عمري ما اكرهك ابدا
شدد من احتضانها وهي زاد بكائها وبعدها تركها وخرج وهي ايضا خرجت
عودة من الفلاش باك
رندا ببكاء: دا كل اللي حصل
كانوا مصدومين مما سمعوه وقاطع صدمتهم هذه دخول رحيم المنياوي
رحيم بثبات: يعني انتي بنتي واحمد هو اللي عمل كدا
سهى بصدمة: بابا
قامت رندا ببكاء: ارجوك ارجوك متأذهوش هو تعبان ارجوك سامحو هو والله
صمتت عندما احتضنتها مودة: اهدي يا رندا اهدي
رندا ببكاء: دا مهما كان ابويا اللي رباني يا مودة وانا مش قليلة الاصل هو رباني وعلمني وعملي كل حاجة مقدرش اشوفه بيتأذي
رحيم: لو سمحتوا سيبوني معاها شوية
سهى: بابا ارجوك
رحيم: سهى اخرجي يالا
خرجت هي ومودة وهي خائفة على رندا
رحيم: تعالي قربي
كانت تقترب بخوف
رحيم: متخافيش هو في اب بيأذي بنتو
اقتربت ووقفت امامه فأخذها داخل احضانه وبكت هي
رندا ببكاء: ارجوك ارجوك هو عمل كدا عشان ماما سلمي الله يرحمها وهو هو خلاص هيسبني هو كمان
رحيم: شش اهدي انا عمري ما هأذيه اللي انتي متعرفهوش احمد بيكون ابن خالتي
رندا بصدمة: ايي
رحيم بتنهيدة: ايوا ابن خالتي ولسة عارف من قريب اننا اخوات في الرضاعة وكنت بدور عليه عشان من ساعة لما سلمي تعبت هو اختفى خالص اختفى قبل ما ياخدك اصلا كنت خايف عليه هو وسلمي لما عرفت انها تعبانة هما كانوا بيحبوا بعض من واحنا صغيرين سلمي بنت عمي برضو يعني انتي ما اتربتيش على ايد ناس غريبة دا عمك وعمتك واهلك اللي ربوكي قوليلي هو فين عاوز اشوفه بقالي اكتر من عشرين سنة ما شوفتوش
رندا ببكاء: يعني انت مش هتعملو حاجة يا بابا
رحيم بابتسامة: اول مرة اسمع منك بابا واكيد مش هعملو حاجه بقولك اخويا
رندا ببكاء: انا مش عارفة هو راح فين هو قالي كدا وخرج انا خايفة عليه
رحيم بتهدئة: طيب اهدى هاتي رقمه وتعالي ننزل نعرف مامتك
رندا: بس
رحيم: دي امك وامسحي وشك يالا وإلا سهى هتفكر اني ضربتك وهتعملي مشكلة كبيرة
رندا بابتسامة: ايوا تعملها بس هي سهى كانت بتتعب وهي صغيرة او حصلها حاجة
رحيم: ايوا كان حصلها حادثة
رندا: عشان كدا كنت حاسة بوجع هي كانت رجليها مكسورة صح
رحيم بصدمة: معقول
رندا بضحك: اه والله مكنتش بقدر امشي عليها كاني انا اللي عملت الحادثة
سهى من الخارج وهي تدق الباب
سهى بتوتر: بابا
رحيم: جاي يا سوسو ثم وجه كلامه الى رندا يالا يا راند ادخلي اغسلي وشك
غسلت وشها وخرجت مع والدها
سهى بخوف: انتي كويسة
رندا بابتسامة: ايوا
رحيم: تعالو يالا ننزل
نزلوا وكانت سحر تخرج من المطبخ
سحر باستغراب: رحيم
رحيم: تعالي ياحبيبتي عاوزكم في موضوع
جلسوا جميعهم منتظرين ما سيقول ولكن رندا كانت تعلم
رحيم: سحر انتي لما كنتي حامل في سهى كنتي حامل في تؤام
صدمت سحر وسمر
سحر: رحيم انت انت بتقول اي
رحيم: زي ما قولتلك كدا انا كنت عارف انك حامل في تؤام والاوضة اللي محدش بيفتحها دي وانتي استغربتي قولتلك عشان لو جبنا ولاد تاني قولتيلي مش لما نربي دا الاول انا مرضتش اقولك لانك مكنتيش عاوزة تعرفي غير يوم ما تولدي
سحر بخوف: و. وابني التاني فين. ان. انت قولتلي انها سهى بس
رحيم بحزن: وقتها كانت البنت التانية حد خدها
سحر بصدمة: اي بنتي طيب طيب انت بتقولي ليه دلوقتي كنت خليني فاكرة انها سهى بس انت عاوز توجع قلبي يعني
رحيم: اهدي انا بقولك كدا لاني عرفت بنتنا التانية فين
سحر بفرحة: بجد طب طب هي فين ومين اللي خدها وعرفته ازاي
رحيم: اللي خد البنت احمد ابن خالتي
سحر وسمر بصدمة: احمد
رحيم: ايوا سلمى تعبت وانتوا عارفين انهم مكانوش بيخلفوا وقت ما كنتي بتولدي كانوا في المستشفى وخد البنت التانية سلمى زعقت معاه انو يرجع البنت عشان حست انو خدها مننا بس هو قالها انو لاقاها عند المستشفى وخدوها ربوها وسلمى ماتت والبنت عندها سنة واحمد خد البنت وسافر وقعدوا لحد ما كبرت وبقت في ثانوي ونزلوا
كانت رندا تبكي بصمت
سحر بتوتر: وانت انت عرفت دا كلو منين
رحيم بحزن: احمد هو كمان مريض كانسر زي سلمى وايامو خلاص معدودة
شهقوا بصدمة اكبر
سمر بصدمة: يعني سلمى ماتت عشان كان عندها كانسر
رحيم بحزن: للاسف ايوا ومحدش كان يعرف انها عندها كانسر غيري انا وهشام
سمر: طب هو فين احمد وفين البنت
رحيم بهدوء: البنت هي رندا صاحبة سهى ومودة
نظروا لها بصدمة وجدوها تبكي
سحر: انت بتضحك عليا صح يعني انا عندي بنت تانية عشان كدا كان ديما قلبي يوجعني وكانت سهى كويسة كنت اقول يمكن مفيش حاجه يعني هي بنتي
رحيم: ايواا
قامت سحر واخذتها في حضنها وظلت تبكي هي ورندا
سحر: شش خلاص اهدي ياحبيبتي احنا معاكي
رندا ببكاء: سامحو بابا احمد هو عمل كدا عشان ماما سلمى تعيش ارجوكم
سمر: متخافيش ياحبيبتي احنا كنا قلقانين عليه ومصدقنا لقيناه على فكرة سلمى اختنا
رندا بصدمة: اي ازاي
سحر: ايوا ياحبيبتي سلمى اختي واحمد ابن خالة رحيم واخوه في الرضاعة احنا مش زعلانين منهم احنا بس خوفنا عليهم
سمر بحزن: وسلمى ماتت ازاي
رندا بحزن: كان عندها كانسر برضو
سحر: ياحبيبتي ربنا يرحمها طب هي اتدفنت فين
رندا: مش عارفة انا كنت صغيرة
سهى: يعني انا ليا اخت تؤام
رندا بضحك: شوفتي ومش اي اخت دي انا
مودة بابتسامة: انا مبسوطة اووي
رندا بتوتر: بابا رحيم ممكن تشوف بابا احمد فين انا خايفة عليه
رحيم: متقلقيش المهم بس هشام كان عارف
رندا بتوتر: انكل هشام وانكل عادل كانوا معانا في انجلترا
رحيم: تمام انا خارج
سحر: خلي بالك من نفسك وهات احمد معاك
رحيم: حاضر
خرج ودق الى زين
رحيم: زين انا لقيت احمد
زين بفرحة: بجد فين
رحيم: لسه مش عارف تعالي عند هشام الاول
زين باستغراب: هشام الاسيوطي
رحيم: ايوا هو اكيد عارف بسرعة يا زين
اغلق معه وذهب الى فيلة الاسيوطي وفتح له الحارس وكان احمد هناك ايضا وصل زين ايضا ودخل هو ورحيم سويا دقوا الباب فتحت لهم احدى الخادمات ودخلوا
رحيم: هشااام
احمد بصدمة: رحيم
هشام: اهدى تعالي نشوفه
خرج هو واحمد واحمد متوتر من رؤية رحيم صدم رحيم عندما رائه فوزنه نزل كثيرا وشحب وجهه
رحيم: احمد
كان ينظر له بتوتر وخوف اقترب منه رحيم بسرعة وضمه بحب
رحيم وهو يتفحصه: احمد انت كويس اي اللي حصلك وليه معرفتنيش انك نزلت وليه معرفتنيش لما سافرت ليه يا احمد
احمد بتوتر: رحيم انا
رحيم: انا عرفت كل حاجه من رندا انت ليه معرفتنيش من الاول
احمد بحزن: رحيم انا اسف مكنتش اقصد ازعلك عليها بس صمت قليلا وفرت دمعة من عينه ثم اكمل بس سلمي يا رحيم سلمي كانت بتروح منى مقدرتش اشوفها كدا مقدرتش
رحيم: اهدي انا مش زعلان منك عارف لو كنت عرفتني كنت سبتها معاكوا انت اخويا يا احمد وسلمى بنت عمي انت متعرفش احنا دورنا عليك قد اي وكنا عاملين ازاي عشان مش عارفين عنك حاجة
احمد بحزن: خلي بالك من رندا يا رحيم وبعدين احنا ولاد خالة يعني حتى لو كنت سبتلي رندا سنة ولا اتنين كنت هتاخدها مني تاني
رحيم بغضب: انت عبيط يا احمد بقولك انت اخويا انا وانت اخوات مش ولاد خالة وبس اللي عرفته اننا اخوات في الرضاعة وكنت بدور عليك عشان اعرفك بس انت اختفيت لما سلمى تعبت وبعدين خدت رندا ولما سلمى ماتت سافرت وهربت زي الجبان ليه مجتش ليا ليه يا احمد هااا لييييييييه
احمد: خوفت يا رحيم خوفت تاخدها مني مكنش ليا غيرها بعد سلمى مكنتش هقدر تبعد عني
رحيم بغضب: شوف برضو بيقول هاخدها منو يابني انت بتفهم منين هااا قولتلك مكنتش هاخدها قولتلك انت مش عاوز تفهمني ليه
زين: اهدي يا رحيم
رحيم: انت مش شايف الغبي دا بيتكلم ازاي ثم وجه حديثه الى هشام وانت ازاي معرفتنيش مكانو رندا قالتلي انك كنت معاهم في لندن ونزلت معاهم كمان معرفتنيش ليه هاا
هشام: احمد اللي طلب مني وانا وعدته
رحيم: وانت يا باشا تعبان من امتى
احمد بتوتر: بقالي فترة
رحيم: اعمل فيك اي دلوقتي هتيجي معايا دلوقتي البيت ومش عاوز اي اعتراض فااهم
هز رأسه بصمت وخرج رحيم وهو خلفه
زين: متزعلش من رحيم يا هشام هو كان قلقان على احمد
هشام: انا مقدر كل اللي هو فيه وكنت هقوله كل حاجه بس احمد مرضيش
زين: ماشي بعد اذنك
رحيم: اركب
احمد: هاجي وراك
رحيم: قولتلك اركب خلص
ركب معه وهو ظاهر عليه التعب
زين: براحة عليه يا رحيم
رحيم: سمر ومودة عندنا لو هتيجي هما عاوزين يشوفوه
زين: خليه عندك وانا هاجي بالليل انا وهشام
رحيم: تمام
ركب هو ايضا وذهب الى فيلته وكانوا صامتين وصلوا ودخلوا وكان الجميع يجلس في الصالون
قامت رندا: بابا
وقفوا جميعهم سمر وسحر كانو ينظروا لاحمد بصدمة
سحر: احمد
سمر بدموع: احمد انت انت
احمد: اهدو لو سمحتو انا كويس
سحر بدموع: كدا يا احمد تعمل فينا كل دا
احمد: سامحيني يا سحر انا بس كنت خايف على سلمى
سحر: انت بتقول اي انا مش قصدي كدا انا اقصد كدا تبعد عننا ومنعرفش عنك اي حاجة
سمر: وجعتوا قلبنا عليكو كل دا وسلمى ماتت واحنا منعرفش
احمد بحزن: انا مقدرتش استحمل دفنتها وخدت رندا وسافرت مقدرتش اقعد هنا وهي مش معايا
اتجهت اليه رندا وضمته ببكاء: ارجوك يا بابا انت تعبان اهدي
احمد: رندا انتي عرفتي اهلك خلاص انا هرجع الفيلة وانتي خليكي مع اختك وعيلتك
نظرت له بصدمة وكانت سترد ولكن
رحيم: وانت مين هيسمحلك تمشي اصلا
احمد: رحيم ارجوك
رحيم: احمد مش عاوز نقاش خلاص الكلام خلص مش هتمشي من هنا وهجبلك دكتور وعاوز كل حاجة عن الدكتور اللي كشفت عنده دا
قاطعهم هاتف رندا
رندا: دي عمتو
سحر وسمر: سارة
رندا باستغراب: سارة مين دي عمتو ديما
نظروا لها باستغراب
احمد بضحك خفيف: معلش يا جماعة سارة هناك معروفة ب ديما مترديش يا راند
رندا: لا حضرتك بتقول اي
سمر: ردي يا رندا
رندا: هلو عمتو
سارة: راند بابا فين هو كويس برن عليه مش بيرد عليا
رندا ببكاء: عمتو
سارة بخوف: راند اي اللي حصل فين بابا
اخذ منها رحيم الهاتف
رحيم: ايوا يا سارة
سارة بصدمة: رحيم
رحيم: سارة لو تعرفي تنزلي النهاردة انزلي
سارة: رحيم فين احمد هو كويس وانت ازاي وصلت لرندا
رحيم: مش وقت كلام في الموبايل لو سمحتي
سارة: حاضر حاضر هاجي
احمد: ليه هتخليها تنزل
رحيم: سحر لو سمحتى جهزي اوضة للاستاذ عشان يرتاح لحد لما الدكتور يجي
سحر: حاضر
رحيم: رندا ياحبيبتي لو عاوزة تجيبي حاجه من الفيلة خدي اخواتك معاكي وروحوا
رندا بابتسامة: لا يا بابا انا بس هروح اجبلك كل حاجه تخص بابا احمد هناك انا كدا كدا كنت هغير كل هدومي
نظروا لها بابتسامة
ثم خرجوا متجهين الى فيلة احمد وارسل رحيم للطبيب فهو طبيب امريكي وقال له بانه سوف ياتي له قريبا
وصلوا الفيلة وبعد ان نزلوا من السيارة وجدوا سيارة مروان تدخل
رندا باستغراب: مارو
مروان: انتي كويسة وانكل كويس كان عندنا وسمعت صوت زعيق نزلت مش لقيتو هو فين
رندا: اهدي اهدي بابا كويس بس هو عندنا
مروان: اي عندكوا دي مش فاهم حاجه
سهى بسخرية وهي تقلده: انت متاكد انك في علوم
مروان: اووبس مخدتش بالي عاملين ايه
سهى: وانت مالك انت
مروان بغيظ: استغفر الله العظيم
مودة بهدوء دون ان تنظر له: قصد رندا انها اخت سهى التؤام وعمو احمد اخو عمو رحيم وكان واخد رندا معاه
مروان بصدمة: اي ازاي راند هو دا
رندا: اهدي يا مارو دا موضوع طويل اوي هبقى احكيلك كل حاجه بعدين دلوقتي بس عاوزاك تيجي معايا نشوف بابا حط الورق بتاع الدكتور دا فين وناخد هدومه عشان هنقعد عند بابا رحيم وكمان عمتو نازلة النهاردة
مروان: مش معقول يعني معاذ هينزل
رندا بابتسامة: ايوا ممكن ينزل مع عمتو
مروان بسعادة: اوكي انا عارف الورق فين انكل كان قايلي على مكان بيشيل في الحاجات اللي تخصه انتي حضري هدومه وانا هجيب الحاجة
رندا: اوكي يالا يا بنات متخافوش مارو مش هيعمل لينا حاجة
مروان بهمس لرندا: انتي متاكدة ان سهى دي اختك التؤام
سهى: استغفر الله العظيم يارب اسكت يا لساني اسكت عشان بيقولو انا اللي بعمل المشاكل
رندا بضحك: يالا يا مارو روح
سهى: خدي يابت تعالي هنا اي معاذ دا كمان
رندا بضحك: اهدي معاذ اخويا
سهى: زي اخوكي يختي مش اخوكي
رندا: تؤتؤ اخوياا او اخونا لان ماما سلمي مكنتش بترضع طبعا ف عمتو هي اللي كانت بتاكلني مع معاذ
سهى كانت تنظر لها بصدمة
مودة: انجزو يالا خلينا نخلص ونمشي
رندا: ايوا يالا بسرعة
كانوا يصعدون السلم ووجدوا مروان ينزل
مروان: انتو لسه طالعين
رندا بضحك: معلش يا مارو استنى هنا انا هخلص واناديك تاخد الشنطة
مروان: طبعا لسه هتجيبي هدومك
رندا: لا مش هجيب حاجه ليا
صعدوا واستغرب مروان حديثها وبعد دقائق سمع صوت رندا ووجدهم ينزلون
رندا: يالا يا مارو شد حيلك وخد الشنطة والورق ووديهم لبابا رحيم عشان احنا خارجين وانا هبعتلك لوكيشن البيت
مروان: وانتوا رايحين فين
رندا: المول هجيب حاجه ونروح على طول
مروان: اوكي خلي بالكم من نفسكم
رندا بابتسامة: حاضر وانت كمان
مشوا ذهبوا الى المول وكانت رندا تشتري ملابس واسعة ومعها الحجاب
سهى: مبسوطة بيكي اوي يا رنوود
رندا: الحمدلله ان ربنا فوقني
مودة: الحمدلله يالا انجزو الدنيا قربت تليل
اشتروا كل شئ رندا ستحتاجه وذهبوا وجدوا زين وسعيد وهشام ومروان وعادل ومراد
رندا بابتسامة: انكل عادل عامل ايه
عادل بابتسامة: الحمدلله ياحبيبتي انتي عاملة ايه
رندا: الحمدلله
عادل وهو يشير الى سهى: دي اختك صح
رندا بضحك: ايوا عرفتها لوحدك ولا بابا غششك
عادل بضحك: لا يا شقية ترفتها لوحدي اصلا تحسي انكم شبه بعض
سهى: الله يكرمك ياعمو والله حضرتك اول حد يقول كدا
ضحكوا عليها وصعدوا الى غرفة سهى وصعد خلفهم رحيم
رحيم: حبيبتي الاوضة بتاعتك اللي جمب سهى على طول
رندا: ماشي ياحبيبي
سمعوا صوت بالاسفل
رندا بابتسامة: معاذ جه
رحيم باستغراب: معاذ
رندا: ايوا عمتو جت
نزلت بسرعة وكانت سارة تدخل هي ومعاذ
(وطبعا معاذ جنتل وقمور عايش في لندن بقى يا جماعة😂)
رندا بفرحة: عمتووو
سارة وهي تحتضنها: حبيبتي فين بابا
رندا: بابا جوا فين معاذ
معاذ من خلفهم: انا جيييت
رندا وهي تحتضنه: معاااذ وحشتني اووي
معاذ بحب: وانتي كمان جدا
رندا: مش انا ليا اخت تؤام
معاذ بصدمة: يعني اللي كنتي بتحسي بيه دا كان عشان اختك
رندا بابتسامة: ايوا دا موضوع طويل واكيد هيقولو عليه دلوقتي عشان عمتو شكلها متعرفش تعالي اعرفك عليها
دخلوا واشارت الى سهى وذهبت اليها
رندا: معاذ دي سهى اختي سهى دا معاذ ابن عمتو
معاذ وهو يمد يده: اهلا يا سهى
سهى وهي تمد يدها بتردد: اهلا بيك
معاذ بضحك: اي دا انتي بتتكسفي يا سوسو
سهى بضحك: اي دا هو انت عايش في مصر
ضحك معاذ بقوة ونظر لهم الجميع
معاذ بضحك: لا بس بعرف اتكلم مصري كويس اوي
سهى: اها
رندا: معاذ كان بيدرس معانا برضو بس هو في طب بشري وكمل الطب بقى في لندن يعني قولتلوا ينزل معانا بس هو مش رضي
مروان: عشان هو عاوز يتضرب
معاذ: مااارو مش معقول i miss you
مروان: لو انا وحشتك بجد كنت كلمتني انا زعلان منك
معاذ: لا لا سوري بجد والله مشغول جدا حتى راند مكنتش بكلمها
سهى وهي تسحبه من يده: تعالي بس سيبك منو دلوقتي
نظر لها مروان وسعيد بصدمة
مروان بصدمة: دي خدت اخويا ومشيت
رندا بضحك: عاوزة اقولك هي لسه متعرفش انو اخوك وانك قريبنا اصلا
اما سارة عندما دخلت نظرت الى اخوها بحزن واقتربت منه بلهفة: انت كويس مالك اي اللي حصل
رحيم: اهدي يا سارة
سارة: ازيك يا رحيم ازيك يا زين
زين: الله يسلمك
رحيم: سارة كنتي عارفة ان رندا بنتي
سارة بصدمة: ايي بنتك ازاي
رحيم: طب اقعدي الاول
سارة: ثواني بس مارو ممكن تنادي معاذ
قام مروان
رحيم: مين معاذ
سارة بابتسامة: ابني
بعدها دخل معاذ مع سهى
اقترب معاذ من هشام وحضنه: ازيك يا بابا
هشام: الحمدلله ياحبيبي انت كويس
معاذ: الحمدلله
سهى بصدمة: واد يا معاذ بابا مين هو دا ابوك
معاذ بضحك: ايوا
سهى: يخربيتك يعني انت اخو الزفت مروان
مروان: انا زفت يا
سهى بمقاطعة: ياا اي هاا كمل كمل
معاذ بضحك: خلاص يا مارو ايوا يا سوسو اخويا تؤام برضو زيك انت ورندا كدا
سهى: ااا.. طب بعد اذنكم انا ورايا حاجة لازم اشوفها
خرجت بسرعة وضحكوا عليها
سارة: راند بنتك ازاي يارحيم
رحيم: اللي حصل...............
سارة وهي تنظر لاخوها بحزن: ليه خبيت عني يا احمد ومكنتش بترد عليا عشان هعرف من صوتك صح
رحيم: خلاص يا سارة انا بعت لدكتور جاي من امريكا وهيشوفه ويقولنا
سارة: شكرا يا رحيم شكرا انك لسه بتساعده
سحر: اي اللي بتقوليه دا يا سارة انتو اخواتنا
سارة بابتسامة: وحشتوني اووي
سمر: وانتي كمان بس انتي ليه منزلتيش مع هشام
سارة: عشان استاذ معاذ عاوز ياخد الطب هناك وانا قولت اقعد معاه وهشام بيجي برضو بس مروان مش على طول
رندا بابتسامة: بجد ياعمتو كنتي وحشااني موووت
سارة: وانتي اكتر ياروح عمتو
معاذ وهو يضربها بخفة: وانا اي موحشتكيش دنا هوريكي
سهى وهي تدخل: ايدك يا بابا جمبك
رندا بضحك: شوفت اختي هتاخد حقي منكو
مروان: متعرفش تعمل حاجه اصلا
سهى: اسكت يا لساني اسكت
رندا بضحك: صح يا بابا مين الاكبر انا ولا سهى
رحيم بضحك: لا سهى الاكبر منك ب3دقايق
مودة: ياااه ياعمو دول 3دقايق دول كتير اووي
ضحك الجميع عليهم وفرح احمد ان رندا مبسوطة وانه يرى عائلته مبسوطة
احمد: طب بعد اذنكم هطلع انام
سارة/رندا: اطلع معاك
احمد: مالكم انا هطلع لوحدي
معاذ: لا ثواني بس يا خالو انا هطلع معاك ياحبيبي
رحيم: كنت هقولك خليك اصلا بات معاه
سعيد: بس ياعمو والبنات
معاذ: بعد اذنك يا خالو رحيم هرد انا ثم وجه حديثه الى سعيد اكيد يعني مش عملهم حاجة دول ولاد خالي واكيد هكون نايم برضو ولا اي يا دكتور
ثم غمز لأمه ففهمت ماذا يقصد وضحك مروان
مروان: سوري سوري بجد يا جماعة اصل افتكرت حاجه
احمد: طيب يا معاذ انا هطلع وانت ابقى تعالي ورايا ومتخافش يا رحيم مش همشي
صعد الى غرفته وذهب زين واولاده وزوجته وهشام وزوجته وصعد رحيم وسحر ايضا
سهى: بقولكم اي انا هقوم اجيب حاجه وجاية
دخلت سهى
رندا: انما انت قولت ليه كدا يا معاذ
معاذ بضحك: اصل اختك الهبلة بتحب الواد الرخم دا وباين انو مزعلها وهو كمان بيحبها بس مش عاوز يعترف بمشاعره
مروان: منا عشان كدا ضحكت
رندا: هتعملو اي
معاذ بابتسامة خبث: هنلاعبه ويا انا يا هو عشان اشوف بيحبها بجد ولا لا
جأت اليهم سهى وبعدها ذهب مروان وصعدت سهى ورندا وصعد معاذ الى غرفة احمد ونام الجمبع وانتهي اليوم
                                                                        
البارت دا خلص رايكم فيه
ياترى اي اللي هيحصل
رحيم هيعمل اي
رندا هتتغير بجد ولا لا
معاذ هيعمل اي مع سعيد







(نوفيلا) أحببت حياؤهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن