البارت السادس

7 1 0
                                    

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين

⤶ ◝ ڪلمةه ' أنا آسف ' ، أو ' حقك عليا' ، أو ' ماتزعلش منۍ ' اللِـ بيتقاالوا فِـ ثاانيتين دول ، لما بييجوا فِـ عِز لحظةه الزعل بيبقوا أبرڪ مليون مرةه من سااعاات إعتذاار مُتوااصل ، حتۍ لو استمرت لـ سنين ، تَطييب الخااطر فِـ وقتهاا بيطفۍ ناار الغضب مهماا ڪاانت حدتهاا ، وبيقرب المساافاات مهماا بعدت ◜😉 🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🦋

بعد مرور شهر ونصف لم يحدث فيهم اي شئ سوى سفر سارة وأحمد مع الدكتور لكي يكمل علاجه وسفر سعيد ايضا ولا يعلم احد الى اين ذهب
في صباح يوم جديد استيقظت رندا وصلت وجلست تقرأ وردها اليومي ثم قامت لبست ونزلت الى الاسفل كانت والدتها تعد الفطور ووالدها يشرب قهوته
رندا بابتسامة:صباح الخير يا بابا
رحيم بابتسامة:صباح النور يا حبيبتي
رندا:سهى دا كلو لسه منزلتش
سهى وهي تنزل الدرج:لا نزلت اهوو
رندا:صحي النوم صليتي وقراتي الورد ولا لسه
سهى بابتسامة:ايوا طبعا مش بنزل قبل ما اخلصهم
سحر:طب يالا عشان تفطروا
جلسوا جميعهم على الفطار
سهى:احم ماما ينفع نروح عند ياسمين شوية
سحر:هتروحوا ليه
رندا:يا مامتي انتي عارفة انهم عايشين لوحدهم هي واختها من لما أهلها اتوفوا
رحيم:ماشي ياحبايبي روحوا
سحر:والبنات دي بتصرف منين يا رندا
رندا بتأثر:ياسمين بتقول من معاش باباها بس بصراحة ياماما حاسة انو مش بيكفيهم صعبانين عليا اوي
سهى:ايوا والله وياسمين خايفة تقول لمعاذ اي قرار عشان اختها خايفة تسيبها لوحدها
رحيم:انتي قولتي ياسمين بتدرس ايه
رندا:آداب علم نفس
هز رأسه وصمت ثم انهو فطورهم واتجهوا الى منزل ياسمين ووجدو مودة ستصعد ايضا
سهى:استني عندك
مودة بخضة:ربنا يسامحك حد يخض حد كدا
سهى:جاية من ورانا هاااااا
مودة:اهدي بس انا قولت اجي اطمن على ياسمين واجيلكم
رندا:خلاص شغل عيال ويالا نطلع
صعدوا دقوا الجرس وفتحت لهم كنوز اخت ياسمين الصغرى
كنوز بابتسامة:اتفضلوا ثم نادت بأعلى صوتها ياسمين يا ياسمين ابلة مودة وابلة رندا هنا
سهى بغيظ:وانا شفافة ولا اي يا كنز
كنوز بضحك:بطلي تقولي كنز وانا مش هضايقك
ياسمين بضحك:معلش يا سوسو خليها عليكي
كنوز:تشربوا ايه
رندا بابتسامة:احنا هنقوم نساعدك
قاموا جميعهم ليعدوا شئ يشربوه وجلسوا في جو جميل فهم حبوا ياسمين واختها كثيرا وكذلك ياسمين وكنوز اعتبروهم عائلتهم
قاطع حديثهم دق الباب فقامت كنوز وجدت رجل كبير أمامها
كنوز:ايوا حضرتك
رحيم بابتسامة:انتي كنوز صح
كنوز باستغراب:ايوا حضرتك تعرفني
رحيم:انا رحيم بابا رندا وسهى
كنوز:اهلا يا انكل اتفضل
دخل رحيم وهي خلفه واستغرب سهى ورندا ومودة كثيرا
رندا بخوف:في ايه يا بابا
رحيم:اهدي اقعدي مفيش حاجة
جلست بخوف وهي لا تفهم شئ
رحيم:ياسمين تحبي تشتغلي
ياسمين بفرحة:بجد يا انكل ثم قالت ببعض الحزن بس هشتغل ايه انا مش معايا اي حاجة
رحيم بابتسامة:تشتغلي معايا انا محتاج سكرتيرة تنظم مواعيدي بس مش اكتر من كدا
ياسمين بتوتر:طب انا لسة بدرس وكنوز مش هينفع اسيبها لوحدها
رحيم بابتسامة:مفيش اي مشكلة خالص تعالي بعد الكلية وكنوز تخلص المدرسة وتروح عندنا تقعد مع سحر لحد لما انتي تيجي
ياسمين بخجل:بس ياانكل احنا كدا هنتقل على حضرتك
رحيم:لا مش عاوز اسمع الكلام دا انتوا زي سهى ورندا بناتي اعتبروني زي بابا الله يرحمه
حزنت ياسمين وكنوز كثيرا وحزن من أجلهم الفتيات
مودة:مش انتي بتعبرينا عيلتك يا ياسمين ولا ايه
ياسمين :اه والله احنا بنعتبركم عيلتنا بالظبط
سهى:خلاص اسمعي كلام بابا مش العيلة بيساعدوا بعض
ياسمين بخجل:حاضر يا انكل
رحيم:تمام بكرا بإذن الله خلصي الكلية ورندا او سهى تجيبك الشركة
ياسمين:بإذن الله
رحيم:اسيبكم انا يا حبايبي
قامت معه كنوز وقبل ان يخرج نزل لمستواها وقبل جبينها
كنوز ببرائة:كدا مينفعش يا انكل
رحيم بابتسامة:انا زي بابا ياحبيبتي اوكي
كنوز بابتسامة:اوكي وشكرا على المساعدة
رحيم بعبوس مصطنع:كدا هزعل منك في بنت تقول لبابا شكرا
ابتسمت كنوز وهو ذهب إلى الشركة
سهى:ياسمين حبيبتي احنا والله ما قولنا لبابا اي حاجة خالص احنا اتفاجئنا زيك بالظبط
ياسمين بابتسامة:محصلش حاجة وكمان الشغل يساعد مع معاش بابا وكمان اطمن ان كنوز هتكون كويسة انا كنت بفكر بس كنت خايفة على كنوز
رندا بفرحة:متشليش هم حاجة حتى مذاكرتها ماما هتذاكر لها
كنوز بفرحة:بجد يعني مش هعمل الواجب لوحدي
سهى بابتسامة:لا بس بقولك اي يا كنز
كنوز بعبوس:برضو بس ماشي قولي
سهى بضحك:اوعي تغلبي سحورة اصل انتي لسة متعرفيهاش
رندا وهي تضربها في كتفها:اسكتي انتي كدا هتخوفيها ثم وجهت حديثها الى كنوز ماما طيبة اوي يا كنوز وهتحبك وهتعملك كل حاجة متسمعيش كلام البت دي
كنوز بابتسامة:حاضر يا ابلة رندا
ياسمين:طيب انا هروح بكرا بدري انتو عارفين اننا اجازة
سهى:خلاص ماشي هجيلك الصبح اوديكي
في شركة رحيم وصل وأخبر السكرتيرة انه سينقلها الى قسم اخر
السكرتيرة بخوف:حضرتك انا عملت حاجة غلط
رحيم:لا بقولك هنقلك مش همشيكي خالص
السكرتيرة:تمام يافندم
ذهبت السكرتيرة وهو دق الى سارة يطمئن عليهم
سارة:ايوا يا رحيم
رحيم:عاملين ايه ياحبيبتي
سارة:الحمدلله والعملية قربت
رحيم:بجد طيب قبل ما يعملها كلميني يا سارة لازم اكون معاكم
سارة بحب:ماشي ياحبيبي هبلغك
رحيم:مع السلامة
اغلق معها وهو يتنهد وعاد بذاكرته قليلا
Flash back
احمد:يارحيم افهم قولتلك مش هيحصل
رحيم:انت مش بتسمع الكلام ليه
احمد:رحيم مش عاوز اسافر انا هكبر نفسي هنا
رحيم:يا احمد قولي سبب مقنع انا مش بقولك هنقعد هناك احنا هنأسس نفسنا ونرجع نكبر هنا
احمد:يارحيم انا هأسس وهبني هنا مش هسافر
رحيم بغضب:اي السبب
احمد بغضب ايضا:مش عاوز ابعد عن سلمى انا بحبها ومقدرش ابعد عنها وهفضل هنا عشان محدش ياخدها مني هبني نفسي واتقدم ليها
رحيم بصدمة:سلمي بنت عمي
احمد:ايوا يارحيم وانا مش خاين وببص على أهل بيتك انا حبيتها واحنا في الجامعة
رحيم:تمام يا احمد انت اللي اخترت سلام يابن خالتي
ذهب رحيم ووقف احمد حزين من ترك رحيم له
احمد بحزن:مقدرش ابعد يارحيم
رحيم بغضب بعد ان غادر:الغبي هيفضل طول عمره غبي اعمل معاه ايه بس انا مش هينفع اسيبه كدا
بعد فترة سافر رحيم وحزن احمد كثيرا فرحيم لم يكلمه منذ اخر مرة تشاجروا فيها
احمد بحزن:كدا يارحيم تسبني وتمشي
سلمى بحزن :اهدي يا احمد هيرجع
سارة بانفعال:انت عجبك كدا زعلته منك وسافر ومعرفش حد فينا انت مسمعتش كلامو ليه دا كلو عشان سلمى
احمد بغضب:ساااااارة
سارة:بلا سارة بلا زفت انا سيبهالك انا كمان خليك مع ست سلمى وريني هتكبر ازاي لوحدك هنا
غادرت هي الاخرى بغضب من اخوها
سلمى بحزن:انت مسافرتش عشاني يا احمد
احمد:سلمى ا
قاطعته سلمى:رد على سؤالي انت مسافرتش عشان تقعد جمبي هنا
احمد:ايوا يا سلمي انا
قاطعته سلمى بغضب:انت يا احمد انت ايه حرام عليك تعمل فيا وفي نفسك كدا شوفت سارة اتكلمت عني ازاي شوفت سارة صاحبتي اول مرة تتكلم عني كدا يا احمد
احمد:اهدي يا سلمي ملكيش دعوة بحد انا بحبك خلينا مع نفسنا ملناش دعوة بيهم
سلمى بحزن:غلط يا احمد اللي بتقول عليهم دول أهلنا لما ترجع لطبيعتك ابقى تعالي ليا بس انا مش هفضل معاك وانت كدا
ذهبت سلمى وتركته يقف مصدوم من كلامها وبعدها قرر السفر ولم يخبر احد ولكن رحيم كان يعلم بكل شئ يخصه وعلم انه سافر ايضا ولم يتركه بل كان يتابعه ويعرف عنه كل شئ حتى عاد الى مصر وعاد رحيم ايضا
في بيت المنياوي كان الجميع يستعد لقدوم رحيم المنياوي كبيرهم وكانت سارة هناك ايضا وعلاقتها تحسنت مع سلمى بعد ان اخبرتها سلمى ما حدث حزنت لأجل اخوها
رحيم وهو يدخل:وحشتوني ياولاد المنياوي
استقبله ابن عمه بالاحضان
سليم:وحشتنا يارحيم
رحيم:وانتوا كمان وحشتوني اووي
تقدم منه الفتيات وسلموا عليه (سمر وسحر وسلمي وسارة)
سارة وهي تحضنه:حمدالله على السلامه يا رحيم
رحيم:الله يسلمك ياحبيبتي
ابتعدت وجلسوا جميعهم مع بعضهم حتى قاطعهم دخول
احمد:اي ياولاد المنياوي وانا موحشتكوش ولا اي اخس عليكم
سارة بفرحة وحب:احمددد
ضمها له بحب
سارة:انت كويس كنت فين دا كلو وازاي متكلمنيش
احمد:اهدي اهدي انا فكرت رحيم قالك
سارة باستغراب:رحيم هو كان يعرف
احمد بضحك:انت معرفتش حد عمتا يا سارة انا كنت في لبنان اشتغلت هناك ورحيم كان عارف عني كل حاجة وكان عملي حراسة كمان انا مردتش اعرفو اني عارف حاجه
سارة:مش مهم اي حاجة المهم انك معانا
دخل وسلم على الجميع ونظر لها بشوق
احمد:احم طيب يا سليم انت ورحيم انا طالب ايد سلمى
الجميع ينظر له بصدمة
سليم:انت بتقول ايه
احمد:اي يا سليم بقولك طالب ايد اختك للجواز
سليم:رايك يابن عمي
رحيم ببرررود:اللي هتقوله عليه انا موافق عليه
سليم:انت كبيرنا
رحيم:وهي اللي هتتجوز
سليم بغيظ:قولك ايه يا سلمى
سلمى بخجل:اللي تشوفه يا سليم
سليم:طب على خيرة الله
احمد بسرعة:انا هكتب على طول كل حاجة جاهزة مش ناقصها غير سلمى
سليم:تمام يا احمد
بارك الجميع لسلمي واحمد خرج رحيم فخرج خلفه
احمد:لسه مش عاوز تكلمني يابن خالتي
رحيم:انت اللي اخترت
احمد:كنت غلطان
رحيم:اه عشان سلمى قالتلك انك غلطان صح
احمد بحزن:رحيم انت عارف اني مليش غيرك بلاش تقسى عليا وكمان انا بحب سلمى بس لما هي عرفت اني مسافرتش عشانها زعلت وسابتني ف انا سافرت
رحيم:مكلمتنيش ابعتلك ليه روحت بلد تانية ليه
احمد:مكنش ليا عين اكلمك بس لما بعدت عرفت اني غلطان
لم يرد عليه
احمد بحزن:يعني مش هتقف جمبي يوم فرحي دنا قولت انت اول واحد هيفرح وانت اللي هتجهزني من كل حاجة
رحيم بابتسامة:فرحك هيكون اكبر فرح في مصر كلها انت اخو رحيم المنياوي
ضمه احمد بحب وكانت سارة تشاهدهم وفرحت كثيرا لرجوع أخواتها يد واحدة
سارة بابتسامة:انا مبسوطة اووي ربنا يسعدك ياحبيبي
رحيم بابتسامة:عاوز اقولكم هكتب انا كمان مع احمد
نظروا له بصدمة فاكمل هو:ايوا هكتب على سحر
سارة بحب:ياااااه بجد مبارك ياحبايبي
جهزوا كل شئ واتجوزوا وبعدهم سارة وسمر وبعدها عرف احمد مرض سلمي واختفي
عودة من الفلاش باك
رحيم بتنيهدة:اه يا احمد تعبتني معاك اووي
اما عند الفتيات فنزلوا وذهبوا مع مودة لكي يروا سمر
مودة:مامااااااا
سمر وهي تخرج من المطبخ:صوووتك
سهى:عاملة اي يا سمورة
سمر:الحمدلله يا حبيبتي وانتوا عاملين اي وحشتوني
رندا:لما احنا وحشناكي مش جيتي عندنا ليه احنا مزعلينك
سمر:لا خالص ياحبيبتي هجيلكم حاضر
جلسوا جميعهم ف سمر لم تذهب عندهم منذ أن سافر سعيد قاطعهم دخول
سعيد بابتسامة:السلام عليكم
سمر بصدمة:سعيد
كان الجميع ينظر له بصدمة
سعيد بضحكة خفيفة:طب ردوا السلام طيب
الجميع وهم ما زالو مصدومين:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قامت مودة احتضنته بشدة:وحشتني اوووي يا سعيد كنت فين كل دا
سعيد بضحك:وحشتك برضو انتي تلاقيكي ما صدقتي
مودة بزعل مصطنع:كدا انا زعلانة منك يعني احضنك واقولك وحشتني وانت تقول كدا
سمر وهي تبعدها وتضمه بشوق:مش وقتو يا مودي كنت فين ياحبيبي كل دا
سعيد بحب:اهدي ياحبيبتي
ابتعدت عنه ونظر هو اليها بحب وشوق
سعيد:احم ازيكم يا ولاد خالتي
رندا بابتسامة:الحمدلله حمدالله ع سلامتك يا سعيد
سعيد بابتسامة:الله يسلمك يا راند
اما هي كانت تنظر له بصدمة فقط هل هو أمامها لماذا بعد من الأساس لماذا تركها
سعيد:احم سهي عاملة ايه
هزتها رندا كي تنتبه له
رندا بهمس:سعيد عمال يقولك ازيك
سهى بخجل:احم الحمدلله حمدالله ع السلامه
سعيد بابتسامة:الله يسلمك
سمر:تعالي احكيلي كنت فين وليه معرفتش حد وليه مكنتش بتكلمنا
سعيد:اهدي انا كنت في مطروح بخلص شغل هناك
سمر باستغراب:شغل ايه انت بتشتغل غير شغل ابوك
سعيد بتوتر:احم اه اقصد كنت بشتغل في شركة هناك
مودة : خلاص يا ماما مش وقته اهم حاجة انو معانا وبخير
رندا بابتسامة:طيب يا خالتو احنا هنمشي وحمدالله على سلامة سعيد ومتنسوش انتوا معزومين عندنا النهاردة
قامت وأخذت سهى في يدها وخرجوا ركبوا السيارة واتجهوا الى منزلهم
رندا:سوسو متفكريش كتير
سهى:انا عاوزة اشوف معاذ
رندا:حاضر هنروح
غيرت طريقها الى فيلة هشام وصلوا وفتح لهم الحارس
الحارس:اهلا يارندا هانم نورتينا
رندا بابتسامة:ميرسي جدا يا شريف معاذ جوا
شريف:ايوا اتفضلي
دخلت وأعطت المفاتيح لشريف ليصف السيارة
رندا:مااااارو
مروان وهو ينزل الدرج:مش معقول راند هانم عندنا
رندا بضحك:فين معاذ
مروان:فوق ليه
رندا وهي تنظر لسهى:عاوزينه
معاذ:انا جيت اهو مالك يا سوسو
نظرت له بدموع في عينها فنزل لها بسرعة
معاذ بقلق:مالك يا سهى حد زعلك
سهى ببكاء:رجع يا معاذ سعيد رجع
معاذ باستغراب:طب مالك عملك حاجة
هزت رأسها ب لا
رندا بحزن على اختها:هي من ساعة ما خرجنا وهي كدا وقالت عاوزة تجيلك
مروان بحنيه:اهدي يا سهى وكل اللي انتي عاوزاه احنا هنعملو
رندا:انا عزمتهم عندنا وانتوا كمان بعزمكم اهو تعالو النهاردة وشوفوا هتعملوا ايه
معاذ:تمام ماشي
رندا:يالا يا سهى اغسلي وشك ويالا عشان ماما
دخلت سهى تغسل وجهها
رندا:هتعملوا ايه
معاذ بخبث:اما نشوف هو هيعمل ايه احنا اول خطوة عملناها من بدري اما نشوف النهاردة اي اللي هيتم ونفكر في الخطوة الجاية
رندا:اوكي هنستناكم
مشت هي وسهى وكانت طول الطريق تطمنها
رندا:ماما سعيد ابن خالتو رجع وانا عزمتهم وعزمت عمتو كمان
سحر:ماشي ياحبيبتي هتصل ب بابا اعرفه
دقت رندا الى ياسمين وقالت لها بأن تأتي هي وكنوز اليهم في المساء
ياسمين بقلق:في حاجة يا رندا
رندا:صدقيني مفيش حاجة بس تعالو
ياسمين بخوف:طب نيجي دلوقتي
رندا وقد وجدتها فكرة رائعة:خلاص ماشي تعالو
أغلقت معها واخبرت والدتها كل شئ
وصلت عندهم ياسمين بسرعة ودخلت بخوف هي وكنوز
ياسمين:في اي يا راند
رندا بضحك:مفيش كل الحكاية ان عزمتك وبس وانتي خوفتي
ياسمين بتنهيدة:حرام عليكي بجد
سحر بضحك:معلش يا ياسمينة هما على طول كدا
ياسمين بغيظ:انتي مستحملاهم ازاي يا طنط
سحر بضحك:بسيبهم وهما بيهدوا لوحدهم
كنوز:خضتينا يا ابلة رندا
رندا:معلش يا كنوز حقك عليا
سحر:خلاص يالا اطلعوا فوق مع بعض وانا هجهز في الأكل
ياسمين:اي يا طنط هنعمل معاكي
سحر:لا ياحبيبتي اطلعوا انتوا وانا هعمل
رندا:خلاص يا مامتي هنيجي نساعدك
قاموا ليجهزو كل شئ مع سحر
جاء المساء واتى هشام واولاده وزين وعائلته وصدمت ياسمين عندما رأت معاذ
معاذ بمرح: اهلا انسة ياسمين
ياسمين بخجل: اهلا يا معاذ
كنوز بعبوس: انت بتكلمها كدا ليه
نظر لها معاذ باستغراب
ياسمين: احم كنوز عيب كدا انا علمتك تكلمي الاكبر منك كدا
كنوز بغضب طفولي: هو بيكلمك ليه خليه يبعد عنك
ضحك مروان عليها كثيرا واتجه اليها ونزل الى مستواها ومد يده لها
مروان بابتسامة: ازيك
كنوز: الحمدلله بس انا مش بسلم على ولاد
اعجب الجميع بها رغم صغر سنها ولكنها تعرف ترد بطريقة لا تجرح بها من امامها
مروان بابتسامة: ماشي ياستي انا مروان وانتي
كنوز بابتسامة: كنوز
مروان: انتي اخت ياسمين
كنوز: ايوا
مودة بضحكة خفيفة: تعالي يا كوكو عاوزاكي
كنوز بسعادة: حاضر يا ابلة
نظر لها مروان بصدمة فهي تركته وذهبت الى مودة تحتضنها
سهى بمرح: بت يا كنز امشي اطلعي فوق انتي صغيرة في القعدة دي
كنوز وهي تخرج لها لسانها: لاا واسمي كنوز مش كنز يا جاهلة
سهى بصدمة: انا جاهلة يا مفعوصة انتي طب تعالي بقى
اتجهت ناحيتهم فجرت كنوز الى رحيم واختبأت بحضنه
كنوز بضحك: لو قربتي بابا رحيم هيضربك
ضحك رحيم وضمها له
ياسمين بغضب: كنوووز عيب كدا انزلي
نزلت كنوز من حضن رحيم بخوف واتجهت الى رندا
رحيم بعتاب: ليه كدا يا ياسمين
ياسمين: ياعمو انا اسفة بس حضرتك غريب عنها مينفعش تحضنك كدا
رحيم: انا غريب عنكم يا ياسمين وبعدين كنوز صغيرة وقولتلك انتوا زي بناتي
ياسمين: ياعمو انا مقصدش اللي حضرتك فهمتو بس
سحر بتدخل: خلاص يارحيم خلاص يا ياسمينة ياحبيبتي تعالوا نجيب العشاء
ذهبوا جميعهم الي المطبخ ومعهم كنوز
سحر بضحك: روحي يا كوكو واحنا هنجيب الحاجة
كنوز: لا يا طنط انا هعرف اخرج معاكم
سحر: ياسمين ياحبيبتي رحيم زي باباكي وبعدين كنوز صغيرة ومحصلش حاجة لكل اللي انتي عملتيه دا
ياسمين: يا طنط افهميني
مودة: بصي يا ياسمينة احنا فهمينك والله وانتي مش غلطانة بس خلي كنوز تعيش معانا اللي هي اتحرمت منه وتحس ان عندها عيلة بجد وانتي كمان
ياسمين بتنهيدة: حاضر يا مودة
انتهوا من تجهيز السفرة وذهبوا جميعهم للعشاء وكانت كنوز سوف تجلس بجانب ياسمين
ياسمين بابتسامة: روحي لبابا رحيم يا كوكي
كنوز بسعادة: بجد
ياسمين بفرحة وهي تجد السعادة في عينيها: ايوا بجد
معاذ بمرح: ممكن يا انسة كنوز تقعدي جمبي
كنوز بعبوس: لا مش ممكن
معاذ بزعل مصطنع: ليه كدا
مروان بضحك: طب تعالي جمبي انا ممكن
كنوز بضحك: اه ممكن
ضحك عليها الجميع ومعاذ ينظر لها بصدمة
رحيم: يعني مش هتقعدي جمب بابا يا كنوز
نظرت له ونظرت لمروان بحيرة ثم صفقت بيدها
كنوز بفرحة: لقيتها
نظروا لها باستغراب
كنوز: ممكن توطي شوية يا مروان
ضحك مروان ونزل لمستواها فهمست له فنظر بصدمة ثم انفجر من الضحك
كنوز بعبوس: اييه
مروان بضحك: خلاص روحي انا موافق
كنوز بفرحة: هيييييي
كانت تنظر لها ياسمين بسعادة لسعادتها والجميع مستغرب ماذا قالت له ليضحك هكذا وجلست بجانب رحيم وهشام وكانوا يطعموها وهي سعيدة جدا
انتهي الجميع وجلسوا في الصالة وكانت كنوز نائمة فوضعوها في غرفة رندا
رحيم: كنوز قالتلك اي يا مروان خلتك ضحكت اووي كدا
ضحك مروان عندما تذكر كلامها
رحيم: يا مروان انا قولت نكتة
مروان بضحك: سوري يا خالو مش قصدي
هشام: طب ما تقول قالتلك اي
مروان وهو ينظر الى مودة: كانت بتقولي هروح اقعد مع بابا دلوقتي وبعد كدا هتجوزك واقعد جمبك انت على طول
ضحك الجميع عليها وكانت ياسمين ستموت من الخجل والغضب من اختها ومودة مصدومة مما سمعت
كنوز بنعاس اعلى الدرج: اه يا وحش انا زعلانة منك دا كان سر بينا
مروان بضحك: طب حاسب
ولكن قاطعه صرختها بعد ان فلتت رجلها وكانت ستقع ولكن لحق بها سعيد بأخر لحظة
سعيد بخوف: حصلك حاجة
كنوز بخوف: ياسمين ياسمين
اتجهوا لها بسرعة وهي ما زالت تنطق باسم ياسمين
ياسمين بلهفة: اهدي ياحبيبتي انا معاكي
كنوز وهي تمسك بها بخوف: ياسمين مش هتسبيني صح لا يا ياسمين متسبنيش
ياسمين بدموع: اهدي والله انا معاكي مش هسيبك والله
اقترب منهم رحيم
رحيم: تعالي يا كنوز
كانت تنظر له بخوف وتمسك بياسمين بشدة
رحيم: طب ياسمين قومي مع سهى في الاوضة جوا
دخلت معها سهى ورندا ومودة وما زالت كنوز تمسك بها
مودة: اهدي يا كوكو مالك
ياسمين ببكاء: كنوز بتخاف تبقى لوحدها من يوم وفاة ماما وبابا وانا كان اغمى عليا وهي فضلت تعيط وخافت لاموت انا كمان واسيبها لوحدها كنوز بتخاف من الفقد
رندا: واي اللي حصلك
ياسمين ببكاء: يوم وفاة بابا وماما كنت في درس ورجعت لقيتهم مرمين على الارض في الشقة وهي عمالة تعيط جمبهم وتقولهم قوم يا بابا يالا يالا يا ماما قومي انا شوفتهم مقدرتش وجريت عليهم فضلت اهز فيهم مفيش شوفت نبضهم عرفت انهم ماتوا حتى معرفش ازاي وفي يوم رجعت من برا واغمى عليا هي فضلت تعيط وتهز فيا لحد لما عيطها قلب صويت كان في دكتوة جارتنا جت على الصوت وفضلت تخبط جامد لحد لما هي فتحت لها وفضلت تقولها خلي ياسمين تقوم ما تخلهاش تمشي زي ماما وبابا الدكتورة بصراحة فضلت معانا لحد لما انا فوقت وبقيت كويسة وحكتلي وبس هي بتخاف تخسر حد بتحبه
مودة بحنية: طب اهدي ياحبيبتي اهدي
ياسمين ببكاء: عرفتوا ليه مش عاوزة اقول لمعاذ رد عرفتوا ليه مكنتش عاوزة انزل شغل اطمنت شوية لما هي هتيجي هنا بس برضو كنت خايفة وكنت هرفض الشغل انا مش عاوزة شغل ومش عاوزة جواز عاوزة اعيش لاختي وبس
قالت هذا وحملت كنوز التي نامت بين يديها ونزلت بسرعة امامهم وهي تبكي وخرجت من الفيلة كان البنات ينزلون خلفها ورحيم وسحر ينادوا عليها
رحيم: اي اللي حصل يا سهى مالها ياسمين
سهى ببكاء: ياسمين يا بابا.............
اما ياسمين وصلت الى البيت وفتحت الباب وكانت ستقفل ولكن وجدت من يمنع غلق الباب وجدته هو معاذ فهو خرج خلفها عندما رائها منهارة هكذا
ياسمين بدموع: عاوز اي ابعد عني
معاذ: لا مش هسيبك غير لما اعرف مالك
ياسمين بغضب: قولتلك ابعد عني بقى
انهارت من البكاء وقامت على صوتها كنوز بخوف ودخل معاذ وترك الباب مفتوح
جلست ياسمين على اقرب مقعد مجاور لها وجلس امامها معاذ
معاذ بهدوء: ممكن اعرف مالك انا اول مرة اكون قريب منك كدا من ساعة لما مشيتي من الجامعة ولقيتك بتعيطي برضو ومن وقتها وانا كل ما اكلمك تبعدي انتي ممكن تقولي في اي
ياسمين بهدوء نسبي: كوكي قومي ادخلي جوا
هزت رأسها بـ لا بخوف
ياسمين: متخافيش ياحبيبتي انا هنا اهو
قامت بخوف وبقيت هي ومعاذ كان ينتظر ما ستقوله
ياسمين بتنهيدة: عمي قتل امي وابويا عشان الورث عشان ياخد فلوس ابويا دا مش بيتنا دي شقة انا اجرتها بعد موت اهلي موتهم بدم بارد صمتت وبكت
معاذ بحنية: خلاص يا ياسمين متحكيش حاجة
ياسمين ببكاء: لا لازم احكيلك كنت لسه في ثانوية عامة وكنوز كانت في تالتة ابتدائي عمي بعت ناس لابويا وقالوله انهم خدوني انا واختي واذونا وبعدها دبحونا وادو صور لابويا وكان فيها صور بنات مدبوحة ونفس هدومي انا واختي امي وابويا ما صدقوش وقتها ابويا من قهرته علينا كتب جواب في كل حاجه حصلت وبعدها جالوا سكتة قلبية ومات امي شافته كدا ما استحملتش موت بناتها وموته وماتت هي كمان كنوز رجعت من المدرسة لقيتهم كدا فضلت تعيط وتصحي فيهم انا رجعت من الدرس سمعت صوت عيطها جريت اشوف في ايه طلعت لقيتهم مرمين على الارض وكنوز جمبهم بتعيط مقدرتش استحمل وانهارت وقتها ووقتها عيني وقعت على الورقة اللي ابويا كتبها وعرفت كل حاجه خوفت يعمل فيا انا واختي حاجه مهو قتل اخوه اكيد هيقتلنا احنا كمان عشان الورث دخلت بسرعة لميت حاجتي انا واختي وجبت الورقة معايا كنت حاسة انهم هيجوا خدت هدومي وهدوم اختي والورق وكل حاجه والفلوس بابا كان قايلي مكانها وخدت اختي ونزلت نزلت مش عارفة اروح فين بيها كنا لسة صغيرين ايوا كنت في ثانوية بس بالنسبة للي حصلي دا صغيرة وكمان مسؤلية اختي وقتها سبحان الله وقف تاكسي وسالني رايحة فين انا خوفت يكون تبعهم بس كان رجل كبير وباين عليه الطيبة والحنية قالي متخافيش يابنتي تعالي اوديكي المكان اللي انتي عاوزاه ركبت وانا خايفة وبعد ما اتحركنا شوفتهم رايحين عندنا خوفت اكتر حتى صاحب التاكسي لاحظ وعيطت لما افتكرت اهلي وهما مرمين على الارض قالي اوديكي فين قولتله معرفش انا عاوزة اروح اي حتة انا واختي اهلي ماتوا وسبونا لوحدنا وفي ناس هتأذينا لو فضلنا في البيت قال لا حول ولاقوة إلا بالله حاضر هوديكم مكان تعيشوا فيه وجابنا هنا اجرت الشقة دي والمدرسة كلمتني عشان الاستمارة قولتلهم اني هحول لمدرسة تانية عشان عزلنا وفي ميس هناك عرفاني وهي اللي جبت ورقي وورق كنوز لما عرفتها اللي حصل خافت علينا لحد يعرف مكانا ويأذينا وقدمت لينا كمان في المدارس وهي اللي ساعدتني في تقديم الكلية كمان كنت راجعة مرة واغمى عليا كنوز فضلت تعيط وتهز فيا لحد لما عيطها قلب صويت كان في دكتورة جارتنا جت على الصوت وفضلت تخبط جامد لحد لما كنوز فتحت وفضلت معانا لحد لما بقيت كويسة وقالتلي اللي حصل كلو عرفت يا معاذ مش عاوزة اديك رد ليه عرفت ليه بتهرب منك ومن الكلام معاك انا مش عاوزة ابعد عن اختي مش عاوزة اشوفها خايفة
كان سيتكلم ولكن قاطعه
الدكتورة(مريهان): دا كلو يا ياسمين
ياسمين وهي تمسح وجهها: دكتورة مريهان اتفضلي
مريهان وهي تنظر لمعاذ: مين حضرتك
ياسمين بسرعة: دا دكتور معاذ
مريهان: مين يعني
نظرت لها ياسمين بتوتر
معاذ: خطيبها
نظروا له بصدمة وكانت ياسمين اكثر صدمة من مريهان
معاذ وهو يخرج: يعني قريب هنلبس دهب بعد اذنكم
خرج واغلق الباب خلفه
مريهان: ياسمين دا
ياسمين بمقاطعة: والله بيضحك عليكي
مريهان برفعة حاجب: نعم يختي
ياسمين: اقعدي يا مري بس وهقولك
حكت لها ياسمين علاقتها بمعاذ
مريهان: باين عليه بيحبك اوي يا ياسمين
ياسمين بحزن: منا عارفة انو بيحبني اوي
مريهان: طب خلاص وافقي ومتشليش هم كنوز
ياسمين بسرعة: لا لا قصدي مش هينفع يا دكتور
مريهان وهي تربط على كتفها: إن شاء الله خير يا ياسو قولتيلي دكتور معاذ في سنة كام
ياسمين: في تانية
مريهان: امممم اصغر مني بسنتين يعني ماشي
ياسمين بصدمة: انتي لسه مخلصتيش الكلية
مريهان بضحك: لا لسة في رابعة
عند معاذ ذهب الى بيت رحيم وجد الجميع يجلس حزين على ياسمين
معاذ بتنهيدة: اطمنوا ياسمين كويسة
اتجهت له سهى بسرعة: بجد يا معاذ بجد احلف
معاذ: والله كويسة ودلوقتي معاها جارتها الدكتورة
رندا: هي قالتلك
معاذ بغموض: ايوا
مروان: احم تعالي يا معاذ عاوزك
خرجوا سويا وخرجت خلفهم رندا فهي علمت ان حدث شئ من وجه معاذ
رندا: اي اللي حصل
مروان: كنت لسه هسأله
معاذ بغضب: عمها الجبان الطماع
رندا بخوف: اهدي وفهمنا اي اللي حصل
معاذ: هي اكيد حكتلك ان اهلها ماتوا
رندا: ايوا عشان كدا نزلت معيطة
معاذ بغضب: نزلت معيطة عشان عمها هو اللي قتلهم
نظروا له بصدمة كبيرة وحكى لهم ما حدث
رندا ببكاء: ياحبيبتي يا ياسمين
مروان وهو يضمها: اهدي ياحبيبتي هتعمل ايه يا معاذ
معاذ: مش عارف مش عارف
رندا ببكاء: انا كدا خوفت عليهم
مروان بحنية: اهدي مش هيحصلهم حاجه
معاذ: انا هعرف منها عنوانه فين وهروحله
رندا بهلع: اييه تروح فين لا طبعا متروحش لحد
معاذ: اهدي يا راند هو عاوزهم عشان الفلوس انا هديله الفلوس ولو لمحته قريب منهم والله ما هتردد اقتله
رندا وهي تمسك بيده وتبكي: لا لا يا معاذ ارجوك لا انا خايفة عليك بلاش
معاذ بحنية: ياروحي اهدي والله مش هيحصل حاجة
رندا ببكاء: خلاص اجي معاك بالله
معاذ: حاضر يا راند هاخدك معايا
مروان: اكيد مش محتاج اقولك وانا كمان لاني جاي اصلا
معاذ: انتوا
مروان: خلص الكلام مش هسيبك لوحدك
معاذ: ماشي اهدي يا راند خلاص
دخلوا وكان مروان يضم رندا تحت ذراعيه قام رحيم
رحيم بقلق: مالها رندا
مروان: اهدي يا خالو كويسة مفيش حاجه
رحيم: ازاي انت مش شايف شكلها
مروان: هي افتكرت حاجه بس
رندا ببكاء: لا يا مارو هنقولهم الحقيقة
سحر: حقيقة ايه يا رندا
رندا ببكاء: اللي عمل كدا في اهل ياسمين عمها
تنهد معاذ بوجع وصدم الجميع
معاذ: بعد اذنكم هاخد راند ونطلع
اخذها وطلعوا سويا الى غرفتها كي يهدئها وتعرف تنام فهي تخاف وبشدة ايضا
مروان بتنهيدة: عاوزك يا سهى
قامت سهى معه وخرجوا الى الجنينه
سهى: مارو دا صح
مروان: سهى متسبيش رندا رندا بتخاف من ساعة موت خالتو سلمى معاذ طلع معاها عشان هو الوحيد اللي بيعرف يخليها تنام وياسمين احنا هنحل مشكلتها قريب بس حاولوا تعرفوا منها عنوان عمها دا فين
سهى بخوف: ليه
مروان: عشان نديلوا الفلوس ويبعد عنهم
سهى بخوف: محدش هيروح منكم مش مستعدة اخسر حد منكم
مروان بابتسامة: عاوز افهم انتي واختك بتعملوا كوبي ولا اي متخافوش مش هيحصل حاجة
سهى: خلاص هاجي معاكم
مروان بضحك: بجد اول مرة اشوف تؤام متشابهين اوي كدا عمتا ماشي هناخدك معانا بس حاولي تعرفي العنوان بس متعرفهاش اننا عرفنا حاجه عشان معاذ ميزعلش وكمان هي مش هترضى تقول لمعاذ ماشي
سهى: حاضر
انتهى اليوم بكل ما فيه واتي يوم جديد على ابطالنا
استيقظت سهى قامت ولم تجد رندا فعلمت انها قامت لتصلي قامت هي الاخرى وبعد ان صلوا نزلوا الى الاسفل
سهى/رندا: صباح الخير
رحيم /سحر: صباح النور
رحيم: هتروحي لياسمين يا سهى
سهى: كانت بتقول مش هتشتغل
رحيم: دا كلام فاضي نص ساعة والاقيها عندي في المكتب فاهمة
سهى: حاضر يا بابا
رندا: هاجي معاكي عشان نجيب كنوز
قاموا اتجهوا الى منزل ياسمين فتحت لهم مريهان فهي باتت مع ياسمين ولم تتركها
سهى باستغراب: مش دي شقة ياسمين
مريهان: ايوا مين حضراتكم
سهى: انتي اللي مين وفين ياسمين وكنوز
مريهان: انا دكتورة مريهان جارتها
رندا: اهلا بحضرتك احنا صحابها رندا وسهى اختي
مريهان: اتفضلوا
دخلوا وكانت ياسمين تخرج من غرفتها
ياسمين: صباح الخير
البنات: صباح النور
سهى بمرح: المدير بيقولك ربع ساعة ولو مكنتيش في المكتب هيضربنا
ياسمين باستغراب: انتي شاربة اي يا سهى
رندا بمرح: على فكرة معاها حق انتي نسيتي شغلك ولا ايه يالا بابا قال لو ملقتش ياسمين قبلي هناك انتو حرين
ياسمين: انا مش هشتغل
سهى ببكاء مزيف: شكلها كدا عاوزانا نطرد يا رنوود وهنبقى مشردين اهي اهي
كنوز بضحك: يااااه شكلك يضحك اووي
سهى: تعالي يالا اجهزك عشان تيجي معانا عندنا
كنوز بخوف: وياسمين
سهى بحنية: مش بابا رحيم قال امبارح انها هتروح تشتغل معاه وانتي هتقعدي معانا
كنوز بفرحة: ايوا صح ومروان هيكون موجود
رندا بضحك: انتي عاوزة اي من ماارو هاا دا حبيبي
كنوز بصدمة: نعم حبيب مين دا انا هتجوزه
ضحك الجميع عليها
رندا: طب انا موافقة بس لو ياسمين منزلتش الشغل مش هجوزك لمارو
كنوز: لا مين قالك مش هتنزل هي كانت نازلة اصلا
ضحكوا عليها كثيرا ودخلت ياسمين ارتدت ملابسها
كنوز: بقولك يا ابلة رندا
رندا: نعم ياحبيبتي
كنوز: هو مروان قريب معاذ اصلهم شكل بعض
رندا بضحك: اه تؤام
كنوز: ايي تؤام يعني هشوف معاذ دا على طول
سهى: ومالو معاذ يست كنز
كنوز: انتي هتتجوزيه ولا ايه بتدافعي عنه
سهى بضحك: ههه اتجوز مين يبت دول اخواتي
ياسمين: خلاص يا كوكي خلي بالك من نفسك
رندا: هي جاية معانا على فكرة عشان تصبح على بابا وتقعد معانا في البيت لحد اما انتي تخلصي
صمتت ياسمين ونزلوا جميعهم متجهين الى شركة رحيم وصلوا وصعدوا الى المكتب وجدو رحيم هناك
سهى: يالهوي بابا هنا
ياسمين بخوف: ايييي
رحيم: كويس وصلتوا في المعاد بعد كدا تيجوا بدري
رندا: احم معلش يا بابا
رحيم بابتسامة: عاملة يا كنوز
كنوز: الحمدلله يا بابا رحيم
رحيم: طيب يالا يا بنات روحوا انتوا
ذهبوا الى الفيلة ومعهم كنوز وفرحت سحر عندما رأتها
سحر بابتسامة: حبيبة ماما
سهى بابتسامة: روحي يا كنز
اتجهت لها كنوز بخجل
سحر: بصي يا كوكو من هنا ورايح تقوليلي يا ماما ماشي
كنوز: حاضر يا ماما
جلست معهم وكانوا يلعبون معها وكانت سعيدة جدا واتي معاذ ومروان لهم
كنوز بفرحة: عريسي جه عريسي جه
مروان بضحك: عاملة ايه يا كوكو
كنوز: الحمدلله وانت عامل ايه
مروان: الحمدلله
معاذ: خدي يا كنوز
اتجهت له بتأفف
معاذ: يبنتي انتي بتعمليني ليه كدا
كنوز: معرفش
معاذ بهدوء: كوكو عاوز اتكلم معاكي
كنوز: اتكلم
معاذ: بصي انا بحب ياسمين ماشي وعاوز اتجوزها بس هي خايفة مش عارف ليه
كنوز بدموع: يعني هي هتسبني
معاذ بحنية: لا لا انتي هتيجي تعيشي معانا في البيت بس ياسمين توافق
كنوز: يعني انت مش هتأذيها صح
معاذ باستغراب: لا هأذيها ليه انا بحبها
كنوز بفرحة: ماشي انا هتكلم معاها واخليها توافق
معاذ: احم كنوز انتي تعرفي بابا الاول كان عايش فين يعني بيت جدك وعمك
كنوز بخوف: ليه هما هيجوا لا انا مش عاوزة اروح معاهم هيموتوني
مروان: اهدي اهدي احنا بنسالك عادي محدش يقدر يقرب منكم
كنوز وهي تمسك بيد معاذ بخوف: ارجوك يا ابيه معاذ خليهم يبعدوا عننا انا وياسمين
معاذ: حاضر بس قوليلي هما فين
كنوز: هما في البحيرة
معاذ باستغراب: البحيرة
كنوز: ايوا انا سألت ياسمين قبل كدا وقالت ان بيت جدو في البحيرة
مروان: يمكن قصدها جدك والد مامتك
كنوز: لا جدو ابو ماما من هنا يعني من القاهرة
معاذ بابتسامة: ماشي يا كوكي انا مش هخلي حد يقرب منكم
كنوز: بجد يا ابيه
مروان: بجد يا كوكو بس بصي اوعي تقولي لياسمين حاجه
كنوز: ليه
معاذ: مش انتي مش عاوزة حد يقرب منكم
هزت راسها بصمت
مروان: طيب بصي احنا هنروح نديلو فلوس وهنقوله يبعد عنكم والا احنا هنحبسه بس متعرفيش ياسمين عشان هتزعل من معاذ ومعاذ بيحبها وهي لو زعلت منه هيسافر وهيبعد خالص
كنوز بخوف وهي تمسك بمعاذ: لا انا بحب ابيه معاذ ومش هقول لياسمين حاجه بس عاوزة اجي معاكم
معاذ: مش هينفع يا كوكي
كنوز: بالله يا ابيه عاوزة اجي
معاذ: طيب ماشي بس اللي هقوله هناك انتي توافقي عليه ماشي
كنوز بفرحة: ماشي ماشي
مروان بصوت عالي: يا راند يا سهى
سهى: في اي
مروان: احنا مسافرين دلوقتي وكنوز معانا
رندا: واحنا كمان
معاذ: طب يالا مفيش وقت
خرجوا وبعد مرور عدة ساعات وصلوا البحيرة وسألوا عن منزل جد ياسمين ووصلوا هناك وخبطوا على الباب وكانت كنوز تختبئ في حضن مروان فتح لهم احدهم
معاذ: احم استاذ محمود موجود
الفتاة: ايوا نقولو مين
معاذ: احم قوليلي ناس من القاهرة عاوزاك
الفتاة: اتفضلوا
دخلوا ونادت الفتاة له فنزل
محمود: اهلا وسهلا مين حضراتكم
معاذ: اهلا بيك انت عم ياسمين
محمود بغضب: هي فين
خافت كنوز كثيرا فنظر لها محمود بتفحص
محمود: مش انتي اختها
نظرت له كنوز بخوف وهزت راسها
محمود: تعالي سلمي على عمك
كنوز بخوف: لا لا انا خايفة
محمود باستغراب: خايفة من عمك
معاذ: اسمعني تاخد كام وتبعد عنهم
محمود: بتخرف ولا اي
معاذ بغضب: بقولك تاخد كام وتبعد عنهم
مروان: احنا عارفين انك عاوزهم عشان الفلوس خد الفلوس وابعد عنهم
محمود: وانتو مين
معاذ بثبات: انا جوزها
محمود بصدمة: نعم ازاي
معاذ: هو اي اللي ازاي بقولك جوزها
محمود: وجاي مش خايف اخد منك اختها ولا اعمل فيكم حاجه
مروان بثبات: متقدرش تاخدها ولا تعمل فينا حاجه
محمود بسخرية: وواثق اووي
مروان: طبعا انت متعرفش احنا مين احنا ولاد هشام الاسيوطي
محمود بطمع: هاخد عشرة مليون
معاذ: هما اتنين بس وكلمة كمان هخلص عليك في وسط بيتك وهقول احنا جايين ضيوف وانت اتهجمت علينا فدافعنا عن نفسنا اي رايك ولا هتبقى طولت فلوس ولا غيره
محمود بخوف: موافق
مروان: لو لمحناك قريب منهم صدقني هتندم
محمود بخوف: لا لا مليش دعوة بيهم
رندا: اوكي الفلوس اهي بس خليك فاكر كويس اللي قولناه
محمود بتفحص: انتي قريبة سلمى
رندا بخوف: سلمى مين
محمود: سلمى المنياوي تقربيلها
سهى: خالتو انت تعرفها منين
محمود: يعني تقربو ليها يعني سليم عمكوا
مروان: انت عاوز توصل لإيه
محمود: مش عاوز اوصل لحاجة سليم بقى على الحديدة وشوية كمان هيطترد من البلد
سهى بخوف: انت بتقول اي عمو سليم ازاي
محمود بسخرية: هه عمك وابوكي فين يشوف ابن عمه اي اللي جراله
معاذ وهو يمسكه من تلابيب جلبابه: انت هتنقطنا ما تنطق
محمود بخوف: سليم في ناس ضحكوا عليه انهم هيشغلوه وخدو كل فلوسه وبيعوه ارضه وقرب يفلس
مروان: بيتو فين انطق
محمود بخوف: هبعت حد معاكم
مروان: عارف دا لو ملعوب منك
محمود: متخافش انا هسافر مش هقعد في البلد دي تاني
نادى محمود على احد الرجال ان يذهب معهم الى منزل المنياوي
وصلوا ورجع الرجل دخلوا وفتحت لهم فتاة
الفتاة: ايوا يا بيه عاوزين مين
معاذ: فين عمو سليم
الفتاة: نقولو مين
رندا: قوليلو ولاد رحيم ابن عمك
الفتاة: اهلا اهلا يا هوانم اتفضلوا
دخلوا المنزل واعجبوا به كثيرا دقائق ونزل لهم سليم
سليم: السلام عليكم
الجميع: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
معاذ: ازيك يا عمو
سليم: انتو ولاد رحيم
مروان: لا احنا ولاد هشام الاسيوطي
سليم: مش معقول انتو ولاد سارة
معاذ: ايوا
سليم: امال فين ولاد رحيم
رندا: احنا يا خالو
نظر لهم سليم بتفحص ودمعت عيونه فاقتربوا منه وضمهم له بحب
سهى: خالو انت لازم تسافر معانا
سليم: مش هينفع
رندا: خالو احنا عرفنا كل حاجه ولازم تسافر معانا ولازم بابا يعرف وكمان عشان تشوف ماما
مروان: البنات بيتكلموا صح ياعمو
سليم: طب ثانية واحدة ثم نادى بأعلى صوته: سلمى
نزلت امرأة غاية في الجمال نظروا لها بصدمة
                                                                        
استووووووووب كدا خلصنا البارت دا
قربنا نوصل للنهاية
تتوقعوا سليم هيعمل اي
مين سلمى دي
عم ياسمين هيتعرض ليهم تاني ولا اي
 

(نوفيلا) أحببت حياؤهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن