الانتقال ..(الفصل الخامس)

73 5 5
                                    


متنسوش التصويت والتعليق علشان استمر .

قراءه ممتعه♥️.

_________________________

بدات "تالين" في استعاده وعيها ، كانت تشعر بصداع شديد في رأسها ، لتقاوم وهي تفتح عينيها ، لتجد انها بغرفة مألوفة لها ، لتتذكر أن هذه الغرفه خاصه بشقة "يوسف" عند هذه النقطة شهقت بخوف ، لتنظر حولها بسرعه وهي تحاول إيجاده ، لتقف وهي تعدل من وضعيه ثيابها و حجابها عندما لما تجده ، لتتجه إلي باب الغرفه ولكن قبل أن تفتحه وجدت من يحرك مقود الباب لترجع إلي الوراء بخوف ، ليفتح الباب ويدخل "يوسف"وعلي وجهه ابتسامة مقززه ليقول :

_منوره بيتي يا تالين ، اتمني تكوني ارتحتي.

لتنظر له "تالين" بضيق و قوة باديه عليها ، ثم تقول :

_انتٓ ازاي تخطفني بالشكل ده ، اتهبلت في عقلك ؟ .

ليدخل "يوسف" الغرفه ثم يغلق الباب خلفه وهو يقترب منها ، لتنظر له "تالين" بقوه بالرغم من الخوف الذي سكن داخلها ، لترجع إلي الوراء لتتوقف عندما تصطدم قدمها بالطاوله ، لتمسك بالمزهريه بشده بينما هو اقترب منها بشده ليرفع يده ليضعها علي وجنتها ، لتقوم هي بضربه علي رأسه بالمزهريه قبل أن يلمسها ، ليصرخ بشده وهو يضع يديه علي رأسه ويرجع إلي الوراء ، لتقول تالين بضيق :

_ ابقي قرب مني تاني كد ، وشوف هعمل إيه .

قالتها بقوه ، ثم ركضت "تالين" وهي تغلق باب الغرفة عليه لتنتبه أن مفتاح الغرفه في الباب ، لتقوم بإغلاق الباب بالمفتاح الخاص به ، ثم اتجهت إلي خارج الشقه بأكملها ...

_____________________

امسك "ادهم" بِـ"جني" ، ثم قام بسحبها من خصرها وبشده ، لتقع بين احضانه ، ليضع يديه علي وجهها وهو يقول بخوف :

_جني حبيبتي ، أنتِ كويسـه .

قالها ثم قام باحتضانها بشده ، لتبدء هي في البكاء بين أحضانه ، لتشعر بالدوار بدء يُداهمها بشده ، لتسقط بين ذراعيه ، ليشعر بها "ادهم" ليحملها بخوف ولهفه وهو يتجه إلي غرفتها بحذر ، ثم دخل غرفتها بسرعه ليضعها علي فراشها وهو يمسح علي شعرها بحنان وحزن بالغين ، ظل ينظر لها وهو يتأمل ملامحها .

حيث تمتلك بشره بيضاء مع شعر بني قصير و عيون صغيره باللون العسلي ، وشفاه صغيره أيضا ، كان وجهها شاحب بعض الشيء ، ثم قال بحزن بادي علي صوته :

_ حقك عليا بس والله غصب عني ، بس خلاص كلها اسبوع وترتاحي من كل ده .

ظل يربت علي رأسها ، بينما هي مازالت مغمي عليها اثر خوفها .

_____________________

كانت "تالين " تسير في مكان هادئ و خالي من الناس ، فهي اعتادت الذهاب دوما الي هناك ، حيث يوجد الزهور و ايضا النيل ، شعرت بالجوع فتذكرت هاتفها و حقيبتها اللتان كانتا فالفندق .

" التعافي مـن المـاضي. "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن