[ألمّ تَتـُب يا قلبُ] ١.

33 5 4
                                    

أفلَّم تَتـُب يا قلبُ
أم مَنذا ألذي تَابَ؟
أتعُـود للهَوى ...
بَعدمَا ما غَـابَ
و دَفنَتهُ ارضٌ،
فيهَا عَذابّا ...
ألستَ تُشقيني
تُروينّي الصِعابَّ ...
كَفاكَّ هَـوى!
كُلُّ الهوى
قَد خَـابَّ ...
لا تُضمِر النارَ
فَلم يَعد في القلبِ
إلّا رَمَـادا ...
و عُمرٌ،
حَرقَهُ الهوى،
صَـار تُرابا ...
و القَلبُ ما تابَّ!
لا تَقع للعَينينِ،
لو كَانت حِدادا ...
أم تُحبُ الرقصّ لمَوتِ
مَن تُهويهِ بهَّواكَّ!

أم تُحبُ الرقصّ لمَوتِ مَن تُهويهِ بهَّواكَّ!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


دَع الوردَ جُورياً.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن