أفلَّم تَتـُب يا قلبُ
أم مَنذا ألذي تَابَ؟
أتعُـود للهَوى ...
بَعدمَا ما غَـابَ
و دَفنَتهُ ارضٌ،
فيهَا عَذابّا ...
ألستَ تُشقيني
تُروينّي الصِعابَّ ...
كَفاكَّ هَـوى!
كُلُّ الهوى
قَد خَـابَّ ...
لا تُضمِر النارَ
فَلم يَعد في القلبِ
إلّا رَمَـادا ...
و عُمرٌ،
حَرقَهُ الهوى،
صَـار تُرابا ...
و القَلبُ ما تابَّ!
لا تَقع للعَينينِ،
لو كَانت حِدادا ...
أم تُحبُ الرقصّ لمَوتِ
مَن تُهويهِ بهَّواكَّ!