الفصل الأول

52 8 0
                                    

الفصل الأول

في قصر كبير يتميز بالتصاميم الفرعونية ذات أروقة ضيقة مزينة بالكتابات الهيروغليفية والرسومات الجدارية التي تحكي قصصاً من التاريخ الفرعوني العريق. تتفرع هذه الأروقة إلى ممرات تؤدي إلى غرف أخرى تستخدم لأغراض مختلفة مثل الاجتماعات الهامة والاحتفالات الدينية. تُعتبر هذه القاعة وأروقتها وغرفها الجانبية شاهداً على براعة الحرفيين والفنانين المصريين القدماء في إبداع أعمال فنية تحكي تاريخ حضارتهم.كل شئ تراه ينتمي إلى هذا المكان ولكن يوجد شئ خاطئ يوجد رجل ممد على الأرض ولكن ليس هذا الغريب في الأمر هذا الرجل يختلف عن هنا لباسه ومظهره لا يرتدي الحرير والحلي كالملوك ولا يرتدي الكتان كباقي الناس شعره مختلف ليس كباقي البشر انه مصفف بطريقه مختلفه لا يزين عينيه الكحل وقفت ماعت تتأمل الرجل وهي تشعر بالخوف اهو فاقد للحياة ام هو نائم بهذا الشكل الغريب  كانت على وشك ان تذهب كي تحضر المساعده ولكن سمعت انين الرجل تم بعد ذلك زات عينه وهي تفتح ببطئ شديد. استيقظ ادم وهو يأن بوجع امسك رأسه وحاول ان يوجه الألم تمسك ونهض من الأرض وهو يتأمل المكان حوله هناك شئ غريب لماذا القصر بهذا الحداثة وكأنه جديد اقترب من الجدار ولمسه باصابعه وهو يشعر بالغرابه والاندهاش كل شئ كأنه حديث والنقش مازلت واضحه وكأنها ما فات عليها اربعه الاف عام دار بعينه بالمكان حتى وقعت عليها تقف مختبأة بعيد. قال ادم : انتي مين وقفت ماعت بخوف لا تنطق بكلمة ادم : انتي مش بتتكلمي ليه وايه اللبس الغريب اللي انتي لبسه ده كانت ماعت تلبس ملابس فرعونية وتضع فوق راسها تاج وتبدو كأن الحياة دبد في إحدى التماثيل الفرعونية استغرب ادم عدم ردها ملابسها اقترب منها وهو يفكر هل هذه حفله لتنشيط السياحة وهو لايعرف بها شعرت ماعت باقترابه قالت على الفور : ابتعد من انت شعر ادم بالغرابه ادم : انتي بتتكلمي بالفصحى ليه شكلك متقمصة الدورادم: انا اسمي ادم، وانتِ؟
ماعت: اسمي ماعت
ادم:  شكلك غريب
ماعت: أنا ماعت، إلهة الحقيقة والعدل في الفرعونية، وأنت مين؟ وكيف دخلت هنا؟
ادم: أنا مش فاهم، كنت نايم في شقتي وفجأة صحيت هنا، والمكان ده مش زي اللي كنت بعرفه، ، و مش عارف إزاي جيت هنا
ماعت:لماذا إنت ملابسك وشكلك غريب هكذا ؟
ادم: هو انا غريب؟ يعني ما شفتِش مصري قبل كده؟
ماعت: لا، أنت شكلك مختلف
.ادم:  بس هو أنا فين دلوقتي؟ وليه المكان ده بيبان حديث كده؟
ماعت: المكان ده قصر الفرعون توت عنخ آمون
ادم باندهاش: قصر مين اية اللي بتقوليه ده اكيد بتعملي معايا مقلب؟!! طب أنا هنا هعمل إيه؟
.........................................

ادم بدأ في التفكير بشكل أكثر جدية، حاول أن يتذكر كيف وصل إلى هذا المكان ولماذا. بدأ يتجول في القصر الفرعوني، يستكشف كل زاوية وركن، يتفحص النقوش والتماثيل، ويحاول فهم الغموض الذي يحيط بهذا المكان.في أحد الأروقة، وجد أدم غرفة صغيرة مظلمة، دخل إليها ووجد جدارًا يبدو غير عادي، لم يكن مزخرفًا مثل باقي القصر، بل كان فارغًا تمامًا. فوجد أدم مفتاحًا غامضًا معلقًا على الحائط، وبجواره ملصق مكتوب عليه باللغة الفرعونية "استخدم هذا المفتاح لفتح بوابة الزمان".
لم يكن أدم يعلم ماذا يعني هذا، لكنه قرر الاحتفاظ به ، فوضع المفتاح في جيبه
سمعت ماعت أصوات قادمة من بعيد فهتفت على الفور اختبأ  وقف ادم وراء احد التماثيل العملاقة ليختبئ تقدم الحراس ناحية ماعت قال أحد منهم : مولاتي والدك يبحث عنك
ماعت : سوف آتي على الفور
انصرف الحراس و ظهر ادم من وراء التمثال
قالت ماعت :يجب أن تتنكر كي لا يعرفك احد ويمسكوا بك
ادم :اعمل اية
ماعت : انتظر هنا وراء التمثال وسأتي بعد قليل..... هز ادم رأسه......  انصرفت  ماعت وأثناء سيرها وسط الأروقة  شعرت بحركة غريبة هناك حالة من الهرج والمرج دخلت على ابيها تسألت مع نفسها لماذا ابي يبدو هكذا ولما كل هذه الجالبة..... اقتربت ماعت منه وقالت : كيف حالك يا مولاي
انوبيس : لقد سُرق تاجي
ماعت بذهول : ماذا!! كيف سُرق هل بحثت عنه جيداً
انوبيس : نعم بحثت؛ انا لا اغير مكانه ولكن عند استيقاظي لم أجده

رحلة مصر القديمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن