أمام بوابة المعبد العتيق المغلقة بإحكام.
لم يكن هناك أي علامة على الحياة أو النشاط داخل المعبد ، لكن الهواء المحيط به كان يشعر بالقديم والمرعب.بينما كانوا يحاولون فتح البوابة، سمعوا أصواتًا غريبة تأتي من الداخل، صوت أنين غريب وهمسات لا تُفهم. بمجرد فتح البوابة بصعوبة، غطتهم رائحة عفن ورطبة غريبة، ودخلوا إلى باحة المعبد التي كانت تغمرها الظلام.
وبينما استكشفوا الممرات المظلمة والغرف المهجورة، بدأوا يسمعون أصواتًا تتلون بين الهمسات والصراخ، ورأو ظلال تتحرك في الظلام. وفي اللحظة التي وصلوا فيها إلى الطابق العلوي، وجدوا غرفة كبيرة مضاءة بأضواء خافتة، وفي وسطها تمثال عملاق لشخصية غامضة مكتوب عليها باللاتينية (مرحبا بكم في بوابة الزمان حيث البدايه والنهايه)
وسط جدران مزينة برسومات غريبة ورموز غامضة.بينما كانوا يتأملون التمثال والرموز، بدأت الأضواء تتقلب وتتأرجح بشكل غريب، وظهرت أصوات أخرى تزيد من الرعب، وكأن هناك تواجدًا آخر في الغرفة، ولكن لم يكن هناك أحد. ثم، فجأة، تحرك التمثال ببطء، كأنه يستيقظ من سبات طويل.
همست الأصوات من حولهم، تحدثت بلغة غريبة لم يفهموها، وظهرت كتابات سحرية على الجدران.
ثم انطلقت الأضواء بشكل متسارع، وتحولت إلى شعاع يركز على التمثال، ليظهر أن الشخصية الغامضة التي يمثلها كانت تنظر إليهم بعينين متلألئتين باللون الأحمر، مما جعلهم يشعرون بالرعب والهلع.فجأة، انقلبت الأمور رأسًا على عقب، وبدأت الغرفة تتلاشى حولهم، وجدوا أنفسهم وسط بحر من الظلام، ولم يعد هناك سوى الصمت المطبق والشعور بالعزلة والفزع.
في هذا الظلام الكامل، بدأوا يسمعون أصواتًا غريبة تتلاشى وتظهر بين الفراغات، صوت زئير ونباح كالوحوش، وصراخ يمزج بين الألم والجنون.
ثم تلاشت الأصوات تدريجيًا، واستعادا نبضات قلبهم المتسارعة التي ازدادت سرعة كلما زاد الظلام.فجأة، بدأت نجوم باهتة تتلألأ في الأفق، كانت تظهر وتختفي بسرعة، ولكنها كانت تبدو بعيدة جدًا، مما جعلهم يشعرون بالضياع والعجز.
وبينما كانوا يحاولون التركيز، بدأت النجوم تتلاشى مرة أخرى، ولكن هذه المرة كان الظلام يتحول إلى ضوء، وعندما تلاشى الظلام بشكل كامل، وجدوا أنفسهم واقفين في منتصف المعبد، كما لو أن كل شيء كان مجرد حلم سريع مرير.وقف ادم يطمئن عليها لا يفهم ماذا حدث ايمكن ان يكون أشباح كما يقولون انه لا يصدق.
وبينما كان يحاول ان يفهم ماذا يحدث ظهرت على الجدران رموز مضيئة حاولوا قرائتها ولكن لا يوجد أحد يفهمها ، ثم بعد لحظات شعروا باهتزاز الأرض من تحتهم، فانشا الجدار وظهرت بوابة تبدوا كدوامة ضوئية، لاحظت ماعت كتابات فوق البوابة وقالت لآدم :انها بوابة الزمان
اوماء لها ادم برأسه، ثم ودعها ودخل البوابه
ظلت ماعت ترقبه حتى دخل إليها، ثم اهتزت الأرض من جديد ورجع الجدار كما كان من قبل.
........................................................في البوابه كان آدم يسير لا يعرف أين يذهب ظهر أمامه ممر انه يشبه الممر الذي عبره من قبل.... كان الهواء قليلا يكاد يختنق من قلته....... شعر انهيار الممر كان عليه ان يعرف ماذا يفعل فهاهو نفس الشي يحدث من جديد...... ركض باقصي سرعته حتى وصل إلى الباب اخرج مفتاح الحياة من جيبه.... وفتح الباب ليتفاجأ بنفس الفراغ قفز بداخله حتى شعر ان روحه تكاد تخرج منه!
ثم تفاجأ بأنه يطفو بالهواء يحيطه الظلام الشديد، حتى وجد نفسه في السرداب مرة أخرى، مضئ بتلك الرموز العجيبة مشي فيه حتى نهايته ليتفاجأ بوجود ضوء شديد، دخل اليه ثم بعد ذلك لم يعود يشعر بنفسه..........................................
...............................................
استيقظ ادم من النوم ليتفاجأ انه علىفراشه!
ايمكن ان يكون كل هذا حلم؟
لا يمكن!.... انه يشعر ان كل هذا حقيقي
نزل من فراشه ليغسل وجهه، ولكن قبل أن
يخرج من غرفته سمع جرس الباب يرن
فتح الباب ليجد فتاة تقف من ظهرها ذات
شعر طويل اسود وملابس عصرية... التفتت
ليري ملامحها ليهتف على الفور
مااااعت!!!!........
النهايه
تمت بحمد الله
أنت تقرأ
رحلة مصر القديمة
Fantasyيجد باحث الآثار ادم نفسه وسط أحداث غامضة وقصر فرعوني، وبينما يحول فهم ما يحدث، تقع كثيراً من الأحداث.