بعد أن بدأ الثلاثه التقرب من بعضهم اكثر واكثر قررَ سونيونق ان ينشأ محادثة جماعيه لهم لكي يستطيعو المراسله معاً وتقرب سونيونق قليلاً إلى جيهون فهو يلقي عليه التحيه وبعض الاحيان يشرح لهُ عندما لا يفهم شيئا من الاستاذ.
وبعد انتهائهم من الايام الدراسية أتت عطلة نهاية الأسبوع بقا جوشوا وسونيونق في بيوتهم لكن عند جونغهان فهذا امرٌ آخر فهو يعمل نادل في مقهى من الساعه ال9 صباحاً إلى الساعه 10 ليلاً الأمرُ متعب بالنسبه لهُ لكنهُ مجبر على العمل لأن والدهُ لا يدفع لأي شيء ماعدا جامعته.
دق المنبه الساعه 8:30 صباحاً مما ازعجَ جونغهان وايقظهُ من عالم أحلامه.
تقلب على سريره بأنزعاج لأنه كان يخطط للبقاء في البيت طوال اليوم لكن لايبدو ان الحظ بجانبه اطلاقاً.
اطفئ المنبه بقوة لدرجة انهُ كانَ على وشك كسره ونهظ من سريره قائلاً بأنزعاج.
"يا إلهي الا يمكنني وبحق اللعنه ان ارتاح قليلاً!"
ذهب إلى الحمام واخذ استحماماً سريعاً ثم ارتدى ملابسهُ واخذ هاتفهُ وكالعاده لن يأكل فطوره ارتدى حذائه وانطلق إلى مكان عمله وهو يشعر بألم في رأسه بالفعل.
'تباً لذلك الألم ليس مرة أخرى سأخنق نفسي اذا عاد مرة أخرى'
وصل لمكان عمله بعد أن مشى 20 دقيقه ويكاد يقع على الأرض بسبب الألم في قدميه لكنه تحمل.
دخل للمقهى ذاهباً إلى غرفة الندل ليخرج ملابس عمله ويرتديها فوق ملابسه حتى سمع ضحكة عدوته في العمل (ميلي) تتحدث مع نادلة أخرى بينما تضحك بنفاق فهو يمقتها تماماً.
لأن المقهى قرر ان يختار نادلاً واحداً بين جونغهان وميلي وهو يريد فعلاً ان يتم توظيفه هنا فهذا أقرب مكان له ليعمل فيه اما باقي الأماكن يحتاج إلى سيارة ليذهب إليها.
بعدما انتهى من ارتداء ملابس العمل التفت للذهاب إلى العمل واستوقفه وقوف ميلي ورائه ونطقت بغرور.
"بحقكَ جونغهان ألا تستطيع أن تترك العمل لي؟ فلا اعتقد انك تستحق ان توظف على أي حال"
ضحك المقصود بسخريه على كلامها مجيباً لها.
"ولماذا قد اتركه لحثاله مثلكِ؟ سنرا لاحقاً من لا يستحق أن يوظف هُنا"
ذهب ليكمل عمله وتجاهل ردها على كلامه فهو لايريد ان يتشاجر من الصباح معها.
حضر نفسهُ لأستقبال الزبائن وحاول ان يبتسم حتى اذا كان لايريد هذا في النهاية هذا طبيعة عملهُ ان يبتسم للزبائن مهما حدث.
أنت تقرأ
《depression》
General Fictionيحاول الفتى ذو ال22 عاماً الأستمرار بالعيش دون محاولة الانتحار