في ذلك الصباح عندما استيقظت إيلاّ وجدت
أن الهجائن ما زالوا نائمين،هي الآن محتارة بين إيقاظهم أو تركهن نائمين حتى تأتي من العمل لكنها رجحت الخيار الثاني لأنها على أي حال ستعود باكرا اليوم حيث تعمل سكرتيرة لدى إحدى الشركات المعروفة...غادرت المنزل بعد أن ألقت نظرة أخيرة على الصغار،
عادت في المساء و هي محملة بمجموعة من الأكياس التي بها الأغراض الخاصة بالهجائن ...توجهت لغرفة المعيشة حيث كان الصغار قد استيقظوا للتو
'أ لهذه الدرجة كانوا متعبين؟'
فكرت إيلاّ
"هيا أيها الصغار حان وقت الاستحمام الآن"
حملت يونغي أولا،حممته و ألبسته ملابسه،لتقوم بنفس الشيء للآخرين و أجلستهم على سريرها
"تبدون ظرفاء،لحظة سأحضر الكاميرا"
عادت بعد لحظات و هي ممسكة بالكاميرا،لتقف أمامهم و تلتقط مجموعة من الصور لهم بوضعيات مختلفة
"سأحتفظ بها كأول ذكرى لنا معا،أوه لابد أنكم جائعون،انتظروا قليلا سأحضِّر لكم الحليب و أعود"
ذهبت للمطبخ تسخن الحليب لتضعه في زجاجات الرضاعة الخاصة بالأطفال و تصعد للصغار تعط كل واحد منهم زجاجة
كانت إيلا تراقب كيف أنهوا الزجاجات بسرعة،
كانوا جائعين حقا لكنهم الآن يشعرون بالشبعنزل أحدهم من السرير و الذي يكون تايهيونغ زاحفا نحو إيلا ليستقر في حضنها يخفي وجهه في صدرها
"أيها الصغير ما الذي تفعله"
شاهدت النمر الصغير يقوم يتودد إليها لتربت على رأسه بخفة
"تعالوا أنتم أيضا"
أشارت بيدها للصغار الآخرين الذي تقدموا منها لتعانقهم بخفة
.....
مرحبا!!
إذن ما رأيكم؟
أي أخطاء أبلغوني
هذا كل شيء
أراكم لاحقا أعزائي
أحبكم♡