"كوك،أنا أشعر بالملل"
تحدث جيمين بينما يتقلب فوق سرير جونغكوك الذي كان مستلقيا على ظهره بينما يقرأ إحدى مجلاته المصورة.
"ألديك شيء لفعله؟"
سأل جونغكوك ليجلس معتدلا بينما ينظر لجيمين الذي نفى برأسه.
"لا،ماذا عنك؟"
"نفس الشيء"
عبس جيمين.
"أوه،لدي فكرة"
نبس جيمين فجأة لينظر إليه جونغكوك بفضول،زحف الأكبر إليه ليدفعه فجأة حيث أصبح جونغكوك محاصرا بين ذراعي جيمين.
"قبلة؟"
سأل جيمين بابتسامة لعوبة ليغطي الأصغر فمه بيده نافيا.
"لا هيونغ"
"لا تتصرف و كأنك لا تريدها"
ظهرت حمرة خفيفة على كلا وجنتي الأرنب،و بهذا يكون قد أكد كلام الأكبر الذي أمسك يده التي على فمه و أبعدها مشابكا إياها مع خاصته.
انحنى جيمين ملتقطا شفتي جونغكوك داخل فمه يمتصهما برفق و جونغكوك مستسلم لما يفعله به.
انفصلا لأجل بعض الهواء و عندما أراد جيمين تقبيله مرة أخرى فتح جونغكوك فمه بخفه سامحا للسان الأكبر بالولوج إلى ثغره الساخن و مداعبة لسانه بطريقة جعلته يرتجف تحته.
صدح صوت طرق على الباب فجأة لينهض جيمين من فوق الأصغر بسرعة سامحا للطارق بالدخول و يا للصدمة...
لقد كانت لوسي...
المصيبة الكبرى أنها رأتهم.
لقد رأت ما كانوا يخفونه عن الجميع...
"جيمين،جونغكوك؟ما هذا؟"
سألت بصدمة و للتو أدرك الاثنان أنه تم كشفهما و هما الآن في ورطة.
....
"عمتي أريد تفسيرا لما يحدث هنا"
نبست لوسي بعدما دخلت للمطبخ حيث كانت إيلا تعد الغذاء.
"تفسير لما-"
صمتت عندما التفتت و رأت جيمين و جونغكوك على هيئتهما الحقيقية ليخفق قلبها بخوف لقد كشفتهما.
كان الاثنان منزلان آذانهما بأسف.
"أ-أنا..."
لم تستطع إخراج أية كلمة بسبب الذعر و الأفكار التي راودتها حول أخذ صغارها منها و إخفائهم عنها.
"أرجوك عمتي أخبريني،أعدك أنني لن أخبر أحدا صدقيني"
شعرت إيلا أن الفتاة كانت صادقة من نبرة صوتها لذا هي تنهدت بخفوت لتجلس على الكرسي واضعة يديها فوق الطاولة.
"في الحقيقة يا لوسي،الفتيان هم هجناء وجدتهم بالصدفة و قررت الاعتناء بهم،و لقد أخفيت هذا الأمر لكي لا يعلم أحد و بهذا أكون قد فقدتهم،و الآن أنت الوحيدة التي تعلم"
نظرت إليها لوسي بصمت لتبتسم بعد ثوان.
"هجناء،كم هذا لطيف،لا تقلقي عمتي سرك بأمان معي،كيف لي أن أشي بهم و أنا قد تعلقت بهم،رغم أنها مدة قصيرة لكنني أحببتهم"
ابتسمت إيلا بلطف لكلماتها.
"إذن يمكننا التجول بحرية الآن،أليس كذلك؟"
سأل جونغكوك لتومئ له إيلا بابتسامة.
"نعم،لكن لوسي فقط من تراكم"
أومآ لها.
"إذن جونغكوك لقد كذبت علي ذلك اليوم"
نبست لوسي ليحك جونغكوك مؤخرة رقبته بإحراج حين تذكر ذلك اليوم الذي تتحدث عنه،عندما أحضرت له تلك الملابس الفاضحة.
"آه أجل،كنت مضطرا كما تعلمين"
لمح الأرنب ابتسامة جيمين الجانبية ليزداد خجله.
"عمتي~"
نادى جيمين بتذمر لتنظر إليه المعنية.
"أشعر بالملل هل يمكنكي اللعب معي لأن جونغكوك لا يريد ذلك"
تحول لقط ليقفز إلى حضن عمته التي بدأت باللعب معه مستفزا جونغكوك الذي نظر إليه بانزعاج.
كيف له قول هذا و هو منذ قليل كان يأكل شفتيه؟
أ يسمي ذلك لعبا؟
"ماذا؟ يمكنك التحول؟"
سألت لوسي بعينين واسعتين.
"أجل جميعنا"
تحدث جيمين و هو يطلق أصواتا لطيفة عندما بدأت إيلا في فرك بطنه.
"جونغكوك،هل يمكنك التحول لأرنب أرجوك"
ابتسم جونغكوك حين خطرت له فكرة.
تحول إلى أرنب كما طلبت لتحمله منتحبة من لطافته مقبلة جميع أنحاء وجهه و بطرف عينيه رأى القط الذي ينظر له بغيرة.
ابتسمت العمة بارتياح،يبدو أن الأمر لم يكن بذلك السوء في النهاية.
......
أحبكم♡
