"جيميني هيونغ لديك ذيل طويل،أتمنى لو كان لدي واحد أيضا"
نبس الأرنب الصغير و هو يلعب بِذَيل القط الذي يتحرك بخفة.
"أنت لديك ذيل بالفعل كوك"
"نعم،و لكن خاصتي قصير،انظر"
استدار جونغكوك يري للقط ذيله المنفوش الذي بدأ يهتز بلطف.
اتسع بؤبؤ عيني جيمين فغريزة القطط تسيطر عليه الآن و تطالبه بالانقضاض على ذلك الشيء الكروي الناعم و الزغبي.
"جونغكوك،توقف إن كنت تريد ذيلك في مكانه"
أغمض القط عينيه مسيطرا على غريزته قليلا.
"هل من خطب هيونغ"
نظر له جونغكوك بأعين واسعة.
"إنها غريزتي بدأت في النمو داخلي و لا أستطيع السيطرة عليها جيدا"
"إذا لا تسيطر عليها"
نبس الأرنب بابتسامة بريئة.
"أنت لا تعرف ما تفعله بي الآن"
بدأت غريزته في الظهور مجددا و الأرنب الذي أمامه يزيد الطين بلة.
"بلا أنا أعرف،هيا هيونغ أمسكني إن استطعت"
تحول جونغكوك إلى هيئة أرنب أسود صغير حيث بدأ بتحريك ذيله مستفزا جيمين الذي أصبح بؤبؤ عينيه أكثر اتساعا مما سبق ليتحول إلى قط و يركض لاحقا بجونغكوك الذي هرب.
يركضان هنا و هناك و جونغكوك بدأ يشعر بالتعب ينال منه لذا أصبحت سرعته في تناقص،ما سهل الأمر على القط.
"أمسكتك"
تحدث جيمين بعد أن حاصر الأرنب على الأرض ليعود إلى هيئته البشرية و كذلك جونغكوك،هما الآن قريبان من بعضهما و يلهثان من كثرة الركض.
"هذا ليس عدلا"
انتحب الأرنب ليبتسم جيمين.
"ليس ذنبي أنني أسرع منك"
ابتسم جيمين بجانبية لتظهر أنيابه الحادة.
"ابتعد من فوقي"
"تؤ تؤ،أنا لم أنهي عملي بعد أيها الصغير"
أحكم القط إمساك يدي جونغكوك.
"ماذا؟"
"أتعلم ماذا تفعل القطط عندما تمسك بفريستها؟"
تحدث جيمين مقتربا من الأرنب الذي فقد أنفاسه من هذا القرب.
"ماذا تفعل؟"
سأل ببراءة.
"تقوم بأكلها"
وسع جونغكوك عينيه ليبدأ في التخبط أسفل القط.
"لا لن أدعك تأكلني"
"يجب أن تتحمل عواقب أفعالك"
اقترب القط أكثر ليستسلم الأرنب و يقوم بإسدال أهدابه،منتظرا التالي.
ابتسم جيمين ليطبق شفتيه على خاصة الأرنب الذي وسع عينيه من المفاجأة.
فصل الأكبر القبلة لينظر لعيني جونغكوك بصمت،كانت عيني الأصغر خاملة و تلمع بمجموعة من المشاعر المختلطة.
انحنى جيمين مجددا ينقر قبلة تليها أخرى،و مع كل قبلة يغلق جونغكوك أعينه بتخدر.
أطلق القط سراح يدي الأرنب الذي لفّهما حول عنقه يعمق القبلة أكثر...
انفصلت شفاههما عند احتياجهما للهواء.
"لذيذ"
مسح جيمين بظاهر يده اليمنى على خد الأرنب الخجول من النظر إليه.
"صغاري،لقد عدت"
ظهر صوت العمة إيلا،لابد أنها قد عادت من العمل مبكرا...
افترق الاثنان عن بعضهما بسرعة محرجان من الذي حدث قبل قليل ثم ذهبا إليها كأن شيئا لم يحصل.
....
مرحبا أعزائي!!
كيف الأحوال؟كيف الجزء؟
طريقة السرد جيدة؟
إلى اللقاء
أحبكم♡