"صغاري اليوم سيحضر بعض الضيوف"
تحدث العمة إيلا بعد أن جمعت الهجائن كلهم في غرفة المعيشة.
"من؟"
استفهم جونغكوك.
"إنها إحدى صديقاتي،لذا أريدكم أن تخبئوا آذانكم و أذيالكم نحن لا نريد منها الفزع،هل هذا مفهوم؟"
أومأوا لها لتبتسم لهم.
"أوه و ستحضر معها ابنتها إنها تقريبا في مثل سنكم،و ستبقى معنا لبعض الوقت"
"لكن عمتي،كيف ستبقى معنا و نحن بهذه الهيئة؟"
سأل تايهيونغ ليوافقه الجميع.
"هذه هي المشكلة"
أمسكت ذقنها تفكر لبعض الوقت.
"لما لا تخبرونها أنها مزيفة و تضعونها فقط للعب"
"أتمزحين عمتي؟"
تحدث يونغي ببرود.
"لا يوجد حل غير هذا"
.....
رن الجرس معلنا وصول الضيوف.
"أوه ميا مرحبا،تفضلي"
تحدثت إيلا معانقة صديقتها.
"أهلا لوسي"
"أهلا عمتي"
انحنت لوسي بابتسامة.
"أين الصغار؟"
سألت ميا عندما وجدت المنزل خال.
"إنهم في غرفهم سأنادي عليهم،تفضلا بالجلوس"
"شكرا لك"
جلستا تنتظران ظهور الفتيان.
بعدد دقائق عادت العمة و خلفها الفتيان،كانوا يخفون آذانهم،بعضهم بغطاء القلنسوة أو بقبعة كبيرة الحجم،أما بالنسبة للذيول فهي تحت ملابسهم الواسعة،إيلا إلى الآن تخفي حقيقة الصغار لأنها تخاف أن يُأخذوا منها إن علم بأمرهم أحد ما.
كل منهم ألقى التحية على ميا و ابنتها.
"لقد كبرتم أيها الصغار،أصبحتم وسيمين جدا،ربما قد أجعل واحدا منكم زوجا لابنتي في المستقبل"
"ما رأيك بجيمين؟سيكون مناسبا"
نظر إليها جيمين بعينين واسعتين بعدم تصديق.
"أمي،عمتي توقفا"
نبست لوسي بضجر.
....
كانت أمسية لطيفة اكتشف فيها الفتيان أن لوسي كانت فتاة رائعة و مرحة.
"حسنا،أظن أن علي الذهاب،سأعود لآخذ لوسي بعد أربعة أيام"
أردفت ميا مودعة إيلا.
"إلى اللقاء،و لاتقلقي على ميا فكما يبدو أنها قد تأقلمت مع الفتيان بسرعة"
"إلى اللقاء"
و بهذا انتهت هذه الأمسية بسلام.
.....
أحبكم♡