ابريل الماضي

كوالا جميله

غيليريسيا .... هنا حيث ولدت و اعيش !! انه الوطن

انا صحفيه ادعى ران موري و اعيش في العاصمه مالدينيا و هي بلفعل المدينه الاكثر جمالاً و ازدحاماً في المملكة التي تحكمها عائلة من سلاله الملوك قبل عده قرون و لايزال حكمهم مستمراً

تماماً كما هي الدوله الشقيقه لنا بريطانيا ... تحكمها امراة شمطاء اممم اسمها ماذا كان !! لقد نسيت

اه ... اليزابيث

اليزابيث التي ماتت قبل عامين و اتذكر جيداً كيف اجبرني المدير الوقح على السفر الى بريطانيا لتصوير مراسيم الدفن و ردود افعال الناس هناك

لقد كان وقتاً شاقاً .... كنت مضطره للعمل حتى اهلك

بدلاً من تعقب اسره حكمتها امراة شمطاء ميته انا الان اعمل في دار صحيفه فيورا ..... و كما يبدو ان مديري مهووس بتعقب اخبار العوائل المالكه و لذا انا هنا

هذه المره اهتمامه تحول نحو مملكتنا ذاتها

تلك العائلة الغامضه

الملكه توفيت قبل مده اثر المرض والملك ميت بلفعل

في ظروف غامضه و قد توجهت اصابع الاتهام الى

ابنه الامير الثاني الذي شيع عنه بأنه حاول قتل ابيه واخيه الاكبر لتولي الحكم

مملكتنا صغيره ولكنها مليئة بلموارد لكن على الرغم من ذلك نحن نعاني مع تفشي الفقر و الطبقية هنا !!

حالياً المملكة تستعد لتتويج ولي العهد و الامير الاكبر ایثان ليكون الحاكم التالي

تحركت ببطئ امسكت الكاميرا بحرص كانت على استعداد لالتقاط صوره للامير الثاني و الذي نادراً ما ظهر في الاواسط الاجتماعيه و حين يظهر كان بلفعل يرتدري كمامه و قبعه

الامير شينتشي

مدمن كحول ؟؟ او مخدرات ربما !! سادي يحب تعذيب النساء او حتى قاتل لوالده كل تلك الاشعات جرت عن هذا الشخص الذي لم يتخذ حتى خطوه واحده ليدافع عن نفسه

هنالك عده سيارات سوداء اصطفت قرب الكازينو الذي تراقبه منذ عده ايام اكتشفت و بصعوبه ان الامير یزوره بشكل منتظم

" يا له من وغد ... اي نوع الاعمال الغير مشروعه تقوم بها هناك ؟؟ تحت سلطه عائلتك تخفي جرائمك ببساطه !!! سأمسكك هذه المره بلجرم المشهود "

تحركت ببطئ لتتخذ وضعيه اكثر راحه حين شاهدت السائق يخرج ويفتح باب السياره للرجل الذي خرج بملامح هادئه و بشره شاحبه

" انه جميل !!! اوه تباً الصوره !!!! "

اسرعت بالتقاط صوره له ثم نضرت الى اثره حيث اختفى داخل البنايه

" جيد ... صوره جيده !!! على الاقل ملامحه واضحه همست بسعاده لقدرتها على الحصول على سبق صحفي فريد من نوعه و لأول مره سيشاهد الناس وجه هذا الامير المتلبد و على صحيفه فيورا