ابريل الماضي

زفاف

" شهر عسل ؟؟ " سألتني بأستغراب

" نعم !! اختاري المدينه التي تريدين الذهاب اليها في شهر عسلنا !! "

" لماذا سنذهب في شهر عسل !! انه زواج بناءاً على اتفاق بيننا لست بحاجه لفعل كل هذا من اجلي " اردف و هي تنظر لي بعيونها الجميله

" حتى و ان كان كذلك !! لقد اخبرتكِ بأنني سأعاملك كأغلى زهره في العالم !! اريد ان اسعدك و اريحك !! سنذهب معاً الى المكان الذي تحبينه انتي زوجتي لذا هذا واجبي !! كما انني ارغب في السفر معكِ حقاً "

ابتسمت بخجل و اومئت " اختر المكان بنفسك !! لم يسبق لي ان سافرت لذا لا اعرف حقاً ماذا اختار و ليس لدي اي مكان في بالي"

" حسناً !! " سأحرص على ان اخذها الى اكثر مكان جمالاً و خصوصيه في العالم

*************************
مع اقتراب موعد الزفاف و انتشار خبر خطبتنا في المملكه انتشرت الكثير من الاشاعات الجديدة و المزعجه لكننا تجلهلنا تماماً و انغمسنا في متعه التجهيز لزفاننا

انه حدث لا يحدث سوى لمره واحد في العمر لماذا قد اهتم بأشياء تعرقله ؟؟

و هكذا جاء اليوم الموعود

" يا الهي تبدين في غايه الجمال !!! " صرخت ايميليا و هو فهوره بعملها

انها صاحبه اشعر صالون في المملكه

بعد ان ارتديت الفستان الابيض و جهزت طرحتي و تسريحه الشعر اهتمت بمكياجي الذي كان زهري بسيط بلا اي تكلف

ارتديت خاتم الالماس و مجوهرات ناعمه رقيقه

بعد ان انتهينا اخيراً غادرت الغرفه مع والدتي التي كانت فخوره للغايه و ضلت تبكي بفرح طوال الوقت

" اعتني بنفسك و زوجك حبيبتي !! انعمي بأجمل حياه و كوني سعيده حلوتي !! انتي اغلى ما لدي "

" ماما !! " عانقتها و انا على وشك ان ابكي

" هشش اياك و البكاء سيفسد وجهك !! هيا الى زوجك .... لا يجب ان نجعله ينتظر اكثر من ذلك !! " سحبتني خارج الممر و نزلت الدرج بخطوات حذره بمساعده امي

الامير كان يقف في اسفل الدرج ينتظرني و لمعت عيناه بحب حين لمحني

مد يده و امسك بيدي بنبل و قام بتحيه ولدتي بلطف

" من فضلك !! اعتني بأبنتي !! " اردف امي و هي تنظر الينا بسعاده

" بلتاكيد سيدتي !! سأحرص على ذاك "

حين دخلنا القاعه نضر الجميع الينا بذهول .... كان هذا تقريباً اول ظهور للامير بشكل واضح دون كمامه او شيء يغطي وجهه

التقطت الكاميرات صوره كثيره لنا على الطريق الى القس

ارتدى شينتشي بدله بيضاء جميله و بدونا كطائي حمام في هذا اليوم المميز .... انه يومنا الخاص