صفعته

363 24 213
                                    

اغلقت اخر حقيبه و وضعتها في الباب .... نضرت نظره اخيره الى المنزل

كنت اودعه

اليوم سنعود الى غيليريسيا .... لقد قضيت وقتاً ممتعاً هنا و كانت افضل اسبوعين قضيتهما في حياتي

انا سعيده لأنني تزوجت بهذا الرجل !!

خرج الامير بعد ان تأكد من اغلاق كل شيء في الداخل ثم اعطى بضع تعليمات للخادمه

انتظرته في الباب و حين خرج سرعان ما ابتسم و اقترب ليقرص خدي " هل انتي مستعده للعوده ؟؟ " سألتي

" نعم !! لقد كان وقتاً ممتعاً لكن لا يمكننا البقاء هنا اكثر "

" على الاغلب ستأتين العام القادم الى هنا مع طفلنا اذا استمر كل شيء كما يجب !! "

لقد استثنى نفسه

" سنأتي جميعاً معاً !! و ايضاً لنصطحب امي !! "

نضر لي بأبتسامه لطيفه و اومئ

رويداً رويداً بدأت اتعلق بهذا الرجل و اصبح تلقي اللطف و الحب منه شيئاً من اساسياتي اليوميه

و لم ادرك وقتها انني اغرق نفسي في ضلام لن اخرج منه بسهوله

***************

رحله العوده الى غيليريسيا كانت اسرع مما ضننت .... استقبلنا الجميع بحفاوه و ارتميت في حضن امي التي اشتقت اليها كثيراً

كانت امي سعيده و تستمتع بحياتها الجديدة ...كما يبدو اصبحت السيده سلستين صديقتها و قضيتا الوقت معاً

زوجي كان ينام بتعب .... فور عودته من الرحله خلد الى النوم و دفعتني امي لمرافقته

وضبت الملابس و اشيائنا في الخزانه .... ارادت الخادمه ان تفعل ذلك لكن لا يمكنني السماح لها بلدخول و زوجي نائم

اخذت حماماً و ارتديت ملابس جديده ثم اضممت له

كان ينام بسلام كأن لا هموم له ... لا يبدو انه يحلم

استلقيت في حضنه و قررت ان اخذ غفوه مادام بامكاني ذلك

يبدو انه شعر بوجودي لأنه همهم بصوت عميق و استلقى على ظهره بينما يسحبني اقرب اليه و اخذ يغط في نوم عميق مجدداً

منذ الان و صاعداً انا زوجه هذا الرجل ... هذا الرجل الذي قلب موازين حياتي رأساً على عقب
************************

مرت الايام و بدأت اتأقلم في القصر .... لقد كان شينتشي محقاً حين قال بأننا حين نعود فلن نجد الوقت الكافي لكلينا

بدأ يخرج مبكراً للعمل و يعود حين اكون نائمه

نلتقي احياناً على مائدة الغداء او العشاء اذا وجد الوقت ليكون معي

لكنني لا اريد ذلك .... اعرف انه من الخطأ التعلق بوجوده الى جانبي الى هذا الحد لكنني لست مطمئنه

ابريل الماضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن