هديه عيد الميلاد

306 23 7
                                    

مرت الايام بهدوء تام دون ادنى عوائق ..... بلطبع امي كانت قلقه للغاية لانني مريضه و لم استطع اخبارها بأنها كانت كذبه

اذا عرفت انني تورطت في اطلاق نار حي ستجن

مديري استجوبني لفتره طويلة و طلب مني ابقاء الامر سراً حفاظاً على سمعه الصحيفه

الامير لم يظهر منذ ذلك الحين و بدلاً من ذلك وجدت نفسي انظر الى الكازينو مراراً حين امر به

هل يا ترى سأراه يوماً ما ينزل من سيارته السوداء و يتجه الى الداخل ؟؟

ليس لشيء محدد بل لانني اريد فقط ان اعيد منديله

بعد ان فكرت في الامر مراراً اضن انني اسائت الظن به و جرحته !! انا اعتذرت بلفعل لكنني اشعر بأنني بحاجه للحديث معه اكثر

**********************

دخل ارثر الى غرفه الامير و القى تحيه رسميه على الممرضه التي تعتني به

غريب !!

" هل انتي ممرضه جديده ؟؟ اين الانسه فانسيا ؟ "

لم ار هذه الممرضه من قبل !! عاده فأن الممرضه التي ترافق الطبيب الخاص بسيدي هي فانسيا !!

لكن هذه !!

الارتباك التي اظهرت و ارتجاف يدها حين كانت على وشك ضخ الابره في المحلول الوريدي للامير النائم جعلتني ادرك ان سيدي على بعد حافه من الموت

" توقفي !! " لاح المسدس فوق رأسها و توقفت على بعد سانتيمترات من ضخ الابره في المحلول الوريدي

" من انتي و من ارسلك ؟؟ "

" ما الذي حدث معك سيدي !! ما تفعله خاطئ !! انت تعيق عملي و تحاول قتلي !! " اردفت بصراخ و هي تنظر الى المسدس بخوف

ارتجاف صوتها كان يخفي شيئاً و امكنني ان اعرف نواياها السيئة

" اتركي الابره من يدك !! حالاً " تحركت يدي بسرعه و اخذت الابره منها

" اركعي و اياك ان تقومي بأي حركه خاطئة و الا فرغت المسدس في رأسك انا جاد !! "

ارتجفت و انحنت قرب سرير سيدي 

" من الذي ارسلك ؟؟ "

******************************
" كلا ماما !! انا بخير حقاً ... كانت مجرد عدوى برد بسيطه !! نعم انا جاده حقاً انا بخير لا تقلقي من اجلي "

اغلقت الهاتف اخيراً بعد ساعه من اقناع امي انني بخير

اخذت حماماً دافئاً و ارتديت فستاناً فضفاض للنوم

كانت ليله بارده !!

امسكت هاتفي و الوساده و بلطبع تدحرجت داخل البانيه الناعمه برضا تام

بدأت بتصفح مواقع التواصل و لا اعرف لماذا بدأت ابحث تلقائياً عن اخبار الامير الثاني

تعليقات الناس كلنت مسيئه عنه !! بعضهم تمنى موته ناهيك عن شتمه و الاشعاعات التي يكتبها الناس عنه كثيرت في الاونه الاخيره تزامناً مع اختلاس 4 ملايين دولار كانت قادمه من البنك الدولي و بحراسه مشدده

ابريل الماضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن