Part 2

700 39 127
                                    

نبدأ :

خرج من غرفتها يردد ما أخبرته به بدماغه و الغضب يتملكه

Jennie :

" هل تعلم شيئا حبك للمتوفية زوجتك مجرد هوس لعين لأنك لو كنت تحبها حقا لما استمتعت بإفراغ شهوتك بي ، انتقامك مجرد حجة لسد الفراغ الذي بقلبك لا أكثر هذا اذا كنت تملك واحدا من الأساس و أشك بذلك "

أنه يشعر بالضعف ناحيتها له علم بهذا ، لذا يكون قاسي معها و يذكر نفسه بإنتقامه و الغاية لما جلبها لمنزله

بينما هو مستغرق في التفكير و ينزل الدرج مناداة ليسا له أيقظته من شروده

" من الصباح و أنا أنتظرك " بابتسامة واسعة

" ماذا أخبرتك عن القدوم لهنا ! " بملامح حادة هو بالأصل كان غاضبا و ازعاج ليسا الدائم له يزيد طينة بلة

" أريد أن أفهم لما هذه اللعينة لازالت تتواجد عندك ؟ "

" هل أصبحتي والدتي ! " اقترب منها لدرجة إعدامه للمسافة بينهما " ليس في صالحك التدخل بشؤوني ليسا و من الأفضل أن تعودي لمنزلك "

" أريدك بموضوع و حالاً " بإنفعال قاطعهم جونغكوك بكلامه

استدار عنده تايهيونغ و أعطاه نظرة باردة خالية من الإنسانية فلابد أنه سيفتح موضوع جيني مجددا و الدفاع عنها

" تايهيونغ لن أذهب حتى نتكلم "

" ليسا... للمرة الاخيرة سأنبهك لا ينقصني طفلة لأهتم بها إذهبي عند والدك و تدللي عليه " أجابها تايهيونغ بقسوة و برود هو يعلم السبب في قدومها الدائم عنده لذا يريد ان يضع حدا للأمر لكي لا يرفع آمالها

توجه ناحية مكتبه ليتبعه جونغكوك تاركين ليسا وراءهم مجروحة المشاعر ، هي تحب تايهيونغ قبل زواجه حتى لكن لطالما كانت مجرد ابنة عم بالنسبة له

وفاة جينا جعل الساحة فارغة لها فإستغلت الوضع بمحاولة التقرب منه لعله يقع لها لكن محاولاتها باءت بالفشل لأنها لطالما كانت الفتاة المغرورة المدللة و هذا ليس نوعه المفضل

في مكتب تايهيونغ ...

" فيما تريدني " تزامناً مع إشعاله لسجارته

" لقد جهز كل شيء بخصوص رحلة عملك حتى أني إهتممت بأمر إبنة السيد مين "

" عقلت أخيراً و انا كنت أظن أنك ستجلب سيرة الطبيبة مجددا "

حياة محطمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن