اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
🎬
كان يقود سيارته بغضب شديد متوجه ناحية منزله بعد محاولات جين العديدة بمنعه التي باءت بالفشل
يتملكه الغضب يشعر بقلبه المحطم اكثر انكسارا مما عليه ان يعيش و يسمع امورا كهذه عن الامرأة التي كان يعتبرها نصفه الآخر و ناجيته و لما على المرأة التي تنسيه بحب زوجته ان تكون لها علاقة بكل شيء يخص الماضي
دخل البيت و ملامحه سوداوية ليس تايهيونغ البارد الذي يعطي وقتا لكل شيء و يتعامل معه الحزن سيطر عليه كليا لكن امر لم يكن بالحسبان ...
وجد والدته و جيني بغرفة المعيشة معا لتستقيم والدته فور رؤية ملامحه المتعبه ، منظره هذا كان بالضبط مثل اليوم الذي سمع بخبر وفاة جينا اكثر بقليل
" بني .. هل أنت بخير ؟ " سألته رغم تأكدها أنه لن يجيبها
" ماذا عنكي أمي هل كل الأمور بخير ؟ " تجنب ايجابتها و سألها عن حالها بالأخير هي والدته و مستحيل ان يفكر بايذائها و افراغ غضبه بها لم تربيه على هذه الطريقة
" انا بخير بني ، علي الذهاب بما اني رأيتك و اطمئننت عليك سآتي في يوم آخر لنتحدث " خاطبته بابتسامة تعلم ان شيئا سيئا حدث معه لكنه ليس من النوع الذي يتحدث لذا تركته على راحته الافضل لكلاهما ، لتقبل خده و تدير نظرها لجيني
" آنسة جيني .. "
" نعم .. "
" لم نتحدث بما فيه الكفاية لنلتقي بوقت آخر " بابتسامة من والدة تايهيونغ و اكتفت جيني بالإيماءة لها فبالها كان مشغولا بما سيحدث لاحقا بعد رؤيتها لمظهر تايهيونغ الذي يوحي بوشك حدوث مصيبة
غادرت والدته ليقترب منها بتثاقل يمعن النظر بها جيدا و هي مستغربة من نظراته هل هو ثمل ؟ هذا ما كانت تتساءل عنه
اكتفى بسحبها خلفه من معصمها متوجه لغرفته لا غرفتها لتردف جيني بعد غلقه للباب
" ما الذي يحدث معك ! "
لم يرد عليها و توجه ناحية المشروب يفرغ بكأس و يستدير ناحيتها بعد انتهائه ليتحدث أخيرا