Part 8

701 49 179
                                    

🎬

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

🎬

كان يقود سيارته بغضب شديد متوجه ناحية منزله بعد محاولات جين العديدة بمنعه التي باءت بالفشل

يتملكه الغضب يشعر بقلبه المحطم اكثر انكسارا مما عليه ان يعيش و يسمع امورا كهذه عن الامرأة التي كان يعتبرها نصفه الآخر و ناجيته و لما على المرأة التي تنسيه بحب زوجته ان تكون لها علاقة بكل شيء يخص الماضي

دخل البيت و ملامحه سوداوية ليس تايهيونغ البارد الذي يعطي وقتا لكل شيء و يتعامل معه الحزن سيطر عليه كليا لكن امر لم يكن بالحسبان ...

وجد والدته و جيني بغرفة المعيشة معا لتستقيم والدته فور رؤية ملامحه المتعبه ، منظره هذا كان بالضبط مثل اليوم الذي سمع بخبر وفاة جينا اكثر بقليل

" بني .. هل أنت بخير ؟ " سألته رغم تأكدها أنه لن يجيبها

" ماذا عنكي أمي هل كل الأمور بخير ؟ " تجنب ايجابتها و سألها عن حالها بالأخير هي والدته و مستحيل ان يفكر بايذائها و افراغ غضبه بها لم تربيه على هذه الطريقة

" انا بخير بني ، علي الذهاب بما اني رأيتك و اطمئننت عليك سآتي في يوم آخر لنتحدث " خاطبته بابتسامة تعلم ان شيئا سيئا حدث معه لكنه ليس من النوع الذي يتحدث لذا تركته على راحته الافضل لكلاهما ، لتقبل خده و تدير نظرها لجيني

" آنسة جيني .. "

" نعم .. "

" لم نتحدث بما فيه الكفاية لنلتقي بوقت آخر " بابتسامة من والدة تايهيونغ و اكتفت جيني بالإيماءة لها فبالها كان مشغولا بما سيحدث لاحقا بعد رؤيتها لمظهر تايهيونغ الذي يوحي بوشك حدوث مصيبة

غادرت والدته ليقترب منها بتثاقل يمعن النظر بها جيدا و هي مستغربة من نظراته هل هو ثمل ؟ هذا ما كانت تتساءل عنه

اكتفى بسحبها خلفه من معصمها متوجه لغرفته لا غرفتها لتردف جيني بعد غلقه للباب

" ما الذي يحدث معك ! "

لم يرد عليها و توجه ناحية المشروب يفرغ بكأس و يستدير ناحيتها بعد انتهائه ليتحدث أخيرا

حياة محطمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن