![]()
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى. 🎬
" هل أنت بخير الآن ؟ " سأل تايهيونغ هاني بينما كانوا بسيارته
و التي فور صعودها معه إبتعدت عن حضنه ليستغرب و يسألها عن حالها ، بالأخير هي مجرد طفلة و ملامحها الباكية شغلت باله بما أزعجوها و دفعوها للبكاء ،
و لما هي بهذا المنزل و ليست مع جيني ..
الكثير من الأسئلة كانت تدور بعقل تايهيونغ ، ليسأل هاني مرة أخرى لانها لم ترد عليه بالأول
" هل تريدين شيئا؟ شيء أحضره لك بالطريق! " بابتسامة يحاول ان يلين ملامحه الباردة من أجل طفلته ،
لكنها لا تهابه استمرت بالتحديق به مثلما كانت أمها تفعل دائما ، لتمر لحظات و تجيبه
" أريد أمي.. "
" نحن متوجهون لعندها .. " ليربت على شعرها لكي يطمئنها لكنها ابتعدت عنه و لم تدعه يلمسها
إنها تنفر منه رغم انها هي من حضنته و استنجدته ليستغرب من تضاد تصرفاتها لكن شيء مهم بدأ يشغل باله ..
لو كانت حقا لا تثق به لما كانت ذهبت معه بارادتها لابد أنها تعرفه ، تصرفاتها توحي له بذلك و لنقل ان عمله هو الذي يسمح له بقراءة الناس بهذه السهولة
" هل يمكنني سؤالك ؟ سؤال صغير فقط " لتومئ له هاني لموافقتها
" لما وثقتي بي و أتيت معي؟ كان يمكن أن أؤذيك فأنا غريب بالنسبة لك ... " تحدث معها تايهيونغ بهدوء بينما السائق سبق و أخذ وجهته ناحية منزل جيني
" أمي طلبت مني ذلك.. " أجابته بهدوء لتدير رأسها ناحية النافذة تاركة والدها ياكله الفضول
" كيف.. ؟ " سألها ليحاول فهم ما قالته أكثر
" أمي طلبت مني اذا وقعت يوما ما بمشكلة لا يمكنني الوثوق الا بإثنان ، أمي و الشخص الذي يحمل وحمة صغيرة على ذراعه مثلي ... "

أنت تقرأ
حياة محطمة
Azioneعدم تقبله لفقدانه زوجته التي كان يظن معها قد عاش الحب الحقيقي جعله ينتقم من من يظنها السبب بأبشع انتقام... كيم تايهيونغ & جيني روبيجاين