Part 10

892 46 200
                                    

🎬

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

🎬

" هل أنت بخير الآن ؟ " سأل تايهيونغ هاني بينما كانوا بسيارته

و التي فور صعودها معه إبتعدت عن حضنه ليستغرب و يسألها عن حالها ، بالأخير هي مجرد طفلة و ملامحها الباكية شغلت باله بما أزعجوها و دفعوها للبكاء ،

و لما هي بهذا المنزل و ليست مع جيني  ..

الكثير من الأسئلة كانت تدور بعقل تايهيونغ  ، ليسأل هاني مرة أخرى لانها لم ترد عليه بالأول

" هل تريدين شيئا؟ شيء أحضره  لك بالطريق! " بابتسامة يحاول ان يلين ملامحه الباردة من أجل طفلته ،

لكنها لا تهابه استمرت بالتحديق به مثلما كانت أمها تفعل دائما ، لتمر لحظات و تجيبه

" أريد أمي.. "

" نحن متوجهون لعندها .. " ليربت على شعرها لكي يطمئنها لكنها ابتعدت عنه و لم تدعه يلمسها

إنها تنفر منه رغم انها هي من حضنته و استنجدته ليستغرب من تضاد تصرفاتها لكن شيء مهم بدأ يشغل باله ..

لو كانت حقا لا تثق به لما كانت ذهبت معه بارادتها لابد أنها تعرفه ، تصرفاتها توحي له بذلك و لنقل ان عمله هو الذي يسمح له بقراءة الناس بهذه السهولة

" هل يمكنني سؤالك ؟ سؤال صغير فقط " لتومئ له هاني  لموافقتها

" لما وثقتي بي و أتيت معي؟ كان يمكن أن أؤذيك فأنا غريب بالنسبة لك ... " تحدث معها تايهيونغ بهدوء بينما السائق سبق و أخذ وجهته ناحية منزل جيني

" أمي طلبت مني ذلك.. " أجابته بهدوء لتدير رأسها ناحية النافذة تاركة والدها ياكله الفضول

" كيف.. ؟ " سألها ليحاول فهم ما قالته أكثر

" أمي طلبت مني اذا وقعت يوما ما بمشكلة لا يمكنني الوثوق الا بإثنان ، أمي و الشخص الذي يحمل وحمة صغيرة على ذراعه مثلي ... "

حياة محطمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن