اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
🎬
" أعلم جيدا أني فعلت مثلهم بك و أستحق نفس النهاية ، لا تقلقي اريد التأكد أولا ان لا شيء قد يمسكم بعد رحيلي نهائيا و وقتها يمكنك فعلها اذا أردتي ... " و النهاية التي كان يقصدها هي ان يقتل مثلهم
ليقبل خدها ببطء و يستأذن للمغادرة ليخبرها انه لازال عند وعده بعدم إزعاجها او المطالبة بها او بإبنته سيتحمل أن يتحطم هو لا هم و يكتفي بمراقبتهم و حمايتهم من بعيد ...
" اللعنة ... اللعنة !! ما الذي حدث قبل قليل..." اردفت جيني بعد مغادرة تايهيونغ لمنزلها
لم تخرج من صدمتها بعد ليس لها القدرة على استيعاب ما أخبرها به حتى انها مستغربة لما تبكي لا يوجد سبب لذلك ،
فكل ما تشعر به هو الغضب لا يوجد دافع للبكاء ،
نبضات قلبها المتسارعة جعلت من قلبها يتألم و تشعر بالخمول و السبب هو نسيانها لأخذ دوائها ..
ذهبت لغرفتها لتأخذ ابرتها و تتسطح بعدها لعلها ترتاح قليلا و تترك التفكير ليوم الغد ليست بحالة تسمح لها بالتفكير بحل الآن
فياليومالموالي ...
نهضت باكرا كعادتها، تأنقت لتوقظ هاني أيضا مستحيل ان تغادر و تتركها
" هيا صغيرتي هاني أكملي حليبك لن نغادر حتى تفعلي ذلك... "
" أمي الى أين سنذهب ؟ " سألتها هاني و هي تحاول اكمال فطورها بسرعة
" مفاجأة " خاطبتها جيني و هي تجهز حقيبة صغيرة للطريق، لعلها تحتاجت شيئا بما أن لها طفلة
أدارت مفاتيح سيارتها لترى سيارة سوداء تلحقها منذ انطلاقها من المنزل
" ليس لهذه الدرجة تايهيونغ ... " خاطبت جيني نفسها و هي تحاول عدم الغضب فالسيارة تخص الحراس الذي بدون شك امرهم بمصاحبتها لاي مكان ،
لكنها لا تريده أن يعلم أين هي ذاهبة لذا عليها أن تجد حلا بخصوص ذلك
" تريد اللعب .. ليس لدي مشكلة .. إلحق بي اذا إستطعت " لازالت جيني تكلم نفسها بينما تنظر بالمرآة ترى السيارة من خلفها بينما هاني أكملت نومها بالسيارة بما ان الوقت مبكر