🎬
كان تايهيونغ متسطح على سريره يضع يده على جبينه يحاول النوم رغم زوبعة الأفكار التي تشغل تفكيره ،
عمله من جهة و جيني من جهة و كثيرا من الأشياء الأخرى التي تشغل باله ليقاطعه صوت رنين هاتفه
" نعم أمي.. " بنبرة هادئة كعادته ، رغم جنونه لكن من الخارج هو شخص هادئ غير متهور
" هل يمكنني أن أعرف سبب منعك للسائق من إصطحابي عندك ؟ " كلمته و صوتها يتخلله الغضب من فعلته
" لم أكن بالمنزل لذلك .. "
" و ماذا في ذلك ليست أول مرة آتي و لست موجود "
" كفى أرجوكي سآتي أنا غذا عندك و اطمئن عليكي " بهدوء فقط ليرضي والدته لكنه إبنها تعلم جيدا عندما يريد اخفاء شيء عنها و هذه هي حالته دائما لا تعلم ماذا يجري معه ،
عندما كانت جينا حية كانت مقربة منها و بالتالي كانت تعلم أوضاع ابنها لكن بعد وفاتها انقطع عنعائلته
" مستحيل أن تتغير يا تايهونغ .." ردت عليه بحزن
" لنتحدث غذا أنا غير متاح الآن " أجابها ببرود فقط كي لا يجرح مشاعرها فهو عند غضبه يصبح لا يطاق لذلك يحاول تجنب هذا بما أنها والدته
" ليلة سعيدة ، أراك غذا .. "
" و أنتي أيضا " ليغلق الخط و يلعن نفسه على طريقة كلامه مع والدته ، ليس لديه مانع ان تاتي لمنزلة لكن لا يريدها ان تعلم بأمر جيني لأنه لم يقرر ان يحتفظ بها عنده و يحبسها كل هذه المدة لكن يتساءل داخله لما لاتزال معه
بالنسبة لجيني كل ما إقترب منها تايهيونغ تصبح عدائية و لا تحتمل أي أحد حولها لذلك تفضل عدم الكلام مع الغير
لذا هي بسريرها منطفئة من الداخل تمر بلحظة يأس من كل شيء ما الذي فعلته بحياتها لتستحق ان تعيش هكذا ؟ لكن ماذا لو كان القدر قد جمعها مع تايهيونغ لمصلحتها و يكون هو ملاذها !
هذه الفكرة تتردد بدماغها تحاول ان ترفع من معنوياتها و لا تسمح للإكتئاب أن يتغلب عليها اذا ضعفت لن ينقذها أحد و تكون قد سمحت بأن تتدمر حياتها أمام أعينها
جاء الصباح كانت الساعة تشير الي حوالي السابعة صباحا ..
كانت سومي تطرق باب جيني مرارا و تكرارا كي توقظها لكن دون جدوى ، استدارت لتنزل و تعود ادراجها للمطبخ لكن وجدت هاني وراءها
أنت تقرأ
حياة محطمة
Боевикعدم تقبله لفقدانه زوجته التي كان يظن معها قد عاش الحب الحقيقي جعله ينتقم من من يظنها السبب بأبشع انتقام... كيم تايهيونغ & جيني روبيجاين