ઇଓ 06

1K 70 10
                                    

«لـقد ڪانت ضحڪتهـا حلوة ، عكس الظروف تمامـاً».

.
.
.

"بل هنا"

تأمل ليو حركتها تِلك بعسليتيه اللامعتين ثم وضع يده و أمسك يدها و وضعها بين كفيه .

كانت لمسة يده تشعرها بالأمان والاستقرار، كما لو كانت تقول لها بصمت: "أنا هنا، سأكون دائمًا بجانبك."

تتبادل نظرات معبرة مع ليو، وكل نظرة كانت كلامًا يتردد بينهما بلا حاجة للكلمات.

كانت هذه اللحظة تجسدًا للتواصل العميق بينهما، حيث تنقل الحب والدعم دون الحاجة إلى الكلمات.

"أزيلي عنكِ هذا العبأ إيلي ، ما الذي جعلكِ بهذه الحالة أخبريني ؟".

سألها حرِصًا أن لا تبتعد عينيه من على خاصتها يريد قراءة الإجابة قبل أن تنطقها .

لقد لفت انتباهه للتو شيء !

أليس هذا معطف آريس !

تفقدّه جيدا حتى تأكّد من ذلك ثم سألها .

"هل كنتِ مع آريس ؟".

"هل أزعجكِ بقولٍ ما !"، كان يكرّر أسئلته تلك دون تلقّي الجواب و هذا ما يزيد قلقه عليها .

أنزلت رأسَها قليلا ثم رفعته مجدّدا بعيون زجاجية لامعة .

"ليو ما تاريخ اليوم ؟".

استغرب لسؤالها الغريب غير المتوقّع نهائيا ثم أجاب مباشرة .

"الأول من ديسمبر ، لماذا ؟".

شعرت بحزنٍ عميق جدًا ، كيف له أن ينسى يوم ميلادها ! ألم يعد يهتم بها ، هل ما يظهره لها مجرّد شفقة لا حبّ !!

ظلّت تتأمّل عينيه بينما تغوص في أفكارها .

ما هي إلا ثوانٍ حتى قطعت ذلك التواصل البصري و التفتت وراءها .. أمسكت بطرف سريرها و حاولت الوقوف .

لم تستطع ذلك فقام من مكانه ثم ساعدها و أجلسها فوق سريرها و قد انتبه أنّ ملابسها مبللة و كذا خصلات شعرها .

نزل بنظره نحو قدمِها و قد لاحظ أنّها زرقاء اللون قليلا ، كما أن رُكبتيها مجروحتين .

تركها جالسة في مكانها و خرج لمدّة قصيرة ثم عاد و بيده حقيبة صغيرة الحجم .

حَقِيقة لـَـاذِعَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن