Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
. . . . .
كانت تلك اللحظة التي إستدارت لي بظهرها ولمعة حورية عينها وإبتسامتها التي أظهرت غمازتها الخجولة المختبئة لا تكاد تفارق ذهني الليلة، واشك في ذلك
واضعا ثقلي على السرير أناظر سقف غرفتي في هدوء تام على الساعة الثانية عشر ليلا
أفكر فيكِ يا أميرة لون القهوة شعر بخصلات بنية وأخرى بخطأ تلونت بالذهبي، عيون قد تظنها ترابية وعند ملاقات الشمس تعدل عن رأيها فتصبح عسلية
وجه بريء وأفعال ضده، تناقض جميل يجعلني أريدها لكنها.... ليست لي، ربما
لا أستحقها، كيف لها أن ترتبط بشخص غير كفؤ مثلي؟ مكتئب غبي وتافه، جسمه هزيل ومليء بالندوب...
مالفائدة من الكلام معي حتى؟؟
عند تذكر الاشياء التي أمر بها وادراك قدرتي على الصبر عليها يزيد الوضع إيلاما فأخفي عيناي بمرفقي وأشرع في النواح كالأطفال شخص بعمر السابعة عشر صوته كافٍ لجعلك تعلم مانوع الحالة التي يركض فيها منذ مدة
تدق الساعة الواحدة ليلا وأنا إلى السقف أناظرُ لا روح بداخلي تنبض ولا شعورا جميلا به أشعرْ آلاف الشرائط تتداخل وأنا تحت جناحها ساهرُ شيء منها يؤلم والآخر للبوح عنها يعسرْ فأهرب للغوص في سريري طالبا مني الحكي لكني عن ذلك أكابرُ دعني يا سريري أنت وعفش الفكرْ فرأسي ماعاد لهذا ولا ذاك على التحمل قادرُ ألي حق في النواح ولدينارٍ انا في فقر إذ أنسب حل هو الصمت وفي سبيل هذا أنا سائرٌ فالأنم لعل صوت أهل القرية برأسي قد يصمت أو على الأقل يخلد حتى هو للنوم واخر ما اقولها لنهار كهذا، إجعل لي اياما ما من فرحها أسبتشرُ
مسحت على وجهي متقلبا لطرفي الأيمن حتى أغمض عيناي وأسافر للمجهول اللاإرادي فذلك المكان الوحيد الذي لا أنتقد فيه...
