3

11 2 0
                                    

أستغفر الله العظيم واتوب اليه
عواشر شوال بدأو استغلوها بصالح الاعمال💜

.
.
..

Enjoy
.
.
.

غير مراجع!

ومنذ آخر لقاء لي معها ذاك اليوم أصبحت تتردد إلى الحديقة التي وجدتني فيها وتنتظرني حتى آتي

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ومنذ آخر لقاء لي معها ذاك اليوم أصبحت تتردد إلى الحديقة التي وجدتني فيها وتنتظرني حتى آتي

كانت تجلس مقربتي في إحدى الأرجوحات وتسرد لي ماحدث في يومها، تفصيلا بتفصيل لا تمل ولا تكل

وأما عني؟ فكانت البسمة تخترق وجهي عند حضورها، وجودها وحده ينسيني هم ما أعيشه
ليس ضعفا مني أو خرقا ولا حتى انكسارا، بل هي من تمنحني الحياة في نفسي وتصب على جذوري الجافة ماء الفرحة لتتفتح بتلاتي وأجد لنفسي هدفاً أعيش لأجله

وسط صفوي فرقة أصابع قد أيقظتني وكانت هي بالفعل

"أتريد أن نتنزه قليلا؟ ظهري تشنجت من الجلوس كثيرا هنا لذا فالننهض ونشرب شسئا في طريقنا ما رأيك؟ "

أتتني الفرصة وأرفض؟ بالطبع لا!
لكن ماكان يزعجني ويجعلني أشعر بالشفقة والقرف من نفسي أني لا أملك قدرا كافيا من المال لإهدائها أو إبتعاء لها شيئا قد يرضيها، لا مصروف لي ومن فوق ذلك لا يدعني أعمل

تبا لما أعيشه من تحت جناحه

....

"يونغي يونغي البحر قريب من هنا هلّلا ذهبنا؟ "
ما ان كنت في طريقي للموافقة خطفت يدي ممسكة بها تجري في الطريق للوصول، أهي معتادة على إمساك الناس هكذا؟ وخصوصا الرجال أيضا؟
اهذا شيء عادي؟
أم هي لطيفة مع الباقي؟

خصلات شعرها القصية الرطبة كانت تتطاير مع سرعتها في الجري ولا تكاد تدرك مايحدث له، لم يهمها إذ كانت ستفسد تسريحة شعرها أو ما شابه، ماكان يهمها هو رؤية المحيط عند الغروب

"لقد وصلنا! "

نزعت حذاءها رامية إياه في حقيبتها واطلقت العنان لنفسها
إنها تتحرك بأريحية
أرى فرقاً كبيرا بيني وبينها إتضح لي اليوم
إنها كالفراشة تطير حرة طليقة، وأنا على عكسها
ماريونيت يتم التحكم به بخيوط لا يستطيع قطعها

فَرّاشَة.. 𝐁𝐮𝐭𝐭𝐞𝐫𝐟𝐥𝐲Where stories live. Discover now