Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
حسناً.
إنه اليوم الموعود يوم الحفلة...
كنت أخطك لأن أذهب واعود بهدوء، وهذا الهدوء لا يعلم فحواه سواي جل مافعلته كان الإستيقاظ صباحا قبل نهوض ذلك الرجل اللقيط الذي بالكاد سيمنعني من الذهاب اذا رآني ارتدي لباسا رسميا إغتسلت وإرتديت بدلة نامجون وبدأت يتسريح شعري ولهولة تذكرت ما قاله "أنزل شعرك أسفلا" مشطته لأسفل وفرقته عن المنتصف، أول مرة لي اجرب هذا النوع من التصفيفة "تبا لك، كنت تعلم أنها ستليق بي يا صاح" هربت من بين اسناني ضحكة خافتة على الموقف هذا الرجال يعرفون بعضهم البعض دون التفوه بحرف
الساعة 7:33 أغلقت بالباب بهدوء واسترجلت على رجلاي لقد وضعت جميع الاحاديث المحتملة التي ستطغى علي
....
عند وصولي لقاعة الثانوية وإمساكي لمقبض الباب اتتني لحظة خوف وعدم إستقرار، يونغي ستتلقى الكثير من الإستحقار اليوم يونغي سينظرون إليك بدونية وإشمئزاو، يونغي سيضحكون عليك من دون سبب، يونغي مشاهير القسم سيتعالون عليك ويشعرونك وكأنك حشرة يونغي! أخذتُ نفساً عميقا وفتحت الباب وبالفعل، كل الأعين كانت علي، أعين تنبثق منها سيالات عفن ومستنقعات، يبدون كجثث ميتة لكن حية، افواهم تدالتي تتمتم متخذة إياي موضوع لا أرى سوى الصديد يتدلا منها
قبضتُ على نفسي واتخذت مكانا أقف فيه الا ان الأمر لم يساعد، لا زال الكل يرمي التركيز صوبي فقط إهتمو بشؤونكم!
صوت تصفيق كان حاجزا بيننا "حسنا حسنا، شكرا لتلاميذا الأعزاء على حضور هذه الحفلة المتواضعة للخريجين والذين سيغادروننا هذه السنة، قمنا بها بصدد أن تستمتعو وتصنعو ذكريات جميلة بينكم قبل الذهاب... أتمنى لكم حفلة ممتعة، باشرو" كان المدير يلقي كلمته رفقة الاساتذة وهو سعيد أحسدك، لست محور حديث هاته الفطريات
