PART NINETEEN

317 10 3
                                    


SPAIN MADRID:
12AM:

خرجت تلك الفاتنة من ذلك الفندق بعد وعدها لصديقتها انهما سيقضيان بعض الوقت معا.

فهي قد ابتعدت عن كل من تعرفهم ووضعت مسافة بينهم هي لا تريد هذا لكنها ايضا لا تستطيع الامر ليس بيدها.

ركبت سيارتها الموضوعة امام البناء الخلفي لتجنب الصحافة و المعجبين.

ركبت سيارتها في مقعد السائق بعدما طلبت منه ان يذهب لانها ستقود.

وضعت حقيبتها بجانبها و اخرجت نظاراتها الشمسية وضعت بعضا من ملمع الشفاه.

*كوني مكتئبة و منطفئة لكن كوني فاتنة.

ارسلت قبلة لانعكاسها في المرآة الامامية شغلت الموسيقى باعلى صوت لتنطلق بعد ذلك تاركة كومة من الدخان خلفها.

وصلت لشقتها بعد مدة من القيادة.

و عندما اقول شقة اقصد ان البناء كاملاً يعود لها.

فهذه من افخم الشقق في مدريد.

اخرجت كرت الباب لتدخل للداخل متوجهة مباشرة الى غرفة ملابسها.

بعد بحث قليل اتسعت ابتسامتها لما وقعت عيونها على مبتغاها.

فستان اسود قصير بحمالات رفيعة تبرز رقبتها اضافة الى خصرها الممشوق الذي برز بفعل ضيق الفستان.

سرحت شعرها رافعة اياه على شكل ذيل حصان.

لتضع بعض الايلاينر و الهايلايت اضافة الى بعض البريق على عيونها.

*و انا اقول لما يقع الجميع في حبي.

نطقت بابتسامة مزيفة هي فقط تريد تحسين مزاجها و ان تكون سعيدة.

*مرحبا.

كانت تلك اجابتها لما حملت هاتفها الذي كان يرن.

*مرحبا اريانا كيف حالكي.

اردف ليوناردو كلامه بابتسامة كونه يتحدث مع من خطفت قلبه.

*بخير ماذا عنك؟

*افضل بعد سماع صوتكي.

اردف بكلماته المتغزلة لتبتسم اريانا بخفة.

فهو قد اعترف بحبه و هي تعلم بمشاعره لذا لما لا يستغل كل ثانية للتغزل بها.

HIS OBSESSION Where stories live. Discover now