HIS OBSESSION

PART THREE

ARIANA POV:
استيقظت بصعوبة شديدة لاجد نفسي في غرفتي في القصر لا اعلم مالذي يحدث انا حقا ضائعة نضرت حولي و اول ما لمحت كان هو معذبي الشخص الذي كسرني و عنفني و هنا تذكرت كل شيء كل ما جعلني اعيشه مر امام عيناي كانه فيلم تمنيت لو كان كذلك لو كان مجرد دور العبه كاي فيلم آخر و في نهاية اليوم اعود لشخصيتي الحقيقية لنفسي التي قتلها هذا الوحش،حاول الاقتراب مني لكني لا اريد لا اتحمل رؤية وجهه طلبت منه الرحيل بصعوبة فكنت اتالم دخلت امرأة ترتدى مئزرا ابيض يدل على انها طبيبة لتحقنني بشي جعل جسدي يرتخي لاغفو بعد ثواني،عند استيقاظي للمرة الثانية كانت الغرفة فارغة بقيت احدق في السقف بشرود و افكر هل هذه انا هل هذا الشخص هذا الانسان بداخلي اريانا لقد حاولت التخلص من حياتي انا لم اكن اريد هذا لكني تعبت تعبت حقا ما عشته في هذا المكان ارهقتي للغاية اردت فقط التخلص من ذلك الشعور في داخلي الذي لا اعرف كيف اصفه قرف من نفسي منه هو كره حزن الكثير من المشاعر اجتاحتني في تلك اللحظة و انا غارقة في تفكيري قاطعني طرق على الباب ههل....هو....انا لا اريد رؤيته لا اريد حقا لكن لما فتح الباب.....
ARIANA POV END:

لما دخلت والدته الغرفة اسرعت لعند اريانا لتحضنها و الاخرى لم تبخل عليها بل غرست وجهها في صدرها بينما هي تربت على شعرها بحنية تزامنا مع اجهاشها بالبكاء.
*اريانا ابنتي صغيرتي لا تبكي كل شيء بخير لا تقلقي يا عمري انتي.
*امي اانا خائفة للغاية...ههه اميي.
*لا تخافي عزيزتي مادمت انا هنا لن اسمح لاي مخلوق بالاقتراب من ابنتي و حبيبتي اعدك.
*امي انا لا اريد البقاء هنا سياتي في اي وقت و سيضربني و يعذبني لنذهب من هنا ارجوكي.
*لن يفعل ياروحي لن يفعل انتي لم تري حالته في هذه الاشهر كيف كان يعاني لانك كنت نائمة.
*اشهر... ماذا تقصدين!!؟
*لقد كنت في غيبوبة لمدة ثلاثة أشهر اري.
*ماذااا!!!!!
*نعم انظري انا لا احاول ان ادافع عن دارك لكن...
*ارجوكي انا لا اريد سماع اسمه بعد اليوم سوف اذهب من هنا و سارسل له اوراق الطلاق.
*صغيرتي لا تفعلي انتي لا تعلمين كم اشتاق اليك و كم تعذب و هو ينتظر استيقاظك.
*اتريدين مني ان اسامحه على مافعله بهذه السهولة؟؟
*لا بالطبع لا لكن عاقبيه بطريقة أخرى و ليس بتركه لانه سيموت لن يستطيع العيش بدونك ارجوكي لا تذهبي.
*امي انا حقا..
*حسنا لا تتكلمي معه لا تنظري له اذا اردتي و لكن ابقي هنا و ايضا عودي الى حياتك السابقة اعني الى الغناء.
*هو لن يسمح بهذا ابدا.
*سيسمح رغما عن انفه الم اقل عاقبيه بطريقة أخرى استغلي تملكه و هوسه بكي.
*و انتي لما تفعلين هذا اليس ابنك؟؟
*حتى اذا كان ابني فهو أخطأ بحقك بطريقة فظيعة ولو لم ارى كيف تعذب و انه لا يمكنه العيش بدونك لاخذتك من هنا و لم اكن لاسمح له برؤيتك مجددا بالاضافة اذا كان هو ابني فانتي ابنتي و الفتاة دائما تكون مدللة امها اكثر اليس كذلك؟
*ههههه معك حق شكرا لكي حقا انتي تضحكينني حتي في حالتي هذه امي شكرا.
*هذا واجبي و الآن وقت الاكل هيا.
*حسنا ساعديني من فضلك.
*تعالي ببطء حبيبتي.
اردفت و هي تساعدها في النهوض انزلتها للاسفل و اجلستها على المائدة لتبدا كلاهما في الاكل.
دقائق و هي تدردش مع امها بسعادة و ابتسامة و كانها لم تعش كل هذا لكن اختفت ابتسامتها حالما راته نازلا من الدرج ليجلس بجانبها.
بدا جسدها يرتعش من الخوف فليس بيدها فقط فكروا بما عاشته بما انها لم تنهض و تركض بخوف فهي حقا شجاعة كان يريد الحديث معها ليشير لوالدته التي فهمت قصده.
*اريانا عزيزتي هناك تحلية الكرز المفضلة لديك ساخبرهم بان يجلبوها من المؤكد انك اشتقت لها.
و ذهبت دون ان تسمع جواب الاخرى لانها تعلم من انها سوف تعارض فهي لا تريد ان تبقي بمفردها معه.
نهض من مقعده ليجلس على ركبتيه امامها بعدما ادارها الى جهته.
*صغيرتي ياعمري انتي يا روحي انا.....حقا لا اعلم ما علي قوله انا حقا وغد انا....لا استحق فتاة مثلك لا استحقك ااعلم انني حتى اذا اعتذرت ذلك لن يغير شيئا لكن اريدك ان تعلمي و ان تتاكدي انني لن المسك ابدا ساجعلك سعيدة صغيرتي ساحرص على رسم الابتسامة على وجهك الجميل الذي اعشقه اعدك بهذا لكن فقط لا تتركيني انا اترجاك لا تفعلي بي هذا اذا كنت لا تشفقين علي اذا اشفقي على قلبي الذي عشقك بصدق فهو ليس له ذنب لا تعذبيه بهذه الطريقة ارجوكي اري.
نظرت له بفراغ و كره شديد استطاع لمحه في عيونها لتردف بحدة:
*انا لن اذهب لاي مكان حاليا لكن لا اريدك ان تقترب مني هل سمعت و ساعود لعملي و لن اسمح لك ان تتدخل بهذا حسنا وايضا نحن في الخارج امام الناس زوجان عاديان اما تحت هذا السقف نحن لا شئ فهمت لا شيء.