PART TWENTY TWO

228 7 4
                                    




TEN YEARS AGO:
LOS ANGELES:

خرجت ابنة الثالثة عشر عاما من مبنى تلك الشركة الخاصة بترسيم المغنين.

وضعت يدها على وجهها لتبكي بصوت عال.

فقد تم رفضها و قالوا ان صوتها بشع.

و الاسوء ان ذلك الرجل طلب منها ليلة مقابل ترسيمها.

هي فقط فتاة في الثالثة عشر ماللعنة؟؟

تشعر بالاهانة الشديدة!!

جلست في تلك الحديقة واضعة ڨيتارها بجنبها.

لقد تدمرت حياتها امها قتلت من طرف والدها و هي قتلته بدورها.

لتهرب لهذا البلد متاملة انها تستطيع تحقيق حلمها.

لكن يبدو انها ليست بارعة بما فيه الكفاية.

لقد ظنت طيلة حياتها انها ولدت كي تكون مغنية فهي لا تستطيع العيش دون الموسيقى.

و لكن يبدو انها كانت مخطئة يبدو انها لا تستحق ذلك ابدا.

وضعت راسها بين ركبتيها لتشهق ببكاء دافنة كل آلامها.

هي متعبة متعبة و جدا.

هل تقتل نفسها و ترتاح؟؟!

*انتي جميلة جدا لماذا تبكين؟

رفعت راسها لما اخترق صوت طفولي مسامعها.

لتسقط نظراتها على الطف شيء راته في حياتها.

*لقد قرات من قبل ان الجميلات لا حظ لهن لهذا يبكين ايتها الصغيرة.

اردفت اريانا لكتلة اللطافة الواقفة امامها.

*انا لست صغيرة عمري هكذا.

انهت حديثها رافعة خمسة اصابع لتضحك اريانا بخفة متناسية انها كانت تتمنى الموت منذ لحظات.

*امم انا عمري ثلاثة عشر.

*كم يعني هذا؟

سالت الصغرى لتبتسم اريانا مربتتا على المكان الذي بقربها.

جلست الطفلة و هي تنظر لها تنتظر جوابا على سؤالها لم تلبث ثوان لتردف.

*حسنا خذي الان عمركي الذي هو خمسة و اضيفي له ثمانية هكذا ، ذلك هو عمري.

HIS OBSESSION Where stories live. Discover now