الموقف العاشر
إستهزاءُ السَّيِّد الشَّهيد( قُدِّسَ سِرُّه) بالطاغية صدّام أمامَ الناس
ألشيخ أحمد مبارك السّاعِديكنت جالساً في براني السَّيِّد الشَّهيد الصدر (قُدِّسَ سِرُّه) وقد قام أحد الشعراء بقراءة قصيدة تحثُّ على مقاومة الظلم والاستبداد وتعميم الخير والصَّلاح . وبعد أن أنهى الشاعر قصيدته ذكر السيد الشهيد (قُدِّسَ سِرُّه) بأن هذا الكلام إنما هو للإمام المهدي ( عليه السلام ) وقال أيضا فلتعرفْ وليعرفِ الجميعُ ذلك . ثم سأله من أيةِ منطقة أنت ؟ فقال: إني من مدينة صدام فتوجه السيد إلى من كان حاضراً عنده ثم تَبَسَّم وأراد من ذلك بيان حجم الطاغية صدام وتبسَّم معه الآخرون ثم قال الشاعر عفواً سيدنا أنا من مدينة الثورة . وهذا إن دَلَّ إنما يدل على عدم وجود الطاغية وهيمنته في ذلك الوقت .
((لَقَد سعى السَّيدُ الشهيدُ (قُدِّسَ سِرُّه) ضِمنَ مَراحِلَ مُتَعَدِّدَةٍ إلى رَفعِ خوفِ العراقيينَ مِن صَدّامَ الطاغوت حَتّى وَصَلَ إلى ما يَصبو إليهِ مِن تَربِيَةٍ نَفسِيَّةٍ وأخلاقِيَّةٍ تَجعَلُ مَقولَةَ (كُلُّ يَومٍ عاشوراء وكُلُّ أرضٍ كربَلاء) شِعاراً حَقيقياً للعراقيين المؤمنين بثورة الإمام الحُسَين(عليه السلام) والمؤمنين بضرورة التغيير وعَدَم الانتظار السلبي لفرج قائم آلِ مُحَمَّد ،إذن فالسَّيِّد الشَّهيد (قُدِّسَ سِرُّه) هُوَ مَن أسَّسَ لِمَشروعِ (المُمَهِّدون) وَسَنَبقى على خَطِّهِ الشريف في التَّصَدّي لكُلِّ أنواعِ الباطِل وعدمِ السكوت على الباطل أينَما كان وَمَتى ما كان .))
خمسون موقفا مع السيد الشهيد محمد الصدر قدس سره
#الموقف العاشر #الجزء الأول
أنت تقرأ
خمسون موقفاً مع السَّيِّدِ الشَّهيدِ الصَّدرِ(قُدِّسَ سِرُّه) #الجزء الأول
Historia Cortaخمسون موقفاً مع السَّيِّدِ الشَّهيدِ الصَّدرِ(قُدِّسَ سِرُّه) #الجزء الأول