الموقف الثالث عشر
حقيقة التوجه التام والإحاطة الكبيرة بالأمور لدى شهيدنا الصدر( قُدِّسَ سِرُّه).التي هي فرع الولاية الإلهية المعطاة للأولياء
الشيخ محمد العبودينقل لي أحد الثقاة إنه في ذات يوم كنا جلوساً بقربه وكان الزحام شديداً في مكتبه الشريف فصار التجمهر كثيرا أمامه طلباً للسؤال فجلس الناس وصاروا صفوفاً وأعتقد أنها ثلاثة صفوف عن يمينه وصف عن شماله وصف أمامه فسأل الذي عن يمينه وكان السيد يستمع له وأراد الذي عن يساره أن يتكلم فاستحى وسكت فالتفت السيد إليه وقال له لا تسكت تكلم فإني اسمع وهو طبعاً في الوقت نفسه يستمع إلى الأول فرد السيد على الأول ثم عاود على الثاني وأجابه فالذي كان أمامه استغرب من هذه الحالة أن السيد في نفس الوقت يستمع لأكثر من واحد ويجيب على أكثر من واحد في آن واحد فحقاً أن الولاية الإلهية منحة من الله لا تعطى إلا لمن يستحقها.وكان صدرنا العظيم بحق أهلا لذلك المنصب الذي خصه الله به.
خمسون موقفا للسيد الشهيد محمد الصدر قدس سره
#الموقف الثالث عشر #الجزء الأول
أنت تقرأ
خمسون موقفاً مع السَّيِّدِ الشَّهيدِ الصَّدرِ(قُدِّسَ سِرُّه) #الجزء الأول
Cerita Pendekخمسون موقفاً مع السَّيِّدِ الشَّهيدِ الصَّدرِ(قُدِّسَ سِرُّه) #الجزء الأول