١~

55 3 0
                                    


١~
ــــــــــــــــــــــــــــــ♡
مِن يقدر يمُر مِن أمامها مر
قالو الشجاع يحق له يصدر أوامر
بس انتم من!!؟، وهم منهم؟!!
كُل إلي نسمعه تُهم، ومُتهم،و واهم
لكن طبعاً وكَالعاده الكُل لازم يَحظُر، لأن الأمر مُهم
وش إلي جرى، وش إلي فاد؟! وعُمرك يا مسكين مضى!!؟
وماقدرت تمنع قطاع الطرق من المرور في أرضك ياشجاع؟!
.
.
.
.
يقولون في أحد الأمثال أليمنيه ألشهيره
«الهربه سنين والملقى يوم»
وما كنا فاهمين سبب قول أجدادنا لهذي الأمثال إلي نشوفها غريبه
ومالها أي معنى، وبكل مره كانت نبض تسمع هذا المثل من أبوها ألراحل دحام هي كانت تعطيه نفس ردة الفعل البارده والغير مُهتمه، لكنها أبداً ماكانت متوقعه يجي يوم وتعرف سبب ومعنى مثل«الهربه سنين والملقى يوم»
ــــــــ
مأرب
الحاديةَ عَشر قَبلَ مُنتصَفِ الليل

وقوفه الحاد والقوي وضح ألغضب إلي يلتهم ضلوعه بهذي اللحظه، وصراخ أهل ديرة الوعل خارج بيته يزيد من غضبه، الشجاع أتمسك بالجنبيه المُلتفه حول خصره وشد عليها، يسمع أحد أفراد ألديره ينطق"ياشيخ شجاع نبي حل مع قطاعين الطرق ياشيخ"ناظره الشجاع بهدوء يعكس النيران بداخله ثم مسح على ذقنه ووجه نظراته الحاده ناحية أخوانه مقداد وغيمان، وإلي كانو يعانون من نفس جحيم الغضب، ثم قال شخص ثاني من أهل الديره"ماخلو شي إلا وأكلوه ياشيخ!! ذهب وعملات حتى الأثار الحميريه ودهم ياخذوها"وأردف شخص ثالث"ولو عندهم القدره بياخذون عرش بلقيس، لكن الحمدلله مايقدرون" شخص ورا الثاني كان يتكلم، بينما الشيخ كل إلي يسويه هو ألهدوء!!؟

ويمكن الهدوء ماقبل العاصفه.

مقداد أشتط بالغضب وماقدر إنه يسكت أكثر بسبب دمه الحامي
وشكاوي أهل الديره كانت تضغط عليهم أكثر وأكثر، وبينما شجاع كان عاجز على الرد، مقداد رفع بندقه ناحية السماء المُظلمه يطلق الرصاص بشكل أفزع أهالي الوعل وأجبرهم إنهم يسكتون منكمشين على نفسهم بِعدم تفاجوء لإن مقداد معروف بعدم أسفه لأي عواقب تحصل وكلهم يحمدون ربهم إنه ماهو الشخص إلي مسك المشيخه

اتحدث مقداد بصوته الغليظ"أحنا مابيدنا شي حالياً"سكت لثانيه يناظر شجاع ألساكت ثم رجع نظراته ناحية الناس يكمل"بس هذا مايعني إنا متغافلين عن إلي يجيكم من قطاعين الطرق" أنها حديثه وشد على جنبيته يرجع بنقده على كتفه، ثم سبق أخوانه لداخل البيت، واختفو أهل الديره بالتدريج يتركون الشجاع واقفً وحيد ينغمس بأفكاره وهو مُتعجب مِن قوة هذي الجماعه إلي مايدرون أصلهم من فصلهم ومن أي ديره بالضبط، وإلي واضح إنهم حاقدين على ديرة الوعل بالتحديد.
ـــــــــــــــ
شبوه

كان الوضع في ديرة النمر عكس وضع ديرة الوعل تماماً، والبيوت كانت ساكنه والأهالي نايمه وعايشه بسلامها، ومايصدر مِن حولها إلا صوت الرياح الخفيف أثر الهدوء الساكن،

ويا نبض شجاع جاء في غيهب الغسق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن