٦~
«إرحبي ياجنازه فوق الاموات»
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
لو صابتك رصاصه، جاء يومك
وإتشهد لإنها يمكن تكون أخر أيامك
والأمر لو كان بسيط!! فـ لابُد من سكين وموقد
هي باتدخل الرصاصه فيك!!؟
وهي باتخرجها منك، والقيح يتنظف
لكن يامسكين من بايجبر عظامك؟!
مالاحظت خيلها الذهبي!؟...مالاحظت ثيابها ونظرة عينها!؟
مالاحظت إنها هي نفسها.....لعنة ديرتك وديارك.
..
.
.
.
بعد ما أمرتهم بحدة صوتها إلي تتصنعها، شافها الرجال بحواجب معقوده وبضيق وعدم الرضوخ لأوامرها ينطق بلهجه صنعانيه بحت:من أنتو وماتشتو مننا؟!!
مارمشت نبض ولا تغير شي من حدتها تعيد وتكرر كلامها:الذهب والفضه وكل فلوسكم
سكتت نبض ونطق فهد من وراها:إذا ودكم ماتخسرون حياتكم سوو إلي نقوله لكم
الرجال بلع ريقه وألتفت لأهله يأشر لهم يطلعون الفلوس والذهب
ثم رجع بنظراته لقطاع الطرق يقول:شلوهن وخلونا نرحلنا
أخذت نبض الاشياء بعدم تردد تمدها لفهد وحركت راسها تأشر لأروى إنها تبعد من طريقهم، وهذا إلي سوته أروى....هي بعدت عن طريقهم بنفس اللحظه إلي صدح فيها صوت طلقات نار وصَهيل حصان سريع غاضب جاي ناحيتهم، من مسافه ماتبعد عنهم كثير،
إبتسمت نبض من تحت لثامها وهي تشوف خطتها تنجح، وإنها قدرت تلفت نظر شجاع ويجيها بنفسه.....هي غمزت للرجل الصنعاني إلي هو فعلاً صديق مقرب لفهد والأفراد إلي معه ناس معروفه له، وهمست:لا تتحركو من مكانكم مابايصبكم أي شي
هز راسه الرجل ووقف مكانه بهدوء......فهد عشق بُندقه يترصد لأي تصرُف عنيف أو عدواني من شجاع إلي وقف مُهاب قدام ذهب بالضبط يردف بصوت غاضب حاد وكاره:جيتكم بنفسي يالسرق الضايعين!! تحسبون بتطول مسيرتكم بذي الضواحي!؟؟
فهد وجه بُندقه ناحيته والشجاع ماتردد يسوي المثل ويعشق بُندقه ويوجهه ناحية فهد إلي قال:أنا أقول أنقلع من هنيا أحسن ما نربطك معهم......كان مقصده الرجُل الصنعاني الساكت وإلي يمثل إنه ضحيه ماهو صديقهم.....والشجاع رفع بُندقه للسماء بتهديد يضرب رصاص ويتسبب بإنكماش الحرمتين إلي مع الراجل الصنعاني يقول بتهديد:رجعو لهم ذهباتهم والفلوس!! أحسن ما أربطكم أنا واخليكم عبره للملاعين أمثالكم
إبتسمت نبض بإستهزاء منه وحاولت تغلظ صوتها عشان مايعرفها
ثم ربطت أكياس الذهب والعملات اليمنيه حول خصرها تصدمه بفعلها وقولها:لاكنت تبا تاخذهن!! وريني شطارتك
هي ماعطت أحد فرصه يعرف وش يدور بفكرها وراسها وخلت ذهب يعكس طريقه ويركض ناحية المغاره، وطبعاً فهد وأروى مالحقوها لأنهم داريين إنها ماينخاف عليها، والشجاع!! كان له رأي ثاني وماتردد ولا لحظه إنه يلحقها ويكون أسرع منها أو إنه حتى يجاريها ويكون بنفس سرعتها، لكن نبض كانت فعلاً قادره تسبقه بمسافه وجيزه، ودخلت من بين الأشجار الكبيره المُخيفه، والشجاع شتم من بين أنفاسه لأنها فعلاً بكل مره كانت أسرع منه، هو وجه بُندقه ناحيتها بتهديد يردف:أوقفي مكانش!! لا تجبريني على فعل شي مابيه
إتجاهلته نبض وهي تتمسك بظهر ذهب وبحركه مُفاجأه هي قلبت جسمها بخبره ومهاره تواجه شجاع وجًه لوجه، وإنصدم الشجاع من حركتها ينزل بُندقه إلي كان يهددها فيه، بينما نبض هي إلي رفعت بُندقها ناحيته بنية إنها تتسبب له بنفس الجرح إلي سواه لها، وفعلاً هي أطلقت النار بثقة إنها ماباتصوبه إصابه خطيره أو تقتله، لكن ذهب فاجأها لما إرتفع بجسمه للوراء ويخليها تشهق وتتمسك فيه بخوف إنها تطيح
وتحاول تتوازن معه، لكنها ماعرفت تمنع البُندق إنه يطلق وماكانت عارفه او داريه هي وين وكيف أطلقت........رجع ذهب يوقف على قوامه الأربع بنفس اللحظه إلي صدر من شجاع صوت متوجع يُعبر عن ألمه ويتهاوا جسمه للأرض بقوه ينضرب
نبض بلعت ريقها لما شافت سيلان الدم إلي يغادر جسمه وأصبحت حركة الخيل مُهاب متوتره وهو يحوم حول راعيه الغايب عن الوعي......قربت نبض منه بسرعه ونزلت من ظهر ذهب تنحني لشجاع إلي فعلاً غاب عن الوعي، وشهقت بصدمه وخوف من إلي سوته، الرصاصه صاوبت الجانب الأيسر من صدره!!؟ والمصيبه والكارثه إذا كانت بالقلب نفسه...رفعت راسه تحطه بحضنها وبدأت تتطمن على نبضات قلبه إذا كانت موجوده ولا لا.....بللت شفايفها ثم عضتها بعاده قديمه، لما وصلها النبض الضعيف منه
وهمست بخوف وتأنيب ظمير:أصير لك نبض!!؟ بس تكفى لا تموت
هي، زاد هلعها لما بدأت تفكر، شلون باتحمله وتاخذه لأي مكان لجل تداويه، هي عندها خبره بإخراج الرصاص وخياط وتنظيف الجروح، لكن ماتدري كيف باترفعه لظهر الحصان!؟
أنت تقرأ
ويا نبض شجاع جاء في غيهب الغسق
General Fiction«قُيَلَ إنِ آلَشُيَطِآنِ لَآ يَحًبً لَکْنِهّ إنِ عٌشُقُ فُسِيَحًرقُ کْلَ مًآحًوٌلَهّ» آلَکْآتٌبًهّ«تٌــــــيَنِ»