٤~
«كُلً يُغني على ليلاه»
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
أشرقت شمس يوم جديد
وتحقيق الأماني، أكيد له ثَمن
وحلم الثرى، ماهو بأمر!! هين
بليله مسك خصرها!! واليوم شعرها ووجهها،
لكنه ماكشف ماهو مخبى ومخفي، ولا هو منتبه على نفسه
الواقفه أمامك يالشجاع هي نفسها مُبتغاك، وماقد شفت شي
مسكـيـــــــــن وياويلك، إذا ماحذرت،
نَمر مُفترس
ونظرات قويه واثقه
وغروب شمس مابايجي وراه إلا الغسق!!
ومن بعد هذا كله.........سر خافي
..
.
.
.
إلتفتت نبض للمصدر إلي جاء منه صوت طلق الرصاص،بعدها غمضت عيونها تحاول تهدي نَفسها من الموقف السيء والمُرعب إلي عاشته قبل ثواني معدوده....هي كان ودها تكون ممنونه للشخص الواقف قدامها، لكنها طبعاً صدت عن نظراته إلي ماوقفها
وحست عليه وهو يرجع بندقه على كتفه ويقرب منها،
وينطق برزانه:قلتلش الطريق هذي مجهوله!؟ وقومي ارجعي بيتكم عشان قطاعين الطرق باينتشرو بالليل
مسحت نبض على عيونها إلي بدأت تحرقها تتجاهل وقوفه قريب منها، بينما الشجاع رفع حاجبه بهدوء لما شاف النمر يقرب منها وطلب منها تمسح على راسه بحنيه!!!
وبتساؤل مخفي نطق:يخصش؟!
حركت شعرها ترجعه لوراء كتفها ومن غير ما تلتفت له ردت عليه:ايه يخصني
الشجاع ماينكر إنه اتفاجأ من الي يشوفه؟! بنت زيها تربي حيوان مُفترس زي النمر اليمني!؟....طلع حبه دُخان للمره إلي ماتنعد يردف:غطي شعرش وارجعي بيتكم هيا!!
استغربت نبض من إصراره في إنها ترجع للبيت وخوفه عليها إلي ماله مُبرر أو داعي، وقفت من مكانها تنفض عنها التُراب عن تفاصيل جسمها المرسومه وهي تصده بقولها:ترا هذا المكان ماهي ضواحي ديرتك، ولاهي ديرتك ماله داعي تتعب نفسك وترمي أوامرك عليا!؟؟.....سكتت لثانيه تحط عينها بعينه:ارجع لديرتك ولا تجي مكان ماهو مرغوب فيك
مابعدت عيونها عنه، ونظرة الثقه لازالت موجوده، حتى إنها كانت تنتظر منه أي ردة فعل، أو حتى ينحرج شوي، لكنه وبكل برود الدُنيا قال:العيون هذي ماهي غريبه عليا؟!
نبض ساعتها بلعت ريقها ورمشت بتفاجوء من كلامه، وحست للحظه إن السر الخافي باينكشف، وفوراً هي رفعت كفها تمسح على عيونها للمره الثانيه من التوتر إلي صابها وبدفاع عن نفسها قالت:إنت ماتعرفني!! أنا ألي اعرفك أعز المعرفه
وماسمحت لشجاع إنه يقول شي ثاني، أو نقدر نقول إن الشجاع إختار إنه يسكت ويخلي لكل شي وقته!!.....مشيت من قدامه نبض والنمر لحقها بخطوات سريعه، وأنرسمت إبتسامه جانبيه على شفايف شجاع لما شافها تاخذ عمامته من على الارض تغطي شعرها بشكل كامل، وأنمحت إبتسامته فوراً لما شافها تتعمق أكثر بالغابه ، حرك لسانه بداخل خده وما قدر يمنع نفسه إنه يلحقها، الغبيه!! ماتدري وش ينتظرها بِعُمق الغابه!؟ تظن فيه ورود وفراشات؟!
ماتدري عن الذئاب والكائنات المتوحشه!!؟
مسح على ذقنه ينطق بصوته الجهوري: يابنت!!
التفتت ناحيته نبض بحاجبين معقوده: نعم؟
الشجاع انعقدت ملامحه وقال بحده:ارجعي معي يالله
استغربت منه نبض ومن لحاقه لها وأصراره بإنها ترجع للبيت وبكل ضيق نطقت:واراك انت؟! وش حوولك ابا افهم؟!!
صدت عنه للمره الثانيه وماوقف عن لحاقها وهو مو فاهم نفسه أصلاً، لكن إحساسه يقول له إنه مايخليها تروح لحالها...وقف بالخيل قدامها وبغضب الدنيا اردف:ماتفهمين؟! قلتلش ارجعي معي
ماقدرت نبض تمسك اعصابها اكثر وعيونها بدأت تطلع نار وشرار وهي تقول:انقلع ولا تصير نشبه احسن لك
شجاع اتوسعت عيونه من نعتها له بالنشبه، اخرته يصير هو النشبه؟!....نزل من على ظهر مُهاب وقرب منها بخطوات واثقه تحمل القسوه، ولما وقف قدامها إنجبرت نبض إنها ترفع راسها لجل تناظر وجهه، بسبب فرق الطول والحجم بينهم، وفعلاً، شجاع كان يتميز بجسم عريض وغليظ يوضح للناظر قوته وهيبته، وحاولت نبض ترجع خطوه، لكنه فاجأه لما مسك ذراعها المجروح، يخليها تشهق وتعض شفايفها بخوف شديد لا تطلع صوت متوجع، سحبها وراه بقسوه رغمً عنها ومن غير لا يتردد مسكها من خصرها ورفعها يخليها تركب بالقوه، وعلى حجم الصدمه إلي راودت نبض هي صيحت بصوت عالي وغاضب جداً:نزلننييي، من سممح لك تلمسني يالمخبوول مننن
حط إصبعه السبابه على أذنه من صوتها المُزعج بالنسبة له ينطق بتهديد:وطي صوتش لا تكسري راسي
نبض من غير تردد رفعت رجلها تحاول ترفسه وهو مسكها بقوه يصدها، ويعقد حاجبيه ويقول:لا تتعبيني معش واجلسي سكته...بتهديد قال ثم ألتفت للنمر إلي يدور حواليهم ويبعث له التوتر، شاف نبض وبأمر اردف:خلي حيوانش ينقلع من عندي
رفعت حاجبها نبض وهي مستغربه ليه ماخاف منه تنطق:خليه يسوي الي يباها ترا احنا الي فبيته وانت تعتبر دخيل بالنسبة له يالنشبه
اتنرفز شجاع من نطقها لكلمة نشبه وللمره الثانيه، هو بعد البُندق من على كتفه وعشقه بتهديد يوجهه ناحية نمر إلي طلع منه صوت مرعب عن شعوره بالتهديد، وقال الشجاع يوجه حكاه لنبض: اذا تبين افرغ البُندق ذا في راسه عانديني أكثر
نبض بلعت ريقها بصدمه وندم لأنها مااخذت بُندقها معها وفوراً قالت:بخليه يروح خلاااص
رجع البُندق على كتفه وعيونه تشوف النمر يختفي من قدامه برضاء تام، ثم سحب مُهاب من السرج حقه يرجع بأدراجه لخارج الغابه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
عند فهد
أنت تقرأ
ويا نبض شجاع جاء في غيهب الغسق
General Fiction«قُيَلَ إنِ آلَشُيَطِآنِ لَآ يَحًبً لَکْنِهّ إنِ عٌشُقُ فُسِيَحًرقُ کْلَ مًآحًوٌلَهّ» آلَکْآتٌبًهّ«تٌــــــيَنِ»